غوتيريش: "الانهيار المناخي قد بدأ"
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، اليوم الأربعاء، إن "الانهيار المناخي قد بدأ".
جاء ذلك في بيان أصدره غوتيريش تعليقا على إعلان مرصد كوبرنيكوس أن صيف نصف الكرة الأرضية الشمالي كان الأكثر حرا على الإطلاق.
وأكد غوتيريش "يحذر العلماء منذ فترة طويلة من تداعيات اعتمادنا على الوقود الأحفوري".
وأضاف قائلا "المناخ ينفجر بوتيرة أسرع من قدرتنا على المواجهة مع ظواهر جوية قصوى تضرب كل أصقاع الأرض".
مرصد كوبيرنيكوس: 2023 الأكثر حرا على الاطلاق
وكان مرصد كوبرنيكوس الأوروبي افاد في إعلانه أن سجل معدل الحرارة العالمية في الأشهر الثلاثة الأخيرة أعلى مستوى لها حتى الآن.
وقالت سامنثا بورغس مساعدة مديرة مرصد كوبرنيكوس للتغير المناخي لوكالة فرانس برس "نظرا إلى الحر الزائد على سطح المحيطات، يرجح أن يكون 2023 أكثر الأعوام حرا".
وفي وقت سابق، قال المرصد إن شهر يوليو الماضي حطم المستوى القياسي لأكثر الأشهر حرا على الإطلاق في العالم بفارق 0,33 درجة مئوية عن يوليو من عام 2019.
وسجل الشهر الماضي الذي شهد موجات حر وحرائق غابات عبر العالم، حرارة جو أكثر سخونة بـ 0,72 درجة مقارنة مع أشهر يوليو في السنوات الممتدة بين 1991 و2020.
وكانت هذه النتيجة متوقعة، فقد قال العلماء اعتبارا من 27 يوليو أن من "المرجح جدا" أن يكون يوليو من العام الجاري، أكثر الأشهر حرا على الاطلاق.
وقد دفع ذلك الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى القول إن البشرية انتقلت من مرحلة الاحترار المناخي لتدخل "مرحلة الغليان العالمي".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غوتيريش الوقود الأحفوري المناخ مرصد كوبرنيكوس موجات حر حرائق غابات الأمين العام للأمم المتحدة أخبار العالم أخبار المناخ أخبار الطقس الأكثر حرارة الأعلى حرارة التغير المناخي موجات حر حرائق الغابات درجة حرارة المحيطات غوتيريش الوقود الأحفوري المناخ مرصد كوبرنيكوس موجات حر حرائق غابات الأمين العام للأمم المتحدة أخبار العالم حرا على
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يشيد بقرار بريطانيا حظر مثبطات البلوغ للأطفال ويحذر من مخاطرها المجتمعية
أشاد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بقرار الحكومة البريطانية بمنع استخدام مثبطات البلوغ للأطفال دون سن 18 عامًا، معتبرًا أن هذه الخطوة تعكس وعيًا متزايدًا بالمخاطر الصحية والنفسية المرتبطة بهذه العلاجات.
وأوضح المرصد أن التقارير الطبية الحديثة، مثل تقرير الطبيبة هيلاري كاس، أكدت أن هذه المثبطات قد تؤدي إلى تباطؤ نمو العظام، وزيادة خطر الإصابة بالعقم، وعدم تحقيق الفوائد النفسية المتوقعة.
كما شدد المرصد على أن الترويج لهذه العلاجات، لا سيما بين الأطفال، يشكل تهديدًا للتوازن الأسري والمجتمعي، مؤكدًا ضرورة تقديم دعم نفسي واجتماعي بدلاً من اللجوء إلى التدخلات الهرمونية التي قد يكون لها آثار سلبية طويلة الأمد على صحة الأطفال ومستقبلهم.
وحذر المرصد من أن الترويج لبروتوكولات تأخير البلوغ باعتبارها إجراءات وقائية ليس إلا محاولة للتلاعب بعقول الأطفال وأسرهم، ودفعهم إلى طريق غير آمن يخدم أجندات تهدف إلى تفكيك المجتمع وتقويض الأسرة، مما قد يؤدي إلى انهيار القيم الإنسانية. وأشار إلى أن هذه الممارسات ليست إلا جزءًا من سياسات عالمية تهدف إلى زعزعة استقرار المجتمعات.
وفي سياق متصل، نوّه المرصد إلى تنامي ظاهرة استغلال الأطفال عبر الإنترنت، وهو الأمر الذي سبق أن حذر منه عبر مقالاته، ومنها مقاله "شبكات التواصل الاجتماعي وغياب منظومة القيم.. هل نحن على أعتاب انهيار مجتمعي؟".
وعبّر عن قلقه من تحول هذا الاستغلال إلى تجارة يمارسها بعض الأهل أنفسهم، عبر نشر الفيديوهات والريلز على منصات التواصل الاجتماعي بهدف تحقيق مكاسب مالية، مما يعرض الأطفال لمخاطر نفسية واجتماعية جسيمة.
وختامًا يؤكد مرصد الأزهر على أهمية حماية الأطفال من هذه الظواهر الحديثة، مشددًا على أن الخطوة الأولى في ذلك هي توعية الآباء بالمخاطر التي قد يتعرض لها أبناؤهم نتيجة الاستخدام غير المنضبط للإنترنت.
كما دعا إلى تعزيز القيم الأسرية والتربية الواعية لمواجهة هذه التحديات وحماية مستقبل الأجيال الناشئة.