هل يلزم الفحص الدوري للسيارات الحديثة من 2020؟ المرور تجيب
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أوضّحت الإدارة العامة للمرور أنه يتم إجراء الفحص الفني الدوري للمركبات الخاصة الجديدة بعد مرور 3 سنوات من الترخيص لها لأول مرة.
الفحص الدوري للسيارات الحديثة
جاء توضيح المرور بعدما تلقت استفسار من أحد المستفيدين عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" جاء نصه: " هل يلزم الفحص الدوري للموديلات الحديثة من ٢٠٢٠؟".
وجاء رد إدارة المرور على النحو التالي: "مرحبًا بك، يجرى الفحص الفني الدوري للمركبات الخاصة الجديدة بعد مرور 3 سنوات ومركبات الأجرة العامة والحافلات العامة والنقل العام بعد سنتين من الترخيص لها لأول مرة ومن ثم يجب الفحص سنوياً. سعدنا بتواصلك".
الفحص الدوريويحدّد نظام المرور الفحص الفني على أنّه الكشف على المركبة في أحد مراكز الفحص الدوري المعتمدة، حيث أكد أهمية التزام قائدي المركبات بإجراء الفحص الفني الدوري بشكل سنوي، ذلك لأن النظام يلزم جميع قائدي المركبات بإجراء الفحص الفني الدوري سنوياً ما عدا المركبات الخاصة الجديدة، فيجرى الفحص لها بعد مرور ثلاث سنوات من الترخيص لها بالسير للمرة الأولى.
ويعد الفحص الدوري شرطا أساسيا لنقل ملكية السيارة، حسبما أوضحت الإدارة العامة للمرور؛ حيث يعد سريان رخصة السير والفحص الدوري شروط أساسية لنقل ملكية السيارة، وكذلك يجب خلوّ سجل المشتري من المخالفات المرورية.
أبشر الفحص الدوريوكانت قد أوضحت منصة «أبشر»، في وقت سابق أنه لا تظهر بيانات الفحص الدوري عبر الهوية الرقمية في منصة أبشر أفراد، وفي حال لم يتم ربط الفحص الدوري ستظهر ملاحظة تفيد بذلك ثناء تنفيذ خدمة تجديد رخصة السير.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الفحص الدوري إدارة المرور الفحص الدوری
إقرأ أيضاً:
حكم خطبة صلاة العيد وحضورها؟.. دار الإفتاء تجيب
قالت دار الإفتاء المصرية، عن حكم حضور خطبة صلاة العيد، إنه قد أجمع الفقهاء على أنَّ خُطْبَةَ العيد ليست واجبةً وليست شرطًا لصحة صلاة العيد، وإنما هي سُنَّةٌ يستحب حضورها لمن صلَّى العيد مع الإمام، فإذا تَرَكَهَا؛ أجزأته صلاتُهُ ولا إعادة عليه، لكنه خلاف الأَوْلَى.
أوضحت دار الإفتاء، أن الاستماع والإنصات إلى الإمام لمن حَضَرها؛ فهو واجبٌ في المعتمد عند الحنفية، كما هو الحال في الإنصات لخُطبة الجمعة، واختلف فيه فقهاء المالكية بين الوجوب وعدمه، وغيرُ واجبٍ عند الشافعية والحنابلة لكنه خلاف الأَوْلَى، وَكَرِهَهُ الإمام الشافعي.
واتَّفَقَ الفقهاءُ على أنَّ الخُطْبَةَ في العيدين ليست واجبةً ولا شرطَ صحةٍ لصلاة العيدين، وإنما هي سُنَّةٌ فيهما. ينظر: "رد المحتار" للعلامة ابن عابدين الحنفي (2/ 175، ط. دار الفكر)، و"منح الجليل" للشيخ عِلِيش المالكي (1/ 466، ط. دار الفكر)، و"الحاوي الكبير" للإمام المَاوَرْدِي الشافعي (2/ 493، ط. دار الكتب العلمية)، و"المغني" للإمام ابن قُدَامَة الحنبلي (2/ 287، ط. مكتبة القاهرة).
ودليل سُنِّيَّتِهَا: ما جاء عن عبد الله بن السَّائِبِ رضي الله عنه قال: حَضَرْتُ الْعِيدَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَصَلَّى بِنَا الْعِيدَ، ثُمَّ قَالَ: «قَدْ قَضَيْنَا الصَّلَاةَ، فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَجْلِسَ لِلْخُطْبَةِ فَلْيَجْلِسْ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَذْهَبَ فَلْيَذْهَبْ» أخرجه الأئمة: أبو داود وابن ماجه في "السنن"، والحاكم في "المستدرك" وصححه.
على الرغم مِن اتفاق الفقهاء على أنَّ خُطْبَةَ العيدين ليست كخُطبة الجمعة، وذلك مِن حيث عدم وجوبها في العيدين، وصحة صلاة العيد بدونها، بخلاف خُطبة الجمعة، إلا أنهم اختلفوا في حكم حضورها، والإنصات لها لمن حَضَرها.
وذهب الحنفية إلى أنَّ خطبة العيد سُنَّةٌ يُستحب حضورها، ويجب على مَن حَضَرها الاستماعُ والإنصاتُ إليها كإنصاته في خطبة الجمعة؛ لأنها "إنما شُرعَت لتعليم ما يجب إقامته في هذا اليوم مِن صدقة الفطر أو الأضحية، وإنما يَحصُل التعليم بالاستماع والإنصات"
وذهب المالكية إلى أنَّ حضور الخطبة سُنَّةٌ، واختلفوا في الإنصات لها، فبعضُهم قال بوجوب الإنصات كالجمعة، وبعضُهم قال بأنها ليست كالجمعة في الإنصات، ونُقل عن الإمام مالكٍ استحبابُ الإنصات.
وذهب الشافعية إلى استحباب حضورها والاستماع إليها، فإنْ تَرَكها أو تَرَك الاستماعَ إليها؛ كُرِهَ له ذلك.
وذهب الحنابلة إلى أنها سُنَّةٌ لا يجب حضورها ولا الاستماع إليها، وإنما يُستحب لها الحضور، وفي الإنصات لها روايتان: إحداهما: يجب كالجمعة، والثانية: لا يجب؛ لأنها سُنَّةٌ كسائر السُّنن.