بالأرقام.. العالم شهد للتو الصيف الأكثر سخونة بالتاريخ
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
(CNN)-- مع استمرار موجات الحر في ضرب أجزاء من العالم، حتى في سبتمبر/ أيلول الجاري، أفاد العلماء أن هذا الصيف كان الأكثر سخونة على الإطلاق وبهامش كبير.
وكانت الفترة من يونيو إلى أغسطس هي الفترة الأكثر دفئًا على كوكب الأرض منذ بدء السجلات العام 1940، وفقًا لبيانات خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي.
وبلغ متوسط درجة الحرارة العالمية هذا الصيف 16.77 درجة مئوية (62.19 فهرنهايت)، وفقًا لكوبرنيكوس، وهو ما يزيد بمقدار 0.66 درجة مئوية عن متوسط الفترة من 1990 إلى 2020 - متجاوزًا الرقم القياسي السابق المسجل في أغسطس 2019، بنحو 0.3 درجة مئوية.
عادةً ما يتم كسر هذه السجلات، التي تتتبع متوسط درجة حرارة الهواء في جميع أنحاء العالم، بمقدار أجزاء من المئات من الدرجة.
وهذه هي المجموعة الأولى من البيانات العلمية التي تؤكد ما كان يعتقد الكثيرون أنه أمر لا مفر منه. لقد كان صيفًا حارًا للغاية بالنسبة لأجزاء من نصف الكرة الشمالي - بما في ذلك أجزاء من الولايات المتحدة وأوروبا واليابان - مع موجات حر قاتلة ومحطمة للأرقام القياسية ودرجات حرارة غير مسبوقة في المحيطات.
ويشار إلى أن كوكب الأرض شهد أكثر الشهور حرارة في يونيو/حزيران على الإطلاق، تلاه شهر يوليو/ تموز الأكثر سخونة - وكلاهما حطم الأرقام القياسية السابقة بهوامش كبيرة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أحوال الطقس التغيرات المناخية الطقس حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
علي الدين هلال: ترامب شخصية لا تؤمن بالآراء بل بالأرقام والمصالح
أكد الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن ترامب شخصية لا تؤمن بالآراء، بل بالأرقام والمصالح المباشرة، معتبرًا أن شعبية ترامب بدأت تتناقص مع الوقت، ولذلك فإن أفضل طريقة للتعامل معه ليست بالرفض المباشر لمقترحاته، بل بطرح بدائل عملية، كما حدث في موضوع التهجير الذي أثير سابقًا.
وقال علي الدين هلال، خلال لقاء له لبرنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “تن”، أن الواقع السياسي الحالي، الذي يفرض التعامل مع ترامب، هو واقع لم نختره ولكنه فرض علينا، مشددًا على ضرورة التعامل معه بوعي واحترافية، دون تهوين أو تهويل، وبهدف الدفع نحو تحقيق السلام والاستقرار في العالم.
الحكومة الفيدراليةوتابع أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن التعامل مع ترامب يتطلب فهمًا دقيقًا لمفاتيح شخصيته، موضحًا أنه يمتلك "هالة قوة" وفرط ثقة بالنفس، جاء إلى السلطة بقوة عارمة، ويتحرك كقطار فائق السرعة دون إضاءة، ودون أن يكون حوله من ينصحه أو يعارضه، إذ أن من يجرؤ على ذلك قد يشن ترامب عليه حربًا داخل الحكومة الفيدرالية نفسها.