الأمريكيون أعلنوا عن زيارة كيم جونغ أون إلى روسيا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول تأكيد واشنطن أن كوريا الشمالية ستزود روسيا بالذخائر مقابل تلقيها غواصات نووية. فأين الحقيقة؟
وجاء في المقال: يقول الأمريكيون إن روسيا وكوريا الشمالية ستكثفان تعاونهما. حتى إن صحيفة نيويورك تايمز تحدثت عن اجتماع سيُعقد بين فلاديمير بوتين وكيم جونغ أون هذا الشهر.
وتؤكد نيويورك تايمز أن بوتين وكيم جونغ أون سيناقشان صفقة مقايضة. فقد نقلت الصحيفة الأمريكية عن أحد مصادرها قوله: "يريد بوتين إقناع كيم بإرسال قذائف مدفعية وصواريخ مضادة للدبابات إلى روسيا، ويريد كيم أن تزود روسيا كوريا الشمالية بتكنولوجيا الأقمار الصناعية المتقدمة والغواصات النووية". ويُزعم أيضًا أن الزعيم الكوري الشمالي يراهن على إمدادات غذائية من روسيا.
وفي الصدد، قال الباحث في معهد الصين وآسيا الحديثة التابع لأكاديمية العلوم الروسية، قسطنطين أسمولوف،
لـ "نيزافيسيمايا غازيتا": "موثوقية المعلومات الواردة في مقالة نيويورك تايمز تحت إشارة استفهام. فهذه الصحيفة هي التي نشرت مقالاً عن استيراد شركة فاغنر أسلحة من كوريا الشمالية، دون تقديم أدلة. الترويج لهذا الموضوع قد يكون مُلحّا بسبب تشكيل "مثلثين": موسكو وبكين وبيونغ يانغ؛ وواشنطن وطوكيو وسيئول. ومع ذلك، فإن الهدف الرئيس للمقال قد لا يكون بيونغ يانغ بقدر ما يكون الكرملين".
وختم أسمولوف بالقول: "إذا كان ما كتب عنه صحيحاً، فهذا يعني أن موسكو تنتهك نظام العقوبات الذي صوتت عليه بنفسها. إنما الشيء الآخر هو أنه يجب إثبات ذلك، على مستوى أكثر جدية، عند محاولة فرض عقوبات جديدة. ولكن هناك طريق: بين كوريا الشمالية وروسيا، كما تعلمون، لا يوجد طريق سريع، فقط سكك حديد. وهي تحت المراقبة. وهذا ما يدفع إلى الشكك في صحة المقال".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بيونغ يانغ فلاديمير بوتين كيم جونغ أون موسكو واشنطن کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
«نيويورك تايمز»: ترامب أدار حملة قوية تواصل فيها جيدا مع جميع الناخبين
قالت صحيفة نيويورك تايمز، إنه برغم حقيقة أن العديد من الأمريكيين استيقظوا صباح الأربعاء مصدومين من قدرة دونالد ترامب على الفوز مرة أخرى، لكن الأمر الذى لا شك فيه هو أن ترامب خاض حملة فعالة وقوية.
وأضافت الصحيفة، أنه من خلال متابعة عن كثب لترامب فى ثالث ترشح له للرئاسة، ظهر المرشح الجمهورى وهو يمزج بين الكوميديا والغضب والتفاؤل والظلام والسخرية بشكل لم يحدث من قبل. كان خبيرا فى التواصل، واستطاع أن يحول المخاطر القانونية إلى أسطورة، ففاز بأنصار جدد واحتفظ بالقدامى.
وفى عشرات الفعاليات، كان ترامب يتواصل مع كافة أنواع الناس فى مختلف الأماكن، سواء كانت الأمهات فى ضواحى واشنطن أو عناصر الجيش فى ديتريوت او الإنجيليين فى جنوب فلوريدا وأنصار البتكوين فى ناشفيلن ومشجعو كرة القدم الجامعية فى ألاباما وغيرها.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأحاديث مع الناخبين كشفت أنهم كانوا يرون فى ترامب كل ما يريدون رؤيته، واعتقدوا أنهم بعد سنوات عديدة يعرفونه ويعرفهم أيضا. بل كان الانطباع الذى أجمع عليه كثير من الناخبين أن ترامب "يستطيع أن يفهمهم".
من ناحية أخرى، كانت الهجرة أحد أسباب الدعم القوى لترامب فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، حتى من جانب غير الديمقراطيين الذين سئموا من تدفق أعداد هائلة من المهاجرين غير القانونيين إلى البلاد.
وتقول نيويورك تايمز، إن الارتفاع فى معدلات الهجرة عبر الحدود الجنوبية الأمريكية، والذى وصل إلى مستويات قياسية فى عهد بايدن، قد تردد صداه فى كافة أنحاء البلاد، وأد إلى تشدد آراء العديد من الأمريكيين فى هذه القضية.
وفى حين كان التحول الأكبر بين الناخبين الجمهوريين، إلا أن الديمقراطيين أيضا والمستقلين، قد تحولوا صوب اليمين، بحسب استطلاعات الرأى التى أجريت فى الأشهر الأخيرة. من بين هؤلاء إيملى تشافير، التى ساندت الترحيل الجماعى وتعارض منح الجنسية لغير الموثقين الذين يعيشون فى الولايات المتحدة منذ عقود، وذلك رغم أنها ديمقراطية.
شيفر، البالغة من العمر 52 عاما، قالت إنه لا تطيق ترامب، لكنها صوتت له. وأضافت أنها لم تصوت لجمهورى فى حياتها، لكنهم أصبحوا مغرقين بالمهاجرين الذين تكون لهم الأولوية عن احتياجات المواطنين.
اقرأ أيضاًالرئيس الصيني يهنئ ترامب ويؤكد أهمية التعاون لتحقيق الاستقرار الدولي
ترامب يقبل دعوة بايدن للقائه في البيت الأبيض من أجل مناقشة انتقال الرئاسة
عاجل.. كامالا هاريس تكشف عن تفاصيل حديثها مع ترامب بعد فوزه في الانتخابات