تفاصيل استقبال الرئيس السيسي وزير خارجية اليابان
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
كتب- محمد سامي:
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم "يوشيماسا هاياشي" وزير خارجية اليابان، بحضور سامح شكري وزير الخارجية.
وبحسب بيان صحفي، صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الرئيس طلب نقل تحياته إلى السيد "فوميو كيشيدا" رئيس الوزراء الياباني، منوهاً إلى ما تحظى به اليابان من مكانة وتقدير كبيرين لدى مصر على المستويين الرسمي والشعبي، وحرص مصر على تعزيز علاقات التعاون المشترك، والبناء على نتائج زيارة رئيس وزراء اليابان إلى مصر في شهر أبريل الماضي، التي تم خلالها رفع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
من جانبه؛ نقل وزير الخارجية الياباني إلى الرئيس تحيات وتقدير رئيس الوزراء الياباني، مشيراً إلى ترحيب اليابان بالتطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات المشتركة على كافة الأصعدة في ضوء الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين الدولتين، ومشيداً بما حققته مصر على الصعيد التنموي، بما ساهم في تحقيق طفرة في الاستثمارات اليابانية في مصر ومضاعفتها خلال فترة قصيرة، مؤكداً تطلع اليابان لمواصلة وتعزيز هذا المسار.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول عدداً من الملفات ذات الصلة بالتعاون الثنائي في مختلف المجالات، حيث أعرب الرئيس عن حرص مصر على تعزيز التعاون بين البلدين في مجال التعليم، في ضوء الاهتمام بالاستفادة من التجربة اليابانية المميزة في هذا الصدد، وخاصة ما يتعلق ببناء الشخصية الإنسانية المتميزة على جميع المستويات. كما تطرق اللقاء إلى مختلف أبعاد التعاون الجاري في الطاقة والنقل والتكنولوجيا، بالإضافة إلى المتحف المصري الكبير الذي يعد الأيقونة الكبرى للتعاون الحضاري والثقافي بين البلدين الصديقين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد نقاشاً بشأن قضايا السلم والأمن الدوليين، لاسيما الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها السلبية على الوضع الاقتصادي العالمي وأزمتي الطاقة والغذاء. كما تمت مناقشة عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث أعرب وزير الخارجية الياباني في هذا الإطار عن دعم بلاده للجهود المصرية الحثيثة لتسوية الأزمات القائمة في المنطقة، وتوافقت وجهات النظر إزاء أولوية الحلول السياسية والحوار السلمي، والحفاظ على وحدة وتماسك الدول، بما يصون مقدرات شعوبها ودعائم مستقبلها. كما تم التوافق بشأن ضرورة العمل على التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يحقق السلام الدائم في المنطقة، وأكد السيد الرئيس موقف مصر بشأن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفق المرجعيات الدولية، بما يحقق مصالح جميع شعوب المنطقة في السلام والأمن والتنمية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة وزير خارجية اليابان الرئيس السيسي عبد الفتاح السيسي عبدالفتاح السيسي يوشيماسا هاياشي سامح شكري مصر على
إقرأ أيضاً:
برعاية الرئيس السيسي.. وزير الأوقاف يشهد إطلاق الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات
شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إطلاق الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان 2024-2028، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس أمناء صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
حضر الاحتفال كلٌّ من الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي نائبة عن المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمستشار عدنان فنجري وزير العدل، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وعمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، واللواء محمد زهير ممثلا عن وزارة الداخلية.
وعبَّر وزير الأوقاف، عن سعادته بالمشاركة في إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن هذا الحدث في غاية الأهمية.
وأشاد بالمشاركين في هذا الحدث، قائلا إن جهودهم تتضافر معًا على المواجهة الجادة والعلمية والمؤسسية والمدروسة والصبورة لقضية الإدمان والمخدرات.
وأوضح وزير الأوقاف، أن رؤية الوزارة تتضامن مع هذا الحدث المهم، مشيرًا إلى قدسية العقل، الذي خلقه الله- تعالى- للعلم والفكر والإبداع والاختراع والاكتشاف، ولعمران الكون وللعمارة، فكل صورة من صور العدوان على هذا العقل فإننا نواجهها بمنتهى الحسم والصرامة والقوة مزودين بكافة المنطلقات الدينية والوطنية والإنسانية والحضارية، فلا يمكن أن نقبل أن يتم تغييب العقل من خلال المخدرات أو من خلال الشائعات، فالمخدرات تغيب العقل تغييبًا حسيًا، والشائعات تغيب العقل تغييبًا معنويًا.
وأضاف وزير الأوقاف، أن الهدف المراد هو الحماية بكل ما نملك لهذا العقل، مؤكدًا أن تأثير الإدمان والمخدرات ليس على العقل فقط، بل يتجاوز هذا إلى تدمير الصحة وتدمير الاقتصاد والدول.
وأكد أن وزارة الأوقاف، تتشرف أن تكون داعمة وشريكة ومتضامنة بكافة قدراتها وإمكانياتها، لتضع على رأس أولوياتها الشراكة والتشييد مع وزارة التضامن الاجتماعي ومع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ومع كافة الجهات الشريكة لتقديم عمل جاد يحمي الوطن، ويحمي أبناءه من هذا الوباء المدمر.
وأوضح وزير الأوقاف، أن الدكتور عمرو عثمان قد رصد إشكالية كبيرة تتعلق بأن بعض الشرائح تتساهل جدًّا في التعامل مع مخدر الحشيش، وأنها قد تتأهب وتتحفز وترفض المخدرات والخمور وصور الإدمان الصريحة والواضحة في الهيروين والكوكايين وغير ذلك من المنتجات، لكن نظرتها إلي الحشيش نظرة شديدة الخلل والانحراف تتساهل معها، مدعين أن الحشيش خارج دائرة الحرمة.
وشدد وزير الأوقاف، على أن الحشيش صورة واضحة وصريحة من صور الإدمان لا تقل خطرا عن كافة صور المخدرات المعتادة، وفي تراثنا العلمي نجد الإمام بدر الدين الزركشي في خواتيم القرن الثامن الهجري ألف كتابا مهما في هذا المجال اسمه "زهر العريش في تحريم الحشيش" وهذا الكتاب طبع عدة طبعات.
وأكد أن وزارة الأوقاف ستسهم في هذا العمل المؤسسي بإعادة إصدار هذا الكتاب وتلخيصه في مطوية صغيرة، وبتقديم خلاصة هذا الكتاب من خلال عدد من التغريدات والتعليقات؛ لبناء وعي جاد في أذهان الشباب أن الحشيش هو الإدمان بعينه، ومخدر مدمر للعقل، ومدمر لبنية الإنسان، ومدمر للاقتصاديات، ومدمر لبنية الدول بأكملها.
وأشار إلى أحد العلماء الكبار من المعاصرين، هو الأستاذ الكبير الشيخ عبد الله بن الصديق الغماري، وقد ألف كتابا سماه "واضح البرهان على تحريم الخمر والحشيش من القرآن"، مؤكدا أن وزارة الأوقاف ستخرج هذا المضمون العلمي لتتشكل منه حملة علمية توعوية وبرنامجا علميا مستمرا على مدى زمن طويل من خلال كافة القنوات ووسائل بناء الوعي من أجل التحذير من الحشيش ومن كل صور الإدمان المختلفة.
ونبه على أن وزارة الأوقاف ستكون شريكة في كل برامج العمل على التوعية والحماية والوقاية من الانزلاق إلى دائرة الإدمان والمخدرات، مشيدًا بفكرة القرية الخالية من الإدمان، والنجاح الذي تم في الوصول إلى 720 قرية خالية من الإدمان تمامًا، وننطلق لننقذ بقية قرى الوطن من هذا الوباء المدمر.
كما أشاد كذلك بالشعار الذي يتبناه الصندوق والذي تتبناه وزارة التضامن الاجتماعي، والذي نتبناه جميعًا اليوم، عندما نخاطب كل إنسان على أرض مصر بأن نقول له: أنت أقوى من المخدرات والإدمان، فالإرادة والوعي والعلم والإيمان والإنسانية والشعور بالمسئولية كل هذه عوامل تقوية تجعل الإنسان يحشد قدراته وطاقاته النفسية والذهنية ليدرك أنه أقوى من المخدرات والإدمان.
وأشاد وزير الأوقاف بالنجاح المشرف الذي تم الوصول إليه وعدم الاقتصار على أن يكون الهدف هو التعافي، بل الانطلاق من التعافي إلى التفاعل والإيجابية، وأن يكون إنسانًا قويًا فاعلًا إيجابيًا منتجًا مدركًا لقيمته وقيمة وطنه.
إطلاق الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات إطلاق الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات إطلاق الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات إطلاق الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات إطلاق الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات إطلاق الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات إطلاق الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات إطلاق الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات