أكد المهندس محمد المنزلاوي، وكيل لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2023 الذي تنظمه وزارة الصحة والسكان في العاصمة الإدارية الجديدة كانت واضحة وحاسمة، ورسمت الطريق أمام هذا الحدث العالمى لإيجاد حلول عاجلة وغير تقليدية لمختلف المشكلات وفى مقدمتها أزمة الانفجار السكاني.

قصر ثقافة ديروط يلقي الضوء علي القضية السكانية بين الحاضر والمستقبل مشيرة خطاب: الزيادة السكانية بشكلها الراهن تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان  أزمة الزيادة السكانية قضية أمن قومى 


وقال "المنزلاوى" فى بيان له أصدره اليوم: إن الرئيس السيسى يعطى أولوية قصوى للمشكلة السكانية باعتبارها واحدة من اهم التحديات التى تواجه مصر مطالباً من الحكومة وجميع المؤسسات بالدولة والمواطنين أيضا باعتبار أزمة الزيادة السكانية قضية أمن قومى ويتعين على الجميع مساندة ودعم الجهود الرئاسية لمواجهة هذه الأزمة


وأعرب المهندس محمد المنزلاوى عن ثقته التامة فى استجابة وقدرة الشعب المصرى العظيم على دعم جهود الدولة فى مواجهة هذه الأزمة مؤكداً أن الواقع والتاريخ خلال عهد الرئيس السيسى أكدا أن المصريين لايترددون لحظة فى مواجهة جميع التحديات التي تواجه مصر والمشكلة السكانية اصبحت واحدة من أخطر المشكلات والتحديات الاقتصادية والصحية والتعليمية والثقافية والاجتماعية التى تواجه مصر فى الوقت الراهن والمواجهة الحاسمة معها اصبح واجب وطنى وقضية أمن قومى من اجل الحفاظ على المشروعات التنموية والقومية الكبرى التى حققتها مصر فى مختلف المجالات


وقال المهندس محمد المنزلاوى إن أكبر دليل على قدرة المصريين على انجاح ودعم الجهود الرئاسية لمواجهة المشكلة السكانية تأكيد الرئيس السيسى بأن التغيير في مصر سيتحقق من خلال السعي والعمل المشترك ما بين المواطنين والحكومة وقيادة تعمل بفهم ووعي من أجل الموازنة ما بين قدرة الدولة وتعداد سكانها حتى لا يتكرر ما حدث في 2011 خاصة أن الخسائر التي لحقت بالدولة بلغت آنذاك 400 مليار دولار وهي أحوج ما يكون لكل دولار معلناً اتفاقه التام مع ربط الرئيس السيسى ما بين المشكلة السكانية وما حدث من شعور الناس بعدم وجود خدمات صحية وتعليمية وتشغيلية جيدة وأن الدولة لم تكن قادرة على تقديم الرعاية الحقيقية لمواطنيها اضافة الى تأكيد الرئيس السيسى أنه على الرغم من تلك الظروف إلا أن قدرة الدولة المصرية على الصمود رغم كل التحديات والأزمات مثل كورونا كوفيد 19.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صناعة الشيوخ المشكلة السكانية المهندس محمد المنزلاوى المشروعات الصغيرة الرئيس عبد الفتاح السيسي المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية الرئیس السیسى

إقرأ أيضاً:

السودان إلى أين؟.. مصطفى بكري يكشف جهود الجيش في مواجهة ميليشيا الدعم السريع (فيديو)

قال الكاتب والإعلامي، مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن التطورات الراهنة في السودان تنبئ بأن هناك شيئا جديدا بالفعل، الجيش السوداني خلال الأيام القليلة الماضية استطاع أن يحقق انتصارات كبيرة خاصة بمنطقة ود مدني عاصمة الجزيرة والجزيرة هي منطقة اقتصادية لها تواجدها ولها تجاراتها ولها كثير من رجال الأعمال والرأسمالين السودانين.

وأضاف بكري، في الحلقة العاشرة من برنامجه «بالعقل» المنشور على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «كان هذا انتصارا حقيقيا ورأينا فرحة الشعب السوداني بهذا الانتصار لأن السودانين عانوا كثيرا من ميلشيات الدعم السريع تعذيب قتل إبادة جماعية اغتصاب سرقة ونهب».

وتابع عضو مجلس النواب: «كثير من الذين انضموا تحت راية ميليشيا الدعم السريع ليسوا سودانين وإنما هم من دول مجاورة أخرى مثل تشاد وإفريقيا الوسطى وإريتريا وإثيوبيا وكثير من المناطق المهمة كل هؤلاء جاءوا وانضموا إلى صفوف ميليشيا الدعم السريع مقابل المال والغنائم والمكاسب».

وأشار إلى أنه عندما يحقق الجيش السوداني هذا الانتصار الكبير إنما يفتح بذلك الطريق إلى بقية المناطق الأخرى، مضيفا: وذلك نحن نرى الجيش السوداني الآن على أبواب الخرطوم وتواجد في العديد من هذه المناطق المهمة إذا ما نجح بالفعل في السيطرة والهيمنة وتطهير منطقة الخرطوم من ميلشية الدعم السريع نكون بذلك أمام مرحلة جديدة في الصراع مرحلة يسيطر فيها الجيش السوداني القوات المسلحة السودانية على مقاليد الأمور في المناطق الاستراتيجية الهامة، تبقى دارفور بالقطع وهي منطقة مهمة واعتقد أن الجيش السوداني لن يتخلى عن دارفور أو أيه منطقة أخرى متواجدة.

وأوضح: «مثل ما رأينا خلال الساعات القليلة الماضية كيف اسُتقبل الفريق أول عبد الفتاح برهان في عطبرة بالضبط كما استقبل في مناطق أخرى عديدة هذا يعني أن الشعب السوداني يدرك حقيقة ما يجري ويدرك أن السودان مستهدف من قوى إقليمية ودولية مستهدف لأن السودان يراد تقطيع أوصلاه وتقسيمه إلى دويلات طائفية وعرقية ولكن الشعب السوداني يدرك تمام ان قواته المسلحة هي درع الأمان والاستقرار ومن هنا انضوى الكثير من أبناء السودان تحت راية القوات المسلحة وازداد تماسك القوات المسلحة وتصميمها على تحقيق أهدافها الاستراتيجية وأولها تحرير المناطق التي احتلت من قبل ميلشية الدعم السريع».

وأكمل: «نحن ندرك تماما أن القاهرة لها موقفها الداعم وهذا ما عبر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي أكثر من مرة وعبر عنه وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي خلال الزيارة الأخيرة إلى منطقة بور سودان حيث التقى بالفريق أول عبد الفتاح البرهان والتقى أيضا بالعديد من الوزراء المعنين وفي مقدمتهم وزير الخارجية وأكد على دعم مصر للقيادة السودانية وللجيش العربي السوداني».

وأشار إلى أن كل ذلك يعطينا الأمل في ضرورة إنهاء هذه الأزمة لأن الشعب السوداني شعر بمرارة غير طبيعية خلال الفترة الماضية، كثير من السودانين ملايين البشر شردوا إلى مصر وإلى تشاد وإفريقيا الوسطى وإريتريا وجيبوتي وقيس على ذلك، لذا يدرك السودانين أهمية الاستقرار وأهمية الجيش باعتباره العمود الفقري للأمن والاستقرار في الدولة الوطنية.

وتوقع «بكري» أن الفترة القادمة ستكون فترة مهمة يستطيع الجيش السوداني من خلالها أن يحقق انتصارات كبيرة، بقي الجانب السياسي كل ما نتمناه أن يكون السياسيون عند مستوى المسؤولية والحدث لأنهم ذاقوا الأمرين شانهم شأن الشعب السوداني في الفترة الماضية، وأدركوا حجم المؤامرة وأدركوا ان الطرح السياسي إن لم يكن متسقا مع ثوابت الدولة الوطنية وداعما للجيش والدولة ومؤسساتها بالتأكيد سيقود الأمور إلى دنيا أخرى ومسألة أخرى.

وأردف: الشعب السوداني والسياسيون السودانيون لديهم من العمق الفكري والثقافي والسياسي ما يجعلهم يدركون حقيقة ما يحاك السودان، ولذلك نحن جميعا وبالذات مصر بموقفها الداعم للسودان تقف دائما عقب أمام أي مخططات تستهدف الدول الوطنية سواء كان في السودان أو في غيره ولذلك مصر لا تتعامل في كل لقاءتها او حواراتها او مواقفها إلى مع الشرعية في البلدان المختلفة والشرعية هنا تتمثل في الجيش السوداني بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان.

وتمنى بكري في الفترة المقبلة أن يتمكن السودانيون من تحرير بقية أراضيهم من الميلشيات والصراعات المسلحة، متمنيا من العالم بأسره أن يرفع يده ولا يتدخل في شؤون السودان وأن يترك أمر السودان للسودانين، فإنهم ليسوا بحاجة إلى نصيحة من أحد لكنهم في حاجة إلى الدعم الحقيقي في مواجهة المؤامرة التي تحاكى ضدهم وفي حاجة إلى أن يرفع البعض يده عن السودان ويترك السودان لشعبه وأهله.

اقرأ أيضاًمصطفى بكري وأسرار جديدة عن الـ 18 يوم.. 25 يناير من الثورة إلى مؤامرة «الإخوان الإرهابية»

مصطفى بكري: الشعب الفلسطيني يعي جيداً دور مصر في الحفاظ على القضية الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • برلماني: توجيهات الرئيس السيسى بدعم المشروعات الزراعية لتحقيق الاكتفاء الذاتى
  • الرئيس السيسى يهنئ ترامب بمناسبة أدائه اليمين الدستورية رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية
  • صناعة الشيوخ توافق على اقتراح بإحلال وتطوير شركة النصر للمسبوكات
  • صناعة الشيوخ توافق على اقتراح بشأن إحلال وتطوير شركة النصر للمسبوكات
  • نائب محافظ بني سويف يناقش مستجدات مشروع Stream لمواجهة تأثيرات تغير المناخ
  • الرئيس السيسى يصدر قرارا بالعفو عن 4466 من المحكوم عليهم بمناسبة احتفالات 25 يناير
  • مستقبل وطن يعرض فيلم تسجيلي عن دعم الرئيس السيسي لـ"قادرون باختلاف"
  • وكيل أول الشيوخ: مصر نجحت في مواجهة الإرهاب وواجهت المخاطر
  • مؤسس خبراء الضرائب: الرسوم الجمركية على الهواتف المستوردة تمنع الهدر الضريبي
  • السودان إلى أين؟.. مصطفى بكري يكشف جهود الجيش في مواجهة ميليشيا الدعم السريع (فيديو)