قصة انفعال فؤاد المهندس على مفيد فوزي بسبب نجيب الريحاني.. «حسّن ملافظك»

«لم أتمرد على نجيب الريحاني بل تعلمّت منه».. إجابة حاسمة جاءت على لسان الفنان فؤاد المهندس الذي يمر اليوم ذكرى وفاته الـ17 لرحيله في 6 سبتمبر عام 2006، خلال لقاء تليفزيوني مع المحاور مفيد فوزي، ردًا على سؤال الأخير بشأن إذا ما كان قد تمرد على حب نجيب الريحاني.

«تبقى تحسّن ملافظك» جملة مازح بها فؤاد المهندس، المحاور مفيد فوزي، عندما حاول الأخير تفسير عبارة أنّ «المهندس» تمرّد على حب نجيب الريحاني بمعنى أنه استقّل بذاته وبشخصيته الفنية، ليؤكد أستاذ الكوميديا أنه بالفعل لم يتمرد ولكن استقل فنيًا، مضيفًا: لم أخرج من عباءة الريحاني إطلاقًا، لأنه وضع أسس وقواعد يعمل بها الجميع، خصوصًا وأن الكوميديا لديه هي الموقف أولًا وأخيرًا.

فؤاد المهندس عن نجيب الريحاني: ظاهرة فنية نسير في ركابها

وسرد مفيد فوزي، خلال اللقاء بعض رؤى الكتاب تجاه فؤاد المهندس بقوله «أنيس منصور قال إنك تفوقت على الريحاني، وأحمد بهجت قال إنه ضد المبالغات وأن لكل منكما قيمته، وسناء جميل رفضت المقارنة لأنها بها ظلم لك».

عبقرية نجيب الريحاني التي خطفت قلب فؤاد المهندس

وجاء رد فؤاد المهندس على كل هذ وجهات النظر، بتأكّيده أن كلمات أنيس منصور قد تكون نتيجة لشدة حبه له، ولكن نجيب الريحاني «ظاهرة فنية» هو مؤلفًا ومخرجًا وممثلًا وصاحب فرقة، متابعًا: كنت أجلس بجواره في إحدى بروفاته، ونزع نضارته لأجد بريقًا ولمعانًا شديدًا في بياض عينيه، فنان عبقري مبهر لكل من حوله.

المصدر: الوطن