أكد وزير الداخلية المُكلف ،مدير عام الشرطة الفريق خالد حسان محى الدين في مقابلة مع الحدث/العربية (يتحتم إعادة رموز النظام السابق”عمر البشير” الذين غادروا السجون، لتأخذ العدالة مجراها).

من خلال المكان والديكور والحوار نستشف بان اللقاء دعاية إعلامية تعريفية بدور “الشرطة” وليس “وزارة الداخلية” المُستضاف بإسمها الوزير، لذلك ظهر السيد الوزير المُكلف ، ومدير الشُرطة ، مرتبكا غير مرتب متواضع الأداء ، يُسال كوزير ، فيجاوب كمدير والعكس ، ومن الواضح أن مديرة مكتب الحدث الإعلامية “لينا يعقوب” فوتت وغضت الطرف عن الكثير من الهنات والإجايات المتواضعة إلتزاما بفكرة اللقاء والإعداد.

قبل تحليله أظن أن هذا الخبر الجزئى من اللقاء ، تم “تعديله” لعدم منطقيته وتوقيته ودواعيه، التى لا تفوت على فطنة الشخص المتابع والمُلم بأولوية ومهام وإختصاصات مدير عام الشرطة “بالاصالة” ، ووزير داخلية “بالتكليف” ، فى هذا المرحلة من عمر الحرب.

عليه أعتقد أن حقيقة الخبر المنطقية ودواعيه هو ( أكد وزير الداخلية المكلف مدير عام الشرطة الفريق خالد حسان في مقابلة مع الحدث/العربية “ان ظروف الحرب الراهنة، وواجب الأداء تُحتم إعادة ضباط الشرطة الأكفاء الذين فُصلوا ظلما ، وذهبوا للقضاء الذى قضى بإعادتهم ، لتأخذ العدالة مجراها.

أما إن كانت الصياغة الأولى للخبر صحيحة ، أعتقد ان السيد الفريق خالد، يقرأ نسخة تالفة من كتاب (كيف تصبح وزير بعداء الوطنى ورموز البشير؟) الصادر من مطبعة “سواقة الخلا” بتاريخ الثورة، بغض النظر أن رموز النظام السابق ، وبرغم غياب الأمن والقانون والقضاء ، لم يغادروا إلا بعد أن تركوا مكتوب للقضاء الغائب ، متى ما حضرتم ، وطلبتونا ، حضرنا.

ولعودة ضباط الشرطة المفصولين القضاء حضر وأمر ، ولكن لا عنان السابق إئتمر، ولا خالد اللاحق نفذ وإعتذر، فحُبست العدالة عن مجراها رغم أمر القضاء ،ويُراد تجزئتها وجريها فى غير مجراها ؟

خلاصة القول ومنتهاه:

السيد الوزير المكلف ، مؤكد وصلتك ردود الأفعال السالبة عن اللقاء ،وانت الخبير الإعلامى المُلم “بافْخَاخِهُ وَشِرَاكِهِ” فأحذرالأختين الحدث والعربية – ريا وسكينة الإعلام – ودع أعمالك وأفعالك تُحدث عنك ، لا أقوالك التى ضررها عليك أكثر من نفعها.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: العركى خبر عمار وتحليل

إقرأ أيضاً:

الوزير المتقاعد السيد عبدالله بن حمد في ذمة الله

مسقط-أثير

فقدت سلطنة عمان اليوم الوزير المتقاعد السيد عبد الله بن حمد بن سيف بن محمد البوسعيدي الذي ينتمي إلى أسرة بارزة في المجال الإداري والديني والأدبي، حيث عمل آباؤه في مناصب إدارية عديدة في خدمة الدولة خصوصا في مجال الولاية والقضاء، ومن بينهم خلال الفترة الأخيرة عمه السيد بدر بن سيف الذي تولى الولاية في عدد من ولايات سلطنة عمان.

ووالد الفقيد هو السيد حمد بن سيف بن محمد البوسعيدي، تولى الولاية والقضاء في عدد من الأماكن قبل وبعد النهضة من بينها: ولاية دماء والطائيين (1949م)، وظل قائمًا على القضاء متنقلا بين ولايات صور، وجعلان، ووادي بني خالد، وقريات، وأدم، والمصنعة، والسويق، ثم عين قاضيًا لوزارة شؤون الأراضي، فالمحكمة الشرعية بمسقط، وبعدها عين مستشارًا قضائيًا لوزير العدل.

وكان السيد حمد بن سيف من الأسماء الأدبية البارزة على مستوى سلطنة عمان، ويمتلك مكتبة تضمّ العديد من الكتب التراثية والمخطوطات، وله عدد من المؤلفات منها: الموجز المفيد نبذ من تاريخ البوسعيد، وإرشاد السائل من أجوبة المسائل، وقلائد الجمان من أسماء شعراء عمان، والجواهر السنية في المسائل النظمية، وجوهرة الزمان في ذكر سمد الشأن.

وقد تلقى السيد عبد الله بن حمد رحمه الله تعليمه الأولى في مدارس القرآن الكريم أثناء تنقّله وأسرته مع والده خلال عمله، ثم التحق للدراسة في المدرسة السعيدية بمسقط، وفي عام 1973م التحق بــوزارة الأراضي مع ارتباطه بالذهاب إلى المدرسة خلال الفترة المسائية، ثم انتقل للعمل في هيئة جمع المخطوطات العمانية، وفي عام 1978م انتقل إلى وزارة العدل وتحديدًا بالدائرة المالية بها حيث خضع لدوراتٍ إداريةٍ ومالية متخصصة.

وبعد إنشاء وزارة البيئة في عام 1984م، طلبه السيد شبيب بن تيمور للعمل معه، فشغل منصب مدير عام المالية، إلى أن تشرف بالثقة السامية وعين وزيرا للإسكان في أكتوبر 1986م، وفي يناير 1989م عين مندوبا لدى الجامعة العربية بتونس، ثم نُقل إلى القاهرة وسفيرا غير مقيم في قبرص، ثم عاد إلى سلطنة عمان كرئيسٍ لجهاز الرقابة المالية.

وكانت “أثير” قد نشرت موضوعًا عن مبادرة ثقافية مهمة أسسها الفقيد وتعد امتدادًا للمشاريع الحضارية العمانية الفكرية منذ القدم، ألا وهي مبادرة “صالون الخليل بن أحمد الفراهيدي” الذي أسّسه السيد عبدالله في القاهرة عام 1996م، عندما كان يشغل موقع سفير سلطنة عمان لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية واختار له أن يحمل اسم ” الخليل بن أحمد الفراهيدي” نسبةً إلى أحد الأعلام الفكرية البارزة التي أنجبتها عمان ضمن قامة طويلة من الرموز والأعلام في مختلف المجالات، وكانت فعالياته تقام على شكل حلقات شهرية.

تأسس في القاهرة قبل 27 سنة: ماذا تعرف عن صالون الخليل بن أحمد الفراهيدي؟

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية الروسي يدعو في مقر الأمم المتحدة لتقييم الهجوم الأوكراني على القرم بصواريخ أمريكية
  • وزير الري يشهد تدشين "مشروع أعمال التطهيرات بمجرى بحر الغزال" بجنوب السودان
  • وزير الري يدشن مشروع أعمال التطهيرات بمجرى بحر الغزال في جنوب السودان
  • وزير الإعمار يعلن المباشرة بمشروع تأهيل الأحياء السكنية في الديوانية
  • وزير الدفاع يلتقي نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية لجمهورية الصين الشعبية
  • شادي السيد طالب بحل دائم لأزمة رواتب عمال بلدية الميناء: يعجزون عن إطعام اولادهم
  • وزير داخلية كينيا: وحدة من الشرطة اتجهت إلى هايتي للمساعدة في تأمين البلاد
  • وزير الداخلية المكلف يترأس وفد السودان المشارك في اجتماعات المؤتمر الرابع لوزراء الداخلية وقادة الشرطة في الدول الأعضاء
  • الوزير المتقاعد السيد عبدالله بن حمد في ذمة الله
  • السيد بدر يشيد بصمود الشعب الفلسطيني