تكون الحروب في كل دول العالم خيارا أخيرا للساسة، كونها تمثل الدمار والخراب والموت، وهي مهلكة للحرث والنسل، وتدمير للبنيان ومبددة للأحلام، ولا يلجأ إليها القائد الوطني أو العميل إلا كخيار أخير للدفاع عن النفس.
فقط جماعات النهب والفيد الطائفية من ترى في الحروب المخرج الآمن لبقاء وضع اختطافها للسلطة.
ترى جماعة آل نهب الدين أن الحرب هي الوسيلة السهلة لاستمرار ممارستها لما تتقنه من نهب وسلب للناس.
تصدقون أن جماعة آل نهب الدين يبحثون الآن عن حرب خاطفة هنا أو هناك للإفلات من مطالب الناس المتصاعدة بالحقوق، لجعلها مبرر للقضاء على أي مطالب بالراتب. لأنها بالحرب فقط تستطيع أن تقول للجميع مش وقت، احنا في حرب، وعلى البلد عدوان، ومن يطالب بأي حقوق فهو منافق وعميل وخائن!
أما في السلم فتظهر الوجوه كما هي في الواقع، وتبرز البطون وتخرج السيارات الفارهة، وتتكشف الفلل ووتظهر النعمة على وجهوههم السلالية. كنا نسمع في السابق أن القائد الخائب هو من يتحايل على الناس للبقاء في السلطة عبر سياسة الإدارة بالأزمات، أما الإدارة بالحروب والألغام فهذا للأمانة حق حصري لميليشات إيران، ولم يسبقهم أحد إلى هذا الفضل المميت.
على كلا، مشوا أموركم هذه الأيام بالمولد، وعيدي الله لكم حرب، شدوا حيلكم بس وعيقع خير! #أهلا_سبتمبر_العظيم
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: مصر خاضت العديد من الحروب للدفاع عن القضية الفلسطينية
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، أن إسرائيل أكدت أنه لن يتم السماح لدخول المساعدات إلا بالافراج عن الرهائن، مشيرا إلى أن تلك التصريحات مخالفة بشكل كامل للقانون الدولي والإنساني.
وقال ضياء رشوان، خلال لقاء له عبر فضائية “اكسترا نيوز”، أن الرئيس السيسي كان واضح منذ بداية الأزمة الفلسطينية، مؤكدا أنه كان أول رئيس في العالم يعلن عن دعمه للقضية الفلسطينية.
انتصار أكتوبروتابع الكاتب الصحفي ضياء رشوان، أن مصر خاضت العديد من الحروب للدفاع عن القضية الفلسطينية، منذ نكبة 1948 حتى انتصار أكتوبر 1973.