تيار سياسي يحدد المستفيد من أحداث كركوك.. ويؤكد: امامنا برميل بارود- عاجل
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
حدد تيار سياسي عراقي، اليوم الاربعاء (6 أيلول 2023)، المستفيد من الأحداث الأخيرة في محافظة كركوك.
وقال أمين عام بيارق الخير، محمد الخالدي لـ"بغداد اليوم"، ان "كركوك هي مدينة التعايش العراقي، وهي ذات اهمية ستراتيجية، والاحداث الأخيرة مثيرة للقلق تستدعي خطوات جريئة وحكيمة من قبل بغداد في احتواء الموقف بل ان تقودنا الأحداث الى نتائج كارثية".
وأضاف، ان "حزب العمال الكردستاني هو المستفيد الأكبر من احداث كركوك وبعض ما حدث من صنيعته، لانه يريد التأجيج للتغلغل في مدينة ذات بعد ستراتيجي" لافتا الى "ضرورة ان تدرك بغداد وأربيل خطورة الأحداث وأهمية ان يكون هناك حوار يحمي المواطنين من منزلقات قد تقود برميل البارود في اشارة الى كركوك للانفجار".
وأشار الخالدي الى، ان "أحداث مساء يوم أمس مؤسفة ونأمل عدم تكرارها لان أي فوضى لاتتوقف في جغرافية محددة بل تنتقل الى مناطق أخرى "لافتا الى "ضرورة الحذر في ملف كركوك والسعي الى الانتباه الى خطورة حزب العمال الكردستاني لان بعض احداث الامس من صنيعته".
وشهدت محافظة كركوك خلال الأيام القليلة الماضية توترا أمنيا بعد أن نظم محتجون من العرب والتركمان اعتصاما قرب المقر العام لقوات الأمن في المحافظة، إثر معلومات مفادها أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أمر قوات الأمن بتسليم هذا المقر إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي سبق أن شغله.
وعلى وقع ذلك، قتل أربعة متظاهرين على الأقل وأصيب 16 آخرون حين اندلعت صدامات خلال التظاهرات التي شهدتها المدينة متعددة القوميات في شمال العراق، حيث فرضت السلطات حظرا للتجول.
وأمس الاثنين تداولت وسائل إعلام محلية أنباء عن حدوث اشتباكات ومواجهات مسلحة جديدة بين العرب والتركمان من جهة والكرد من جهة أخرى في كركوك، لتنفي خلية الإعلام الأمني هذه الأنباء.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
اياد علاوي يعلن عن تشكيل تجمع سياسي جديد
بغداد اليوم - بغداد
بحضور عدد من الشخصيات السياسية ورؤساء الاحزاب والوجهاء، اعلن اليوم السبت (15 شباط 2025)، زعيم حركة الوفاق الوطني أياد علاوي عن تشكيل تجمع سياسي جديد.
وقال علاوي في بيان تلقته "بغداد اليوم "اطلقنا اسم التجمع المدني الوطني العراقي، على التشكيل الجديد، والذي يضم احزابا وشخصيات سياسية وطنية وشيوخ عشائر وكفاءات ونشطاء سياسيين".
وأضاف علاوي في بيانه،: هذا "التجمع يعد اطاراً جامعاً لكل من يؤمن بضرورة بناء دولة القانون والمؤسسات التي تقوم على العدل والمساواة وتحترم حقوق الانسان وتضمن تكافؤ الفرص للجميع"، موضحا بانه "تعبير عن ارادة وطنية خالصة تسعى الى الاصلاح والتغيير ضمن اطار القانون والدستور والعمل على بناء المؤسسات الناجزة وترسيخ مبادئ الديمقراطية الحقيقية".
ودعا، "ابناء العراق الى الوقوف معا لتحويل هذا المشروع الوطني الى واقع ملموس يحقق تطلعات شعبنا في الأمن والعدالة والتنمية المستدامة"، مذكرا الجميع بقوله، "لا بديل اليوم عن مشروع وطني حقيقي يضع الأسس الراسخة لدولة مدنية ديمقراطية تحمي حقوق مواطنيها وتعمل على استعادة الثقة بين الشعب ومؤسسات الدولة".
وبحسب علاوي، "يهدف التجمع الى توحيد الجهود الوطنية المخلصة لبناء عراق قوي ومستقر، منفتح على العالم، ومبني على مبدأ سيادة القانون واستقلال القضاء، بعيدا عن المحاصصة والجهوية او التدخلات الخارجية".