حظر كانييه ويست وشريكته من ركوب قوارب البندقية مدى الحياة "بسبب أفعال مخلة بالآداب"
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أفادت تقارير أن مغني الراب المثير للجدل كاني "يي" ويست وشريكته بيانكا سينسوري قد "تم حظرهما مدى الحياة" من قوراب البندقية بعد اتهامهما بارتكاب أفعال مخلّة للأداب العامّة.
وكان كانييه قد أثار استياءاً واسعاً بعدما رصدته عدسات الكاميرات، بصور ظهرت فيها أجزاء حسّاسة من جسم كانييه ويست أثناء تواجدهما على متن أحد القوارب في فينيسيا.
وقد صنّفت الحادثة في خانة التحرّش الجنسي وفقاً لما نقلته مجلة "بيج 6".
وبعد نشر الصور المثيرة للجدل الأسبوع الماضي، أصدرت شركة القوارب Venezia Turismo Motoscafi بياناً في الرابع من أيلول/سبتمبر، أعلنت فيه أن الزوجين ممنوعان إلى أجل غير مسمى من استخدام خدمات الشركة.
وفي تصريح لصحيفة "إندبندنت" البريطانية، قال متحدث باسم شركة Venezia Turismo Motascafi إنّها "غير مدركة تماماً" للحادث وكان من الممكن طرد الثنائي الشهير من القارب لو لاحظ السائق أفعالهما.
وأشارت شركة القوارب الإيطالية إلى أن "شخصاً ثالثاً على متن القارب (الذي كان يستقل مع يي وسينسوري) أعاق رؤية القبطان في الجزء الخلفي من القارب".
مشاركات بمسابقة ملكة جمال إندونيسيا يبلغن الشرطة بأنهن تعرضن للتحرش الجنسيوهذا الحظر ليس الأوّل في الآونة الأخيرة، إذ أثارت بيانكا سينسوري مؤخراً جدلاً في إيطاليا بعد ارتدائها ملابس غير محتشمة.
وهذ ما قد يعرضها إلى غرامة تتراوح بين 5000 يورو إلى 10000 يورو بتهمة "الفحش العام".
وقد شوهد "يي" لأوّل مرة علناً مع سينسوري، وهو مصمم معماري يعمل في شركته Yeezy، في وقت سابق من هذا العام، ويشار إلى أنّهما قد تزوجا بعد أشهر قليلة فقط من إتمام طلاقه من كيم كارداشيان.
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية معضلة أوكرانيا في 2024: كيف ستُصلح كييف آلاف الدبابات والمدرعات الغربية؟ اقتحام الكابيتول: محكمة أمريكية تقضي بسجن قائد مجموعة "براود بويز" السابق 22 عاماً شاهد: كلاب تنبح على ألحان موزارت وسط أوركسترا دنماركية فضيحة جنسية إيطاليا تحرش جنسي البندقية فنانونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فضيحة جنسية إيطاليا تحرش جنسي البندقية فنانون الحرب الروسية الأوكرانية الصين فلاديمير بوتين إسبانيا الاتحاد الأوروبي فيضانات سيول تغير المناخ الاحتباس الحراري والتغير المناخي رجب طيب إردوغان المملكة المتحدة الحرب الروسية الأوكرانية الصين فلاديمير بوتين إسبانيا الاتحاد الأوروبي فيضانات سيول
إقرأ أيضاً:
شركة نرويجية ترفض تزويد سفن حربية أميركية بالوقود بسبب موقفها حول أوكرانيا
مارس 2, 2025آخر تحديث: مارس 2, 2025
المستقلة/- أعلنت شركة الوقود النرويجية هالتباك بونكرز أنها ستتوقف عن توريد الوقود للقوات العسكرية الأمريكية في النرويج والسفن الأمريكية الراسية في الموانئ النرويجية، مشيرة إلى عدم الرضا عن السياسة الأمريكية الأخيرة تجاه أوكرانيا.
في بيان شديد اللهجة، انتقدت الشركة موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائب الرئيس جيه دي فانس مع زيلينسكي في البيت الأبيض، مشيرة إلى أنه “أكبر عرض سخيف تم تقديمه على الهواء مباشرة على شاشة التلفزيون”. أشادت شركة هالتباك بونكرز بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لضبطه للنفس، واتهمت الولايات المتحدة “بتقديم عرض تلفزيوني طعن في الظهر” وأعلنت أن المشهد “أصابنا بالغثيان”.
نتيجة لذلك، صرحت الشركة: “لقد قررنا التوقف فورًا عن توفير الوقود للقوات الأمريكية في النرويج وسفنها التي تزور الموانئ النرويجية. لا وقود للأمريكيين!” كما حثت الشركة النرويجيين والأوروبيين على اتباع خطاهم، واختتمت بيانها بشعار “سلافا أوكرانيا” دعماً لأوكرانيا.
هالتباك بونكرز هي شركة نرويجية لتوريد الوقود توفر الوقود البحري للشحن والعمليات العسكرية. وتتخصص الشركة، التي تتخذ من كريستيانسوند بالنرويج مقراً لها، في خدمات التزويد بالوقود للسفن العاملة في المياه النرويجية، وتقدم خدمات لوجستية للوقود وتوزيعه للعملاء المدنيين والعسكريين.
تلعب الشركة دوراً هاماً في الصناعة البحرية النرويجية، حيث تزود السفن التي ترسو في الموانئ النرويجية بالوقود، بما في ذلك قوات حلف شمال الأطلسي والقوات المتحالفة معه.
قد يكون لقرار قطع الدعم العسكري الأمريكي آثار لوجستية على العمليات البحرية الأمريكية في المنطقة. تعد النرويج عضواً رئيسياً في حلف شمال الأطلسي وتستضيف بشكل متكرر القوات الأمريكية والقوات المتحالفة معها للتدريبات المشتركة وعمليات الدفاع في القطب الشمالي.
ويثير هذا الإعلان تساؤلات حول الموقف الأوروبي الأوسع نطاقًا بشأن السياسة الأمريكية تجاه أوكرانيا وما إذا كانت الشركات أو الحكومات الأخرى قد تتخذ إجراءات مماثلة. كما يسلط الضوء على كيفية استجابة الشركات الخاصة في أوروبا بشكل مستقل للتطورات الجيوسياسية.
ولم ترد الولايات المتحدة على القرار بعد، وليس من الواضح ما إذا كان هذا القرار سيؤثر على سلاسل توريد الوقود للقوات الأمريكية العاملة في النرويج ومنطقة شمال الأطلسي.