الحكم بالسجن 22 عاما على قائد براود بويز السابق في قضية اقتحام الكابيتول
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قضت محكمة أمريكية، بالسجن 22 عاما على إنريكي تاريو، الزعيم السابق لجماعة "براود بويز" اليمينية المتطرفة، في واحدة من أهم القضايا الناشئة عن الهجوم على مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 كانون الثاني/ يناير عام 2021.
وقال القاضي تيموتي كيلي في واشنطن خلال جلسة النطق بالحكم إن "تاريو كسر ذلك اليوم تقليدنا المستمر والمتمثل في نقل السلطة سلميا"، مشيرا إلى أن "هذا التقليد الذي لم ينكسر سابقا، وسوف يستغرق الأمر وقتا وجهدا لإصلاحه بعد أحداث الاقتحام".
BREAKING: Former Proud Boys chairman Enrique Tarrio sentenced to 22 years in federal prison, the longest Jan. 6 sentence to date. pic.twitter.com/CUClBalM6E — MSNBC (@MSNBC) September 5, 2023
وطالب الادعاء بالحكم على تاريو بالسجن 33 عاما، لكن القاضي لم يوافق على ذلك، وأصدر بحقه أطول عقوبة حتى الآن في قضية هجوم الكابيتول.
وكانت أطول عقوبة صدرت سابقا هي 18 عاما لعضو في الجماعة اليمينية ذاتها يدعى إيثان نوردين.
وفي تصريحات أمام المحكمة، قال تاريو إنه "يأسف لأحداث 6 كانون الثاني/ يناير"، كما أثنى على ضباط الشرطة لشجاعتهم في مقاومة الهجوم. وأضاف أن "ما حدث كان بمثابة إحراج وطني"، مشيرا إلى أنه "يعلم الآن أن ترامب خسر أمام بايدن في الانتخابات الرئاسية السابقة".
ودعا محامو تاريو إلى إصدار حكم مخفف، مشيرين إلى أن لديه تاريخا في التعاون مع سلطات إنفاذ القانون.
وكانت سجلات المحكمة التي تم الكشف عنها عام 2021، أظهرت أن تاريو تعاون مع المحققين وعمل متخفيا بعد اتهامه بالاحتيال عام 2012.
كما ناشد زعيم الجماعة السابق، القاضي كيلي التساهل معه بعدما اعترف أن "ما أقدم عليه في ذلك اليوم لم يكن مقبولا"، لكن القاضي ذكر قبل إصداره الحكم أنه لا يرى أن تاريو نادم على ما أدين به، مضيفا أن "هناك حاجة قوية لإرسال إشارة رادعة للآخرين".
وأشار إلى أن تاريو البالغ من العمر 39 عاما "كان القائد الرئيسي للمؤامرة" الهادفة إلى منع المصادقة على انتخاب الديمقراطي جو بايدن رئيسا بعد فوزه على الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب في انتخابات 2020.
ورغم أن تاريو لم يتواجد ضمن أعمال الشغب التي اندلعت في الكابيتول لاعتقل قبل يومين في قضية منفصلة، إلا أنه أصبح هدفا رئيسيا لأكبر تحقيق تجريه وزارة العدل التاريخ الأمريكي إثر اتهامه بتنظيم الهجوم وتوجيهه.
وفي وقت سابق، قال المدعون بأن أعضاء مجموعة "براود بويز" اعتبروا أنفسهم عام 2021 "جنودا يقاتلون من أجل ترامب الذي نشر الأكاذيب حول سرقة الانتخابات منه، وكانوا مستعدين لخوض الحرب للحفاظ على زعيمهم المفضل في السلطة"، بحسب تعبيرهم.
وحددت السلطات الفيدرالية أكثر من ثلاثين شخصا وجهت لهم اتهامات متعلقة باقتحام الكابيتول، على أنهم قادة أو أعضاء أو شركاء في المجموعة المتطرفة، التي يصفها أعضاؤها بأنها ناد للرجال.
وكان القضاء الأمريكي وجه اتهامات إلى نحو ألف شخص بجرائم فيدرالية تتعلق بأحداث الشغب التي وقعت في 6 كانون الثاني /يناير، اعترف أكثر من 600 منهم بالذنب وحكم على أكثر من نصفهم بالسجن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب امريكا ترامب احداث الكابيتول جماعة براود بويز سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الإفراج بكفالة عن رئيس وزراء باكستان السابق في قضية فساد مع استمرار سجنه على ذمة قضايا أخرى
أفاد محامي رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان بأن القضاء قرر الإفراج عن موكله في قضية فساد، ولكن نظرا لوجود عدد من التهم الأخرى المعلقة ضده سيبقى في السجن.
ومع ذلك، كان الأمر الذي أصدرته محكمة عليا في العاصمة إسلام آباد، بمثابة دفعة قوية لخان في القضية التي يتهم فيها مع زوجته بشرى بيبي، بالاحتفاظ وبيع هدايا رسمية في انتهاك للقواعد الحكومية عندما كان في السلطة.
ونفى خان الذي أطيح به من منصبه كرئيس للوزراء في تصويت بحجب الثقة في البرلمان عام 2022، هذه التهمة.
وبدأت جلسات المحاكمة في تهم الفساد في يوليو الماضي وما زالت مستمرة.
وتورط خان حتى الآن في أكثر من 150 قضية وصدرت بحقه أحكام في عدد منها، شملت أحكاما بالسجن لمدد 3 سنوات، و10 سنوات، و14 سنة، و7 سنوات، تُنفذ بشكل متزامن وفقا للقانون الباكستاني.
وقد تم إلغاء أحكام الإدانة بحقه لاحقا في استئنافات تقدم بها، لكن لا يمكن إطلاق سراحه بسبب قضايا أخرى معلقة ضده.
وأكد خان الموجود في سجن بمدينة راولبندي التي تضم حامية عسكرية منذ أكثر من عام براءته، مشددا على أن القضايا الموجهة ضده هي محاولة لتهميشه سياسيا من خلال إبعاده عن العمل العام.