قطعة أثرية نادرة لـ "نقش" للملك تحتمس الثالث يزين متحف الغردقة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
استكمالا لسلسلة مقالات الفن والجمال والرفاهية لدي الفنان المصري القديم، الت بدأتها بوابة الفجر الإخبارية ، نستعرض لم اليوم من داخل متحف الغردقة الاثرى، نقش يصور الملك ( تحتمس الثالث ) وهو يرتدي التاج الأبيض رمز مصر العليا.
يتقدم جبهته الحية الحامية كما يرتدي لحية مستعارة تمسكها اشرطة علي جانبي وجهه، ويظهر علي صدره قلادة واسعة مزينة بخطوط صفراء وزرقاء كما يرتدي الملك نقبة بحزام وزيل ثور كما يظهر في النقش تصوير لمعبود خلف الملك ممسكًا بذراع الملك الأيمن من الأعلى ويلمس تاج الملك بيده الأخرى، ويرتدي هذا المعبود أساور كبيرة على معصمه.
تاريخ الملك تختمس الثالث
أما عن الملك( تحتمس الثالث ) أو( من خبر رع ) فهو سادس ملوك الأسرة الثامنة عشر (18)، ويعتبر مؤسس الإمبراطورية المصرية الحديثة في ذلك الوقت بل أن البعض يطلقون عليه لقب أبو الأمبراطوريات وأول الأباطرة فى التاريخ.
حيث ظلت تلك الأمبراطورية حتى نحو عام 1070 قبل الميلاد حتى عهد الملك رمسيس الحادي عشر.
ولقد حكم الملك تحتمس الثالث مدة ( 54 ) عامًا تقريبًا بما فيها عهدة المشترك مع الملكة حتشبسوت.
بنى تحتمس الثالث في طيبة العديد من المعابد أحدهم بجانب معبد حتشبسوت في الدير البحري، كما قام ببناء البوابتان العملاقتان السادسة والسابعة وقاعة الاحتفالات في معبد الكرنك وأكمل بناء معبد حابو الذي بدأته حتشبسوت، واقام معبد للآله بتاح في موطنه في منف.
كان تحتمس الثالث من أقوى ملوك مصر على مر العصور حيث كان ذو عقليةً عسكرية مميزة وكان يستخدم في حملاته التي بلغت سبعة عشر حملة تقريبًا تكتيكات عسكرية جديدة ساعدته في القضاء على خصومه وساعدته في بسط نفوذه وتوسيع الأمبراطورية المصرية في ذلك الوقت وكانت أقوى تلك المعارك واشهرها وأهمها "معركة مجدو المسجلة على جدران معبد الكرنك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرفاهية احتفالات قبل الميلاد بوابة الفجر معبد الكرنك المصرية الملكة حتشبسوت الإمبراطور حتشبسوت امبراطورية المصري القديم الملك رمسيس عسكرية جديدة
إقرأ أيضاً:
أغرب الحالات التحكيمية في كرة القدم.. أخطاء نادرة أبرزها يد مارادونا
الإثارة والحماس هو جزء من كرة القدم، كما هو الحال مع الأخطاء التحكيمية، التي عادة ما تكون مصدر الجدل الأكبر وتترك أثرًا عميقًا في ذاكرة الجماهير، وخلال سنوات طويلة حدثت أغرب الحالات التحكيمية التي أثارت ضجة وجدلًا كبيرًا، ولم ينساها الجماهير حتى الآن.
نستعرض أبرز أغرب الحالات التحكيمية التي أثارت جدلًا كبيرًا في تاريخ اللعبة، وفقا لشبكة سكاي نيوز البريطانية:
أبرز أغرب الحالات التحكيمية يد مارادوناتعد يد دييجو مارادونا في ربع نهائي مونديال 1986 بالمكسيك، هي واحدة من أبرز الحالات التحكييمة المثيرة، فكان الأسطورة التحكيمية بطل الحالة التحكيمية الأشهر، عندما سجل هدفًا بيده في شباك إنجلترا، ليمنح الأرجنتين الفوز والتأهل، الهدف الذي وصفه مارادونا بـ«يد الله» بقي محفورًا كأحد أبرز الأخطاء التحكيمية في التاريخ.
يد هنريقتلت يد تيري هنري حلم إيرلندا في ملحق التأهل لمونديال 2010، إذ قاد فرنسا للتأهل على حساب جمهورية إيرلندا، بعدما صنع هدفًا بيده بشكل واضح، وسط تجاهل الحكم، هذا القرار حطم آمال الإيرلنديين في بلوغ كأس العالم وأثار استياء واسعًا.
الهدف الأكثر جدلًا في نهائي كأس العالم 1966ومن أغرب الحالات التحكيمية كانت في المباراة النهائية بين إنجلترا وألمانيا الغربية، سجل الإنجليزي جوف هيرست هدفًا ما زال يُثير الجدل حتى اليوم، حيث لم تعبر الكرة خط المرمى بشكل كامل، الهدف احتُسب لإنجلترا، وساهم في تتويجها بلقبها الوحيد في تاريخ المونديال.
الهدف الشبحفي الدوري الألماني، كانت إحدى أغرب الحالات حدثت في مباراة بين ليفركوزن وهوفنهايم، عندما سجلت كرة رأسية هدفًا بعد أن دخلت الشباك من فتحة خلفية، ولم يلاحظ الحكم الخلل واحتسب الهدف، لتُلقب الواقعة بـ«الهدف الشبح».
لعنة 1966 تطارد الإنجليز في 2010في مونديال 2010 بجنوب إفريقيا، حدثت واحدة من أغرب الحالات التحكيمية، إذ حُرمت إنجلترا من هدف صحيح سجله فرانك لامبارد في شباك ألمانيا، حيث ارتطمت الكرة بالعارضة وعبرت خط المرمى بشكل واضح، الحكم لم يحتسب الهدف، ما أثار الجدل في مباراة انتهت بفوز ألمانيا 4-1، وهذا الهدف كان يمكن أن يُغير مجريات اللقاء.
3 بطاقات صفراء في مونديال 2006شهدت مباراة كرواتيا وأستراليا بمونديال 2006 واحدة من أغرب الأخطاء التحكيمية، عندما منح الحكم الإنجليزي جراهام بول ثلاث بطاقات صفراء للمدافع الكرواتي جوسيب سيمونيتش قبل أن يطرده أخيرًا، الخطأ تسبب في انتقادات واسعة للأداء التحكيمي في البطولة.