وفاة سجين في مركزي سيئون بعد حرمانه من الرعاية الصحية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
توفي أحد نزلاء السجن المركزي في مدينة سيئون، مركز وادي حضرموت، جنوب شرق اليمن، عقب رفض سلطات السجن إسعافه وتقديم الرعاية الصحية له.
وقالت مصادر لـ"نيوزيمن": إن سجيناً في الثلاثينيات من العمر نقل من مصلحة السجون في مديرية سيئون حضرموت، إلى هيئة مستشفى سيئون العام لتلقي العلاج، إلا أنه توفي بسبب الإهمال وتأخير نقله للمستشفى.
وأكد مصدر طبي أن طوارئ مستشفى سيئون استقبل أحد سجناء السجن المركزي وكان بحالة صحية حرجة بعد إصابته بحمى شديدة داخل السجن؛ لافتا إلى أن السجين توفي عقب وصوله مباشرة للطوارئ دون أن يتمكن الأطباء من إنقاذ حياته.
وأكدت المصادر لـ"نيوزيمن" أن السجين أصيب بحمى شديدة بشكل مفاجئ، وتم نقله إلى العيادة الخاصة بالسجن، وظل أكثر من ساعة يتألم وسط رفض سلطات السجن السماح بنقله إلى المستشفى.
وأوضحت أن السجين توفي بسبب الإهمال من قبل إدارة السجن وأجهزة الأمن التي رفضت تقديم الرعاية الصحية والعلاجية اللازمة له.
ويتعرض المحتجزون في سجن سيئون المركزي لتعسفات متكررة من قبل الإدارة والقائمين على هذه الإصلاحية؛ في مقدمتها عدم توفير الرعاية الطبية والصحية المناسبة، وكذا التعنت في إدخال جميع الأدوية اللازمة للسجناء وحرمانهم من حقوقهم في الزيارات الأسرية.
وعبر الكثير من المحتجزين في السجن عن استيائهم وسخطهم من الإهمال المتعمد من قبل إدارة السجن والتسبب في وفاة أحد السجناء، موضحين أنهم محرومون من الحصول على أي علاجات ضرورية في المستشفيات خارج السجن والاكتفاء بعلاجهم داخل عيادة السجن التي تفتقر لأبسط الإمكانات الطبية والعلاجية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
بالمجان.. الفحوصات الطبية المقدمة في برنامج الرعاية الصحية لكبار السن
كشفت وزارة الصحة والسكان الفحوصات الطبية المقدمة في برنامج الرعاية الصحية لكبار السن، وذلك من خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك”.
وأوضحت وزارة الصحة والسكان أن البرنامج يقدم الخدمات الطبية مجانًا للأشخاص من 65 عاما فأكثر ضمن الوحدات والمراكز الطبية المعتمدة.
كاتب صحفي: الدولة المصرية تضع احتياجات كبار السن نصب أعينهاطريقة استخراج بطاقة شخصية 2025 لكبار السن من المنزلبعد تصريحات وزيرة التضامن.. ضمانات قانونية لـ حقوق كبار السنرئيسة "قومي المراة": الدولة تولي اهتماما كبيرا بكبار السن وتحمي حقوقهمالفحوصات الطبية المقدمة في برنامج الرعاية الصحية لكبار السن
فحص إكلينيكي عامفحص حدة النظر
قياس كتلة الجسم
فحص الفم والأسنان
تقييم نفسي وتغذوي
قياس ضغط الدم
فحوصات معمليةسكر تراكمي
سكر عشوائي
وظائف الكلي
قياس نسبة الدهون والكوليسترول
قياس نسبة الهيموجلوبين
الدم الخفي في البراز
فحوصات غير معمليةرسم قلب
سونار
موجات فوق صوتية على البطن والحوض
كشفت دراسة جديدة أجرتها كلية الطب بجامعة هارفارد ومعهد ماركوس عن كيفية تأثير درجات الحرارة الداخلية على الصحة الإدراكية لدى كبار السن، حيث يعمل كبار السن بشكل أفضل عند درجة حرارة تتراوح بين 20 و24 درجة مئوية (68 إلى 75 درجة فهرنهايت)، والانحراف عن هذا النطاق، خاصة في الظروف الباردة، يضاعف من مشاكل الانتباه.
بالنسبة للكثيرين، قد يبدو منظم الحرارة مجرد أداة تافهة لضبط مستوى الراحة.
ومع ذلك، بالنسبة لكبار السن، فإن الحفاظ على درجة حرارة داخلية مثالية يمكن أن يؤثر بشكل كبير على قدرتهم على التركيز والبقاء في حالة ذهنية حادة، تسلط دراسة جديدة أجراها معهد هيندا وآرثر ماركوس لأبحاث الشيخوخة، بالتعاون مع كلية الطب بجامعة هارفارد، الضوء على كيفية تأثير درجة الحرارة الداخلية على الوظائف الإدراكية بين كبار السن، حتى في البيئة المألوفة في منازلهم.
يأتي هذا البحث في وقته المناسب بشكل خاص مع تفاقم أنماط درجات الحرارة المتطرفة على مستوى العالم بسبب تغير المناخ، وهو يؤكد على ضرورة إنشاء بيئات يتم التحكم في درجة حرارتها لدعم الصحة الإدراكية للسكان المسنين.