بلينكن يزور كييف.. وتقرير عن حزمة مساعدات أميركية جديدة لأوكرانيا بمليار دولار
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
وصل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى العاصمة الأوكرانية كييف، الأربعاء، في زيارة لم يتم الإعلان عنها مسبقا، من المتوقع أن يتم الإعلان خلالها عن مساعدات أميركية لأوكرانيا، وفقا لوكالة "رويترز".
وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية لـ"رويترز"، إن "بلينكن سيعلن على الأرجح، خلال زيارته التي تستغرق يومين، عن حزمة جديدة من المساعدات، تبلغ قيمتها أكثر من مليار دولار".
وقال المسؤول إن بلينكن، الذي يعتبر أول مسؤول أميركي كبير يزور كييف منذ بدء الهجوم الأوكراني المضاد، سيلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ووزير خارجيته دميترو كوليبا، ومسؤولين كبار آخرين، بالإضافة إلى شخصيات من المجتمع المدني.
ونقلت تقارير إعلامية عن مسؤولين أميركيين لم تحدد هويتهم، قولهم إن "الهجوم المضاد كان بطيئا للغاية، وأعاقته تكتيكات سيئة"، وهي انتقادات أغضبت المسؤولين الأوكرانيين ودفعت كوليبا إلى مطالبة المنتقدين بـ"الصمت".
واستعادت أوكرانيا أكثر من 12 قرية خلال هجومها المضاد، لكن تقدم جنودها إلى الأراضي التي تسيطر عليها روسيا تباطأ بسبب حقول الألغام الشاسعة، ووجود أميال من الخنادق.
من جانبهم، قال مسؤولون أميركيون، الأسبوع الماضي، إن هناك "تقدمًا ملحوظًا للقوات الأوكرانية جنوب شرقي البلاد، خلال الـ 72 ساعة الماضية".
وقال مسؤول تحدث لرويترز بشرط عدم الكشف هويته، إن "واشنطن ترغب في إجراء نقاش مع الأوكرانيين بشأن كيفية سير الهجوم، وتقييم الاحتياجات اللازمة لساحة المعركة، وكذلك دراسة أية خطوات قد تكون مطلوبة لدعم أمن الطاقة في أوكرانيا قبل قدوم فصل الشتاء".
وأضاف المسؤول: "أعتقد أن الأهم هو أن نحصل على تقييم حقيقي من الأوكرانيين أنفسهم.. نريد أن نرى ونسمع كيف يعتزمون المضي قدمًا في الأسابيع المقبلة".
معارضة للمساعدات الأوكرانيةوعلى الرغم من الدعم الأميركي القوي لأوكرانيا حتى الآن منذ بداية الغزو الروسي، فإن العديد من المرشحين الجمهوريين للرئاسة، شككوا في تلك المساعدات، مما أثار مخاوف بشأن ما إذا كانت واشنطن ستكون قادرة على دعم أوكرانيا على نفس المستوى بمجرد اشتداد الحملة الانتخابية.
وقدمت الحكومة الأميركية حتى الآن أكثر من 43 مليار دولار من الأسلحة والمساعدات العسكرية الأخرى لأوكرانيا، في حين ذكرت رويترز، الجمعة، أنه من المقرر الكشف عن حزمة جديدة من المساعدات الأمنية هذا الأسبوع.
وتأمل كييف في الحصول على طائرات مقاتلة أميركية الصنع من طراز "إف-16"، تعهد بها عدد من الدول الغربية والحليفة.
وتهدف رحلة بلينكن إلى إبقاء الرأي العام الأميركي مسلطا على الحرب، وما وصفه مسؤول كبير في وزارة الخارجية بـ "عدم قدرة الطغاة والمستبدين على قضم قطعة من جيرانهم والاحتفاظ بها مع الإفلات من العقاب".
وقال المسؤول: "لذا فإن هذا هو الوقت المناسب لتذكير الشعب الأميركي بأهمية هذا الأمر".
وكان الدعم الشعبي لمساعدة أوكرانيا قويا، لكن استطلاعا للرأي أجرته شبكة "سي إن إن" الأميركية، مؤخرا، أظهر أن "ما يزيد قليلا عن نصف الأميركيين يعارضون في الوقت الحالي التمويل الإضافي لكييف".
وطلب الرئيس الأميركي، جو بايدن، من الكونغرس في أغسطس، الموافقة على إنفاق إضافي بنحو 40 مليار دولار، بما في ذلك 24 مليار دولار لأوكرانيا و"احتياجات دولية أخرى".
وقد يواجه الطلب معارضة في الكونغرس، حيث يريد بعض الجمهوريين، خاصة أولئك الذين تربطهم علاقات وثيقة بالرئيس السابق دونالد ترامب، تقليص حجم المساعدات التي ترسلها واشنطن إلى أوكرانيا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
رسالة تكشف استجابة دمشق للشروط الأميركية الـ8 هل تغير واشنطن موقفها؟
ردت دمشق كتابياً على قائمة الشروط الأميركية الثمانية المتعلقة برفع جزئي محتمل للعقوبات المفروضة على سوريا.
اقرأ ايضاًوكشفت رسالة دمشق أنها استجابت لمعظم الشروط، مع السعي لوضع تفاهمات متبادلة بشأن بعض القضايا العالقة، وفقاً لنسخة اطلعت عليها وكالة "رويترز".
وجاء في الرسالة أن "المسؤولين السوريين ناقشوا قضية المقاتلين الأجانب مع المبعوث الأميركي السابق دانيال روبنشتاين، لكن القضية تتطلب جلسة تشاورية أوسع".
إلى ذلك، شددت الرسالة على أن سوريا لن تشكل تهديدا لأي طرف بما في ذلك إسرائيل.
وأكدت دمشق استجابتها لأغلب المطالب الأميركية الـ8 إلا أنها لم تورد الكثير من التفاصيل عن مطالب رئيسية، مثل إبعاد المقاتلين الأجانب، ومنح الولايات المتحدة الإذن بشن ضربات لمكافحة الإرهاب.
وفي الوثيقة المكونة من أربع صفحات، تعهدت سوريا كذلك بإنشاء مكتب اتصال في وزارة الخارجية للعثور على الصحافي الأميركي المفقود أوستن تايس.
بدوره، أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية تلقي واشنطن رد السلطات السورية على طلب أميركي باتخاذ "تدابير محددة ومفصلة لبناء الثقة"، مشيراً إلى أن بلاده "تقيم الآن الرد، وليس لديها ما تقوله في الوقت الحالي".
اقرأ ايضاًوالشهر الماضي، سلمت الولايات المتحدة سوريا قائمة بثمانية شروط لتحديد شكل العلاقة بين واشنطن ودمشق في ظل الحكم الجديد لسوريا، إذ عمدت المسؤولة الأميركية ناتاشا فرانشيسكي إلى تسليم قائمة الشروط لوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في اجتماع شخصي على هامش مؤتمر المانحين لسوريا في بروكسل يوم 18 مارس الماضي.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن