النائب أحمد عثمان: الزيادة السكانية لها أثار سلبية على تحقيق التنمية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
ثمن المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي في المؤتمر العالمي للسكان، والتي تضمنت توضيح للأزمة ومخاطرها على العالم، وتحديدا قارة أفريقيا، في ظل ارتفاع عدد السكان وتراجع الموارد، حيث وصفها الرئيس بأنها أحد أخطر القضايا التي تواجه مصر وأفريقيا.
الزيادة السكانية من أخطر التحديات التي تواجه مصروقال إن الزيادة السكانية المطردة كانت لها آثار سلبية واضحة على قدرة الدولة على تحقيق التنمية المستدامة، رغم جهود الدولة على مدار 10 سنوات في دفع قطار التنمية في جميع القطاعات، كما أنها أدت إلى حدوث اختلالات في النظام المجتمعي في الدولة، وارتفاع معدلات الجريمة بسبب البطالة وتراجع الفرص المتاحة أمام السكان، والانخفاض في نسبة الأجور في القطاع العام والخاص، بالإضافة إلى زيادة مخصصات التعليم والصحة والنقل والإسكان على حساب مخصصات الإنفاق على المشروعات التنموية بقطاعات الإنتاج الرئيسية كالزراعة والصناعة التحولية.
وأشاد باقتراح الرئيس السيسي بدعم وتعزيز الهجرة المنظمة إلى الدول التي تعانى تراجع في عدد السكان، وتواجه أزمة في توفير العمالة، مؤكدا ضرورة أن تتكامل الجهود العالمية من أجل مواجهة التحديات والمخاطر العالمية ومن بينها الزيادة السكانية، مشددا على ضرورة تطوير استراتيجية السكان التي تتبناها الدولة المصرية بما يتناسب مع مخرجات هذا المؤتمر لزيادة فاعليتها وقدرتها على إحداث تغيير حقيقي في المجتمع المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النواب مجلس النواب الزيادة السكانية الزیادة السکانیة
إقرأ أيضاً:
“الأونروا”: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة السكان
المناطق_واس
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أن ما يسمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخاله عبر المعابر، من الدقيق والمواد الغذائية، لا تلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، إذ أدى ذلك إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.
أخبار قد تهمك “الأونروا”: تأخر وصول الوقود والطحين إلى قطاع غزة أدى إلى تفاقم الأزمة 21 نوفمبر 2024 - 5:31 مساءً “الأونروا”: مليون نازح لم يتلقوا مساعدات غذائية الشهر الماضي في جنوب قطاع غزة 8 سبتمبر 2024 - 11:48 صباحًا
وأوضحت “الأونروا” أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، وأن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع.
وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء، مطالبة بفتح كامل للمعابر، وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة، التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.