قضت محكمة جنايات شمال القاهرة، اليوم الأربعاء، بمعاقبة شخصين لإدانتهم بالتنقيب عن الآثار أسفل منزل في منطقة عين شمس بمحافظة القاهرة، بالسجن المشدد 7 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه لكل منهما.

وجاء في أوراق القضية بعد انتهاء تحقيقات النيابة العامة، قيام المتهمين بالتنقيب عن الآثار أسفل أحد العقارات بدائرة قسم شرطة عين شمس بمحافظة القاهرة، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

البداية عندما تلقى قسم شرطة المطرية، إخطارًا من غرفة عمليات شرطة النجدة بمديرية أمن القاهرة، بلاغًا يفيد قيام شخصين بالتنقيب عن الآثار في دائرة القسم.

وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ وتبين صحته وتم إلقاء القبض على المتهمين وبحوزتهم الأدوات التي تستخدم في الحفر، كما عثر بحوزتهم علي جعران اثري و٢ تمثال يرجع للعصر الفرعوني.

وتحرر المحضر اللازم وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة، والتي أمرت بإحالتهم لمحكمة الجنايات المختصة التي أصدرت حكمها المتقدم.

انتداب المعمل الجنائي لمعاينة حريق محل قطع غيار سيارات بالأزبكية

بعد صفقة جلوبال الإماراتية.. مجلس الشرقية للدخان يبدأ فصل الأصول العقارية غير المستغلة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: النيابة العامة محكمة العباسية المشدد 7 سنوات بالتنقیب عن الآثار

إقرأ أيضاً:

واقع التراث الثقافي الأثري بمحافظة مأرب جديد إصدارات الباحث محمد الحاج

 

صدر كتاب جديد في مجال الآثار والتاريخ اليمني للباحث والأكاديمي والمؤرخ الدكتور محمد بن على الحاج، في مجال الآثار والتاريخ اليمني القديم. وحمل الكتاب الجديد الذي صدر حديثًا عن دار الكتب اليمنية للطباعة والنشر بالقاهرة عنوان: (واقع التراث الثقافي الأثري اليمني في محافظة مأرب باليمن ومقترحات الحماية والتطوير والتنمية السياحية). 

 

وقد جاء الكتاب في 300 صفحة موزعة على أربعة فصول تنطوي على مباحث عدة، سلطت الضوء على أهمية التراث الثقافي الأثري اليمني في محافظة مأرب بكل مديرياتها. ويعد الكتاب من الكتب العلميَّة القيّمة، الذي سعى مؤلفه من خلاله إلى طرح قضايا مهمة في التراث الثقافي الأثري اليمني، وتقديم صورةٍ دقيقة وواضحة عن واقعه الحالي، وما يتعرَّض له من التهامٍ لا مثيلَ له، يجعله في طريقه للعدم، بعد أن أصبح تدميره ونهبه والعبث به أمرًا تقليديًّا وملكًا خاصًّا قابلًا للتصرف به على أيّ نحو، رغم ما يحمله ذلك التراث من تنوعٍ وتجاربَ إنسانيةٍ وقيمٍ ماديَّةٍ ومعنوية، وتشكيلٍ للهويةِ اليمنية والعربية وتعزيزها.

 

ويُعَدُّ هذا الكتابُ الأول من نوعه من حيث تناوله واقع التراث الثقافي الأثري اليمني وإدارته، فقد تضمَّن فصولًا في التعريف بأهمية ذلك التراث، حيث استشعر مؤلفه المسؤولية تجاه ذلك الإرث الثقافي اليمني والتحديات التي يواجهها، واضعًا خططًا استشرافية بالحلول والمقترحات التي من شأنها الإسهام في الحفاظ عليه وتطويره وإدارته والارتقاء به، والتي بات تطبيقها أمرًا ضروريًّا بما يتناسب مع أهمية ذلك التراث وأصالته، حتى يجد مكانته بين مجموع التراث العالمي، وحتى يظل مَعْلَمًا حضاريًّا ورمزًا ثقافيًّا يُظهر الهوية اليمنية وفهمها العميق للمكان وتطويعه. 

 

ومحتوى الكتاب - بما يستعرضه من فصولٍ ومقترحات إدارة وحفاظ وتطوير- بمثابة نداءٍ واستغاثةٍ من مؤلفه إلى كلِّ المهتمين والباحثين ممن يُعنَونَ بالتراث الثقافي الأثري اليمني في ارض سبأ بوجهٍ خاص، واليمن بوجهٍ عام إلى إنقاذ ما تبقى من التراث اليمني الحضاري، والتأكيد على ضرورة حمايته وصونه، واتخاذ استراتيجيات واضحة وحديثة تجاه الحفاظ عليه، وجعله رافدًا متجددًا لكلِّ الأجيال؛ مؤكدًا على ضرورة التصدي لقضية التهام التراث الثقافي الأثري اليمني في مراكزه الحضارية، وبذل الجهود المادية والبشرية والأمنية لتحقيق ذلك.

 

ومؤلفُ الكتاب باحثٌ أكاديمي يمني متمرسٌ في مجال الدراسات الأثرية والتراثية والتاريخية، وله إسهاماته الكبيرة في هذا الميدان، عُرِفَ عنه المنافحة عن تراث بلاده، وأرومة حضارته، وإذكاء الوعي حول قِيمه وأصالته، والخطورة التاريخية والوطنية المترتبة على ضياعه، فوضَعَ مبادرات وتدابير قانونية وتقنية وإدارية في حماية التراث الثقافي الأثري اليمني وصونه، وكان عضوًا فاعلًا في الفريق اليمني، الذي أسهم في تسجيل مواقع آثار سبأ على قائمة التراث الثقافي العالمي لليونسكو. 

ويشغل الدكتور محمد بن علي الحاج حاليًا درجة أستاذ مشارك في تخصص الآثار والنقوش اليمنية القديمة بقسم السياحة والآثار جامعة حائل، وهو حاصل على درجتي الماجستير والدكتوراه من قسم الآثار - جامعة الملك سعود، وواصل دراساته لأبحاث ما بعد الدكتوراة في جامعة فريدرش شيلر – يينا بجمهورية ألمانيا خلال الأعوام من 2019- 2024م بعد حصوله على منحة الزمالة الألمانية للباحثين الخبراء، وهو عضو مساهم في الجامعة نفسها في رفد المعجم السبئي الإلكتروني.

له من المؤلفات ما يربو على خمسين بحثًا وكتابًا باللغة العربية والأجنبية، في حقل الآثار والكتابات العربية القديمة والتراث الثقافي الأثري اليمني والعربي، ومثَّلَ اليمنَ في العديد من المؤتمرات الدولية المعنيَّة بالآثار والتراث الثقافي الأثري، وحاصلٌ على مِنَحٍ وجوائزَ علميَّةٍ عديدة؛ أبرزها: جائزة التميُّز العلمي من جامعة الملك سعود، ومنحة المعهديْن الأمريكي والألماني في مجال الآثار والتراث الثقافي، وقد تولَّى الإشراف والمشاركة على عددٍ من الحفائر والأعمال الأثرية في اليمن والمملكة العربية السعودية؛ أبرزها: التنقيبات الأثرية في مدينتي ثلا، وشبام كوكبان، والجامع الكبير بصنعاء، والمذيلات والمدافن الحجرية في منطقة الحائط، ومدينة فيد الأثرية لستة مواسم.

مقالات مشابهة

  • المؤبد و15 عاماً للمتهمين بقتل طالب بالشرقية
  • مصرع شخص أسفل حفرة أثناء التنقيب عن الآثار
  • واقع التراث الثقافي الأثري بمحافظة مأرب جديد إصدارات الباحث محمد الحاج
  • المؤبد وغرامة 400 ألف جنيه للمتهمين بحيازة مواد مخدرة بشبرا الخيمة
  • السجن 6 سنوات وغرامة 100 ألف جنية لتاجرى مخدرات بجنوب سيناء
  • السجن المؤبد للمتهمين بالاتجار في المواد المخدرة بالمرج
  • السجن المشدد 10 سنوات لمتهمة بإحداث عاهة مستديمة لسيدة في القليوبية
  • "شلالات رصاص".. المشدد 15 سنة للمتهمين بقتل موظف في المرج
  • المشدد 12 سنة وغرامة 300 ألف جنيه لـ «سائق وعامل» لاتهامهم بترويج المخدرات في القليوبية
  • المشدد 6 سنوات لـ «صاحب محل دواجن» لاتهامه بترويج المخدرات في شبرا الخيمة