مايا مرسي تبحث مع السفير الهولندي في القاهرة جهود تمكين المرأة اقتصاديا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
استقبلت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، السفير بيتر موليما سفير هولندا بالقاهرة، بهدف بحث سبل التعاون بين الجانبين.
جهود مصر في ملف تمكين المرأةوتحدثت الدكتورة مايا مرسي عن جهود مصر في ملف تمكين المرأة المصرية، واستعرضت عددا من المبادرات والبرامج والمشروعات التي يتعاون فيها المجلس مع هولندا مثل برامج الاستثمار في الفتيات ومشروعات التمكين الاقتصادي للمرأة، والتي تستهدف رفع الوعي ونشر الثقافة المالية للسيدات المستهدفات.
ومن جانبه أشاد السفير بيتر موليما بالتقدم المحرز في ملف تمكين المرأة المصرية، وناقش سبل التعاون المشترك المستقبلي مع القومي للمرأة.
التمكين الاقتصادي للمرأةوفي سياق منفصل استقبلت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، السيدة سوزان ميخائيل المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة (هيئة الأمم المتحدة للمرأة) للدول العربية، بهدف بحث سبل التعاون مع المؤسسات الإقليمية المختلفة ومن بينها منظمة المرأة العربية وجامعة الدول العربية، ودراسة سبل التمكين الاقتصادي للمرأة في مجالات الاقتصاد الرعائي والاقتصاد الأخضر وتكنولوجيا المعلومات و في النظام التعليمي لتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات(STEM)، الى جانب توثيق تجربة مصر الناجحة في مجال الشمول المالي للمرأة.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي، أن البنك المركزي المصري قد أعلن في دراسة حالة للشمول المالي للمرأة بمصر مؤخرا، أن نسبة النمو للشمول المالي للمرأة في الفترة من 2016 الى 2022 وصلت الى 210 %، في حين أن نسبة نمو الشمول المالي للمرأة والرجل ف نفس الفترة هي 147%، مما يوضح مدى الاهتمام بصفة خاصة بالمرأة في تلك الفترة والذي ادي الى تقليص الفجوة بين المرأة والرجل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للمرأة تمكين المرأة الاقتصاد الأخضر المجلس القومي للمرأة مايا مرسي السفير الهولندي الدکتورة مایا مرسی المالی للمرأة تمکین المرأة
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: المتأمل في تاريخ الإسلام سيجد سجلا حافلا من الإنجازات الحضارية للمرأة
قال الدكتورمحمد الضويني، وكيل الأزهر، إن المتأمل في تاريخ الإسلام سيجد سجلا حافلا من الإنجازات الحضارية، التي وصلت فيها المرأة المسلمة إلى أسمى الدرجات العلمية والعملية، دون أن تخل أو تفرط في واجباتها بنتا وزوجا وأما.
وقال خلال حفل تخرج الدفعة الـ52 لكلية طب البنات بالقاهرة، إنه من الأعاجيب أن بعض المتصدرين يحاولون وضع المرأة بين مسارين: إما أن تثبت ذاتها، وتحقق مكانتها، وإما أن تقوم بواجبها الذي يناسب فطرتها، وكأنها بين خيارات متقابلة متعارضة.
وتابع: «لسنا في حفل تتخرج فيه طبيبات ماهرات بعلوم الطب والتشريح فحسب، ولكننا أمام دليل عملي وبرهان واقعي يكشف بهتان المفترين الذين أظلمت عقولهم، وظلمت ألسنتهم فراحوا ينشرون بين الحين والآخر أن الإسلام ظلم المرأة! فكيف ظلمها وقد فتح لها آفاق العلم الرحبة؟ وهل ظلم الإسلام المرأة وقد أباح أن تطلع على المراجع والكتب الأجنبية بما يثقفها ويوجهها ويعلمها؟ وهل ظلم الإسلام المرأة وقد جعلها طبيبة تعالج الأمراض وتخفف الآلام؟ ما لكم كيف تحكمون».
مواجهة العالم بالعلم والفكر والإبداعوتابع وكيل الأزهر الشريف أن الأغرب أن هذا الخطاب المنحرف يحاول بالإغراء مرة، وبالإلحاح ثانية، وبالخداع أخرى، أن يجبر المرأة على السير في هذا الطريق الذي قد يتعارض في بعض ملامحه مع خصائصها، فالتاريخ المشرق لهذه الأمة يقف شاهدا على المحرفين الذين يحاولون تجذير القطيعة بين المرأة وطبيعتها وطموحها، فكم حمل التاريخ من نماذج النساء اللاتي جمعن بين هذه الأمور كلها في غير تدافع ولا معارضة، وهذه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها يقول عنها عروة بن الزبير ابن أختها: «ما رأيت أعلم بالطب من عائشة»، فأين المفترون من هذا التاريخ ؟!
وأردف الدكتور الضويني أن حفلنا اليوم هو فرحة تتجدد بزهرات من خير أمة أخرجت للناس، يقد من برهانا أزهريا وردا عمليا على من يتهمون الإسلام بظلم المرأة، مؤكدا أن الأزهر الشريف ليقف مع المرأة وينتصر لقضاياها، ويسعى في تمكينها، بما يحفظها من التقاليد الراكدة، ويصونها من العادات الوافدة، ويقدم للعالم نموذجا أزهريا للمرأة المسلمة القادرة على مواجهة العالم بالعلم والفكر والإبداع.
خطاب وكيل الأزهر الشريفوأضاف وكيل الأزهر: «لا أشد لحظة واحدة في أنكنّ - أيتها الطبيبات - قادرات - بوعيكنّ الديني وحسكنّ العلمي - على إدراك هذه التحديات والمخاطر التي تحيط بنا وتحاك لنا، وتقف بالمرصاد تتنظر لحظة غفلة منا لتتسلل داخل حدودنا وعقولنا وعافيتنا؛ ولذا فعلينا جميعا أن نقوم بواجبنا، وأن نعمل جاهدين للحفاظ على ديننا وعلى هُويتنا، وعلينا أن نكون صورة مشرقة للإسلام والمسلمين بطريق عملي، ولا أفضل ولا أقدر على نقل تلك الصورة منكنّ أيتها الطبيبات الداعيات إلى الله بالعلم والعمل».