تنصيب شيخ لقبيلة آل وليد بمديرية مودية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
مودية (عدن الغد) خاص
اصدرت قبيلة ال وليد بمديرية بيان اعلنت فيه تنصيب شيخ للقبيلة
وجاء في البيان ان قبيلة ال وليد اجمعت ووقعت بكل بيوتها ال مجرب، وال بشير، وال عمر بحمد على اختيار الأخ عباس عبدالله منصور شيخاً لقبيلة ال وليد
وجاء في البيان الذي تلقت صحيفة (عدن الغد) نسخة منه:
بيان تنصيب شيخاً لقبيلة ال وليد
ان تجتمع في قلوب الناس محبة لإنسان اخر والرضى به وقبوله لما فيه من صفات جميلة، وهو ما ناله الشيخ عباس عبدالله منصور الوليدي.
فقد اجمعت ووقعت قبيلة ال وليد بكل بيوتها ال مجرب، وال بشير، وال عمر بحمد على اختيار الأخ عباس عبدالله منصور شيخ لقبيلة ال وليد.
وقبيلة ال وليد من اكبر القبائل في محافظة أبين مديرية مودية ،وهي قبيلة حسنية علهية تحظى بمكانة رفيعة بين قبائل دثينة.
وقد تم تنصيب الشيخ عباس عبدالله منصور خلفاً لوالده الشيخ عبدالله منصور الوليدي رحمة الله عليه وذلك تقديراً وعرفاناً لجهود والده في توحيد القبيلة وحل الكثير من المشاكل واخماد الفتن التي كانت تنشئ بين الحين والاخر، كما كان للشيخ عبدالله منصور الوليدي دور كبير في تأهيل شباب القبيلة وفي مختلف التخصصات المدنية والعسكرية مما جعل قبيلة ال وليد تزخر بمجموعة من الكوادر والقيادات الشابة مما جعلهم محط أعجاب القبائل الاخرى.
كما ان الشيخ عباس يمتاز بصفات الهدوء والحكمة ومسارعته في حل اي مشكلة تطرئ وتقديم العون لأبناء قبيلته في حدود إمكانياته، وهو مادفع ابناء القبيلة لهذا التنصيب.
ان قبيلة ال وليد احدى قبائل الحسنة العريقة، وهي قبيلة لها تاريخ عظيم وحافل،كماكان لابنائها دور كبير وفي مختلف المراحل ، ويمتاز ابنائها ورجالها الحكماء بصفات عظيمة من الصدق والوفاء ونصرة المظلوم.
ان ابناء قبيلة ال وليد يباركون للشيخ عباس هذا التنصيب وان يكون خير خلف لخير سلف والده الشيخ عبدالله منصور وان يسير على طريقته ونهجه في حل القضايا والتعامل معها بما يحفظ القبيلة وابنائها من كل مكروه.
صادر عن ابناء قبيلة ال وليد من ال حسنة _مديرية
مودية _محافظة أبين
من د. حسين لشعن
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وليد جنبلاط بعد زيارته دمشق: الشرع رجل دولة وأراه رئيسا.. انسوا ماضيه
طالب الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان، وليد جنبلاط، بمنح فرصة إلى قائد الإدارة السورية الشرع و"نسيان ماضيه"، وذلك في أول تعليق عقب زيارته إلى دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وقال جنبلاط في لقاء مع قناة "LBCI" اللبنانية، مساء الاثنين، "شو حلوة سوريا وأحلى هلق لأنها حرة. وأقول للسفراء لا تُفوّتوا هذه الفرصة واعطوا فرصة للشرع، انسوا ماضيه ومن منّا ماضيه ناصع البياض".
وأضاف أن "أحمد الشرع رجل دولة"، مشددا على أن "هناك سوريا جديدة وشعب حرّ وهذه من المرّات القليلة التي أنا متفائل فيها ويجب أن لا نعود في لبنان إلى تفويت الفرص".
ولفت جنبلاط خلال حديثه عن زيارته الأولى إلى دمشق بعد سقوط النظام في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي وتولي المعارضة السورية زمام الأمور، إلى أنه يرى الشرع "رئيسا".
وفي 22 كانون الأول /ديسمبر الماضي، وصل وليد جنبلاط إلى العاصمة السورية دمشق على رأس وفد من نواب كتلة اللقاء الديمقراطي ورجال الدين الدروز لتهنئة قائد الإدارة السورية أحمد الشرع، المعروف سابقا بلقب "الجولاني".
وأعرب جنبلاط، خلال اللقاء، عن الرغبة في عودة العلاقات اللبنانية السورية إلى "أصولها الطبيعية الدبلوماسية" في أعقاب سقوط حكم حزب البعث بعد أكثر من 6 عقود.
وقال "نحيي الشعب السوري في انتصاراته الكبرى، ونحييكم في معركتكم التي قمتم بها من أجل التخلص من القهر والاستبداد"، مشددا على أن "الاستقرار في سوريا ضروري للاستقرار في لبنان، وهي تحتاج إلى فرصة ومساعدة".
وبعد سوريا، توجه جنبلاط إلى تركيا حيث التقى مع الرئيس رجب طيب أردوغان في المجمع الرئاسي التركي، المتواجد بالعاصمة أنقرة.
وفي حديثه مع القناة اللبنانية، قال السياسي اللبناني البارز إنه "يجب أن نتعاون مع الدول التي تحدّ من التوسع الإسرائيلي مثال مصر وتركيا، والهدف من الزيارة إلى تركيا هو احتضان سوريا ومساعدة النظام الجديد فيها".
وأضاف أنه "يتم بناء سوريا من الصفر ولا أحد توقع سقوط النظام بهذه السرعة"، مشيرا إلى أن "الجيش السوري كان تابعا لشخص أطاح بكل المؤسسات ونعم كان لدي أمل بزيارة سوريا فأنا أحب سوريا"، حسب تعبيره.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر عام 2024، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص واللاذقية، وأخيرا دمشق.