رئيس الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة: “COP28” لحظة حاسمة للعالم ليجتمع خلف إجراءات مناخية أسرع وأكثر إنصافا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
نيويورك في 6 سبتمبر/ وام/ أكد دينيس فرانسيس، رئيس الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ
“COP28” والذي سيعقد في دولة الإمارات نهاية العام الجاري، لحظة حاسمة بالنسبة للعالم، لكي يجتمع ويصطف خلف إجراءات مناخية أسرع وأكثر إنصافا وتحولية.
جاء ذلك خلال البيان الافتتاحي الذي أدلى به فرانسيس خلال جلسة الافتتاح الرسمي للدورة 78 للجمعية العامة مساء أمس، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بحضور ممثلي وفود 193 دولة عضو في المنظمة الدولية.
وأكد الرئيس الجديد المنتخب للجمعية “من دولة ترينيداد وتوباغو” ،في بيانه الافتتاحي، على التزامه بأداء مهامه في رئاسة الجمعية بشفافية وتفان، وفقا لميثاق الأمم المتحدة ، موجها الشكر لسلفه الرئيس تشابا كوروسي، على قيادته الثابتة والثاقبة خلال العام الماضي، معلنا عن عزمه البناء على إنجازاته وإنجازات رؤساء الجمعية الآخرين من قبله، معربا عن شكره لحكومة بلاده ، لمنحه شرف تمثيل شعبه في الأمم المتحدة.
وأعلن عن التزامه بأن تعكس رئاسته للدورة 78 للجمعية العامة، قيم التسامح والشمول والتعاون والاحترام الراسخ للكرامة الإنسانية.
وحدد فرانسيس، أربع أولويات لعمله خلال رئاسته للجمعية، وهي السلام والازدهار والتقدم والاستدامة ، داعيا إلى إيجاد حلول مصممة خصيصا للتحديات التي تواجهها البلدان التي تمر بحالات صراع وما بعد الصراع، لافتا إلى أهمية أن تركز الجمعية العامة على تعزيز التمويل والتكنولوجيا والقدرة على تحمل الديون وبناء القدرات في الأماكن التي تعاني من عجز التنمية وتحتاج للمساعدة.
وحث الدول الأعضاء على متابعة خطة عمل أديس أبابا، والاستفادة من الفرص الرئيسية الأخرى لزيادة الاستثمار وتوسيع التمويل من أجل التنمية، بما في ذلك تسريع التحول إلى الطاقة النظيفة وتعزيز دعم التكيف من خلال جعل تمويل المناخ أكثر توفرًا، وأكثر سهولة في الوصول إليه، وبأسعار معقولة.
وأكد أن قمة أهداف التنمية المستدامة التي ستنعقد في وقت لاحق من هذا الشهر، ستتيح المجال لتعزيز التعاون الدولي حول ثلاثة مجالات عمل صحية رئيسية وهي مكافحة مرض السل والوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها، والتغطية الصحية الشاملة.
وأشار إلى أهمية بناء مجتمعات مستدامة تتناغم مع بعضها البعض ومع الطبيعة لأنها الطريقة الوحيدة لضمان بقاء البشرية والكوكب.
وتعهد فرانسيس بأن يعمل خلال رئاسة للدورة 78 للجمعية العامة، على إشراك المجموعات الإقليمية وغيرها من المجموعات الأخرى في التعاون بشكل جماعي لبث الحياة مجددا في أجواء التعاون العالمي والالتزامات المشتركة، معربا عن أمله في أن تعالج الدورة الجديدة للجمعية العامة التحديات التي تواجهها بأكثر الطرق الممكنة فعالية وشمولا.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: للجمعیة العامة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
الثورة نت / أحمد كنفاني
زار فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، اليوم، مواقع الآليات والمعدات التشغيلية بميناء الحديدة، التي استهدفها طيران العدوان الإسرائيلي، فجر الخميس الماضي، بعدد من الغارات.
واطلع الفريق الاممي وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، ومعهم وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية زيد أحمد الوشلي، ووكيل محافظة الحديدة لشؤون الثقافة والإعلام علي أحمد قشر، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي وتعرض البعض منها للخروج عن الخدمة، والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح مجمل حول كارثة هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي بالميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع لرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاثة دوريات ميدانية متواصلة.
وقال وزير النقل “ما وقع ويقع في اليمن يحصل اليوم في فلسطين ولبنان وسوريا، والمجرم واحد”.. موضحًا أن القوانين والتشريعات الدولية في هذا الجانب واضحة في تجريمها لكل الأفعال التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيل هذه البعثة، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للقيادات العليا في البعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
وأكد الوزير قحيم، أن على الأمم المتحدة أن تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم القيام بدورها المنشود تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس الغاصب المحتل، لم يراعِ أي معاهدة او قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.. مؤكدا أن رسالتنا للمجتمع الدولي والامم المتحدة هي الثبات والصمود والاستمرار في موقفنا المبدئي الإيماني في نصرة فلسطين حتى وقف العدوان على غزة.
رافقهم خلال الزيارة، نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر نصر عبدالله النصيري، ومدير فرع شركة النفط عدنان محمد الجرموزي.