المشهد اليمني:
2025-03-10@10:10:03 GMT

الحرب بدأت!

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

الحرب بدأت!

تكون الحروب في كل دول العالم خيارا أخيرا للساسة، كونها تمثل الدمار والخراب والموت، وهي مهلكة للحرث والنسل، وتدمير للبنيان ومبددة للأحلام، ولا يلجأ إليها القائد الوطني أو العميل إلا كخيار أخير للدفاع عن النفس.

فقط جماعات النهب والفيد الطائفية من ترى في الحروب المخرج الآمن لبقاء وضع اختطافها للسلطة.

ترى جماعة آل نهب الدين أن الحرب هي الوسيلة السهلة لاستمرار ممارستها لما تتقنه من نهب وسلب للناس.

فالحرب هو خيارها المفضل، فبها تخلق الذرائع لتكميم أفواه الناس وتكبيل أيديهم وإخراس ألسنتهم عن المطالبة بأي حقوق.

تصدقون أن جماعة آل نهب الدين يبحثون الآن عن حرب خاطفة هنا أو هناك للإفلات من مطالب الناس المتصاعدة بالحقوق، لجعلها مبرر للقضاء على أي مطالب بالراتب. لأنها بالحرب فقط تستطيع أن تقول للجميع مش وقت، احنا في حرب، وعلى البلد عدوان، ومن يطالب بأي حقوق فهو منافق وعميل وخائن!

أما في السلم فتظهر الوجوه كما هي في الواقع، وتبرز البطون وتخرج السيارات الفارهة، وتتكشف الفلل ووتظهر النعمة على وجهوههم السلالية. كنا نسمع في السابق أن القائد الخائب هو من يتحايل على الناس للبقاء في السلطة عبر سياسة الإدارة بالأزمات، أما الإدارة بالحروب والألغام فهذا للأمانة حق حصري لميليشات إيران، ولم يسبقهم أحد إلى هذا الفضل المميت.

على كلا، مشوا أموركم هذه الأيام بالمولد، وعيدي الله لكم حرب، شدوا حيلكم بس وعيقع خير! #أهلا_سبتمبر_العظيم

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

من (وعي) المحاضرة الرمضانية السادسة للسيد القائد 1446هـ

 

أكد السيد القائد – عليه السلام – في محاضرته الرمضانية السادسة للعام الهجري 1446 هـ ، أن من ضمن منح الله سبحانه وتعالى للرسل والأنبياء الرعاية بهم ليكونوا على مستوى عال من اليقين، والاعداد النفسي والمعنوي لعمق المعرفة واليقين، ويريهم من الآيات ليكونوا على يقين بطريق الحق الذي هم فيه وبالمنهجية التي يتبعونها، ودرجة اليقين عندما تكون ذات درجة عالية فستكون لها نتائج عظيمة في التحركات ومواجهة الضغوط والتحديات، فعندما يأتي رسول أو نبي لمجتمع متشبث بالأباطيل والضلال لا بد أن يكون على يقين عالٍ في مواجهة هذا الباطل والضلال وإخراج الناس من الظلمات إلى النور، ومادة اليقين هي المعرفة الراسخة والقناعة التامة بالحق والإيمان العميق والثقة العالية التامة بالحق التي لا مجال فيها للشك والاضطراب والتردد، واليقين بالله والإيمان به مسألة أساسية لكل المؤمنين ولكنه ذات درجة عالية عند الأنبياء والمرسلين، اليقين له أهميته من حيث الموقف والحق والإيمان للانطلاق بثقة في النفس مع وعود ووعيد الله سبحانه وتعالى..
عندما نشاهد اليوم واقع الأمة الضعيف في المواقف وانعدام الموقف أصلا والسبب هنا هو انعدام اليقين بنصرة الله ونصرة دينة ونصرة والحق والمستضعفين، فمظلومية الشعب الفلسطيني من أهم قضايا الأمة ونشاهد ضعف المواقف تجاه هذه القضية، والسبب هو عدم الاستجابة لله في وعدة ووعيده بالنصر والتأييد للمؤمنين، مثال آخر وهو يقين الإنسان بالآخرة، فلا يمكن لأي إنسان أن يقرأ أوصاف الجنة ولا يتفاعل معها، ففيها حياة نعيم للأبد وفيها وعد إلهي بهذه الحياة الأبدية، وكذلك فإن تقصير الإنسان في واجباته تجاه الله يحقق وعيد الله للإنسان وهو جهنم والعياذ بالله وما فيها من أوصاف العذاب التي فيها كل أنواع الأسى والألم، وهنا نسأل ما الذي جعل الكثير من الأنظمة والحكومات تتجمد أمام أمريكا ولا تتجمد أمام وعد ووعيد الله بجهنم وعذاباتها؟، هناك نقص في اليقين وضعف إيمان، لهذا فإن اليقين من مؤهلات الصبر عند الأمم..
إن أي أمة تتحرك على أساس اليقين بالله وبالوعود الإلهية والصبر في الواقع العملي، يؤهل الله هذه الأمة لدور عظيم ويجعل منها قادة هداه، ويكون لها دور عظيم في العالم، وهذا ما يريده الله للمسلمين، وانعدام اليقين يعني حق الوعيد الإلهي بإخراج دابة من الأرض توبخهم أنهم تركوا اليقين بالله وهي حالة خطيرة جدا، ولذلك علينا أن تكون ثقتنا ويقيننا بالله كبيرة وتامة وان نتحرك على أساس اليقين بالله، وهذا ما فعله سيدنا إبراهيم وبيقينه العالي وثباته الذي لم تتزحزح عن موقفه وقد أقر الناس على إحراقه بالنار، وكان حكيما وكانت خطوته الأولى هي استخدام إفهام الناس كيف أن تلك الأصنام غير جديرة بالعبادة وان الله وحدة هو إله الحق، فكان بحاجة لخطوة تلفت نظر مجتمعه للإيمان بالله وان كمال الله ليس محدوداً، وغير الله فهي قدرة مكتسبة محدودة وفي مستوى معين ولا يقدر على ما هو أكبر من ذلك، فالله لديه كمال مطلق لا يخفى عليه شيء، وحال كل طاقات وإمكانات المخلوقات هي في إطار معين ومستوى محدود من هبات الله لها، فهي كلها ضعيفة مسيرة ومقدرة، ولأن الكثير من الناس بحاجة للأساليب العملية حتى يتحزحوا عن الباطل اتجه سيدنا إبراهيم لإقناع الناس بالأساليب العملية المقنعة..

مقالات مشابهة

  • ايها الجنوبيون اتحدوا واتركوا الحروب خلفكم.. ولكم محبة لا تغيب ولا تنطفئ
  • (نص + فيديو) المحاضرة الرمضانية التاسعة للسيد القائد 1446هـ
  • صنعاء تحيي الذكرى الـ18 لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي
  • حرب قيادة العالم بدأت.. والصين التقطت الخيط
  • من (وعي) المحاضرة الرمضانية السادسة للسيد القائد 1446هـ
  • توكل كرمان تدعو في مؤتمر دولي إلى إنهاء الحروب المنسية في اليمن والسودان ومحاسبة مجرمي الحرب
  • أحمد الفيشاوي يكشف كواليس انتمائه للجماعات السلفية والإخوان ويعتذر
  • الثامن من مارس: والجالسات على أرصفة العدالة في السودان
  • فعالية خطابية في صعدة إحياء للذكرى السنوية لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي
  • الثامن من مارس: و الجالسات على أرصفة العدالة في السودان