تكون الحروب في كل دول العالم خيارا أخيرا للساسة، كونها تمثل الدمار والخراب والموت، وهي مهلكة للحرث والنسل، وتدمير للبنيان ومبددة للأحلام، ولا يلجأ إليها القائد الوطني أو العميل إلا كخيار أخير للدفاع عن النفس.
فقط جماعات النهب والفيد الطائفية من ترى في الحروب المخرج الآمن لبقاء وضع اختطافها للسلطة.
ترى جماعة آل نهب الدين أن الحرب هي الوسيلة السهلة لاستمرار ممارستها لما تتقنه من نهب وسلب للناس.
تصدقون أن جماعة آل نهب الدين يبحثون الآن عن حرب خاطفة هنا أو هناك للإفلات من مطالب الناس المتصاعدة بالحقوق، لجعلها مبرر للقضاء على أي مطالب بالراتب. لأنها بالحرب فقط تستطيع أن تقول للجميع مش وقت، احنا في حرب، وعلى البلد عدوان، ومن يطالب بأي حقوق فهو منافق وعميل وخائن!
أما في السلم فتظهر الوجوه كما هي في الواقع، وتبرز البطون وتخرج السيارات الفارهة، وتتكشف الفلل ووتظهر النعمة على وجهوههم السلالية. كنا نسمع في السابق أن القائد الخائب هو من يتحايل على الناس للبقاء في السلطة عبر سياسة الإدارة بالأزمات، أما الإدارة بالحروب والألغام فهذا للأمانة حق حصري لميليشات إيران، ولم يسبقهم أحد إلى هذا الفضل المميت.
على كلا، مشوا أموركم هذه الأيام بالمولد، وعيدي الله لكم حرب، شدوا حيلكم بس وعيقع خير! #أهلا_سبتمبر_العظيم
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
إطلاق حملة إزالة الإعلانات والصور من طرق بعلبك
باشرت شرطة بلدية بعلبك بحملة إزالة الصور والإعلانات من شوارع المدينة، تنفيذا لقرار محافظ بعلبك الهرمل الهرمل بشير خضر، وبتوجيه من رئيس البلدية مصطفى الشل، وبإشراف رئيس لجنة الشرطة في المجلس البلدي النقيب المتقاعد محمد طه، ومواكبة مفوض الشرطة حمزة الجمال.
واكد طه أن "الحملة بدأت من مدخل بعلبك الحنوبي، وهي متواصلة لتشمل كل شوارع وساحات المدينة".
من جهة أخرى، أنهى عمال اتحاد بلديات بعلبك، بالتعاون مع عمال بلدية دورس، حملة إزالة الصور والإعلانات واللافتات من الوسطيات وعن أعمدة الكهرباء على الطريق الدولية، التي بدأت يوم الأحد الماضي، من مفترق بلدة مجدلون وصولاً إلى دوار الجبلي، وشرقاً باتجاه طريق عين بورضاي وصولا إلى مدخل محلة رأس العين في بعلبك، ومن دوار الجبلي وصولا الى قبة دورس. (الوكالة الوطنية)