أنفك يمكن أن يكون مؤشرا على حالتك الصحية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
يختص الأنف بالتنفس وحاسة الشم، لكنه يتعرض في بعض الأحيان لأعراض صحية قد تكون ناتجة عن أمراض، أغلبها تتعلق بجهاز التنفس.
فيما يلي مجموعة من الحالات الصحية التي يمكن أن تشير إليها حالة الأنف، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية:
توسع الشعريات النزفي الوراثي
إذا كنت تعاني غالباً من نزيف في الأنف، فمن الممكن أن تكون مصاباً بحالة وراثية تعرف باسم توسع الشعريات النزفي الوراثي، ويمكن أن تؤدي نوبات النزيف المتكررة إلى فقر الدم ومشاكل صحية خطيرة أخرى مثل السكتات الدماغية.
وإذا نزف المريض من داخل الرئتين، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض مستويات الأكسجين في الدم.. وعندما يحدث ذلك، يمكن أن يسبب نوبات صداع أو نوبات.
مرض السكري
يمكن أن يساهم مرض السكري في ضعف حاسة الشم، وعلى الرغم من أنها مضاعفات خفية، إلا أن الآثار يمكن أن تكون مؤلمة.. وتؤدي هذه الحالة إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم لدى المريض بشكل كبير، ووجدت دراسة فرنسية أن المصابين بداء السكري من النوع الأول لديهم حاسة شم أضعف من أولئك الذين لا يعانون من مرض السكري.. ووجدوا أنه كلما زادت خطورة مضاعفات مرض السكري لدى شخص ما، زاد احتمال ضعف حاسة الشم.
اضطراب الدماغ
قد تشم رائحة شيء غير موجود، ويمكن أن تكون الرائحة لطيفة أو كريهة، أو ربما يمكنك شمها من فتحة أنف واحدة فقط، ويحدث هذا الاضطراب، المسمى باروسميا، عندما لا تكتشف مستقبلات الرائحة في الأنف الرائحة وتترجمها إلى دماغك بالطريقة التي ينبغي لها ذلك.
العدوى
إذا لاحظت أن مخاطك يتجه نحو اللون الأصفر، فقد يكون ذلك علامة على أن جسمك يحارب عدوى ما، واللون الأصفر هو نتيجة طرد خلايا الدم البيضاء المقاومة للعدوى مع المخاط.
العدوى الفطرية
يمكن أن يكون المخاط الأسود علامة على وجود عدوى فطرية خطيرة في الرئتين، مثل داء الرشاشيات، ومعظم الناس يتنفسون الجراثيم كل يوم ولا يمرضون.
لكن الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو أمراض الرئة يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بمشاكل صحية، وتشمل الأعراض الأخرى الحمى وألماً في الصدر وسعالاً دموياً وضيقاً في التنفس.
الوردية
إذا بدا أن لون أنفك أحمر بشكل دائم، فمن الممكن أن تكون مصاباً بالوردية، وهي حالة جلدية طويلة الأمد تسبب احمراراً وحرقاناً في الوجه.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: مرض السکری أن تکون یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ما سر سيلان الأنف عند تناول الطعام الحار؟
ينطوي سيلان الأنف أو التنقيط الأنفي الخلفي بعد تناول الطعام على نوع من أنواع الالتهاب غير التحسسي، ويسمّى التهاب الأنف التذوقي، إذا لم تصاحبه أعراض أخرى، كالحكة أو غيرها.
يحفّز التهاب الأنف التذوقي إنتاخ المخاط عند تناول أطعمة حارة
وبحسب "هيلث لاين"، عادة ما تؤدي الأطعمة الحارة إلى التهاب الأنف التذوقي، حيث وجدت دراسة سابقة أن الأطعمة الحارة تحفز إنتاج المخاط لدى الأشخاص المصابين بهذا النوع من الالتهاب.
ويعتبر التهاب الأنف التذوقي أكثر شيوعاً بين كبار السن. وغالباً ما يتداخل مع التهاب الأنف الشيخوخي، وهو نوع آخر من التهاب الأنف غير التحسسي. ويسبب كل منهما إفرازات أنفية مائية مفرطة.
ووفق "مديكال نيوز توداي"، عندما يتناول الشخص الأطعمة الحارة، يتم تحفيز عصب يسمى العصب الحسي ثلاثي التوائم، مما يتسبب في سيلان الأنف.
العلاجويؤثر التهاب الأنف التذوقي على العديد من الأشخاص بعد تناولهم للأطعمة الحارة. ويمكن للشخص منع الالتهاب عن طريق تجنب الأطعمة المحفزة.
وإذا كان أنفه يسيل بعد تناول أي طعام، فيمكنه تناول بعض الأدوية للسيطرة على أعراضه. أحد هذه الأدوية هو الأتروبين الموضعي عن طريق الأنف.
وتشمل الأطعمة الحارة التي قد تؤدي إلى سيلان الأنف: الفلفل الحار، والثوم، والكاري، والصلصة الحارة، ومسحوق الفلفل الحار، والزنجبيل، أيضاً التوابل الطبيعية الأخرى.
التهاب آخروقد يتداخل عرض سيلان الأنف مع نوع آخر من التهابات، هو التهاب الأنف التحسسي.
وترتبط أعراض التهاب الأنف التحسسي بمحفز بيئي، مثل عث الغبار، أو حبوب اللقاح، أو وبر الحيوانات الأليفة. وقد يعاني بعض من لديهم هذا الالتهاب من رد الفعل التحسسي تجاه أنواع معينة من الطعام، تشمل الأطعمة الحارة وغيرها أحياناً.
وتتضمن أعراض التهاب الأنف التحسسي: سيلان الأنف، واحتقان الأنف، والصفير أو السعال، أو ضيق في التنفس، وضيق في الحلق أو صوت أجش وبُحّة، وحكة في الجلد، ووخز أو حكة في الفم، وتورم الوجه، بما في ذلك الشفاه والوجه واللسان والحلق، والدوار.