السعودية وإيطاليا توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تشجيع الاستثمار المباشر
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
الرياض – مباشر: وقعت وزارة الاستثمار مذكرة تفاهم مع وزارة الشركات والمنتجات الإيطالية؛ للتعاون في مجال تشجيع الاستثمار المباشر.
وجاء توقيع مذكرة التفاهم على هامش منتدى الاستثمار الإيطالي السعودي، وذلك بحضور وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، ووزير الصناعة والإنتاج المحلي الإيطالي، أدولفو أورسو.
وشهد منتدى الاستثمار السعودي - الإيطالي الذي نظمته وزارة الاستثمار، الاثنين الماضي، بالشراكة مع وزارة الشركات والمنتجات الإيطالية بمدينة ميلان في جمهورية إيطاليا، توقيع 21 اتفاقية ومذكرة تفاهم بعدة مجالات.
وشهد المنتدى توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مجالات الطاقة والطاقة النظيفة والصحة والعقارات وإدارة النفايات والتكنولوجيا والتصنيع وغيرها، بهدف تعزيز التعاون التجاري وتطوير العلاقات التجارية والصناعية والاستثمارية، إضافةً إلى تطوير العلاقات في مختلف المجالات بين البلدين.
وقال وزير الاستثمار، خالد الفالح، خلال فعليات منتدى الاستثمار "السعودي - الإيطالي"، إن المملكة تمتلك ثاني أقل نسبة ديون إلى الناتج المحلي الإجمالي في مجموعة العشرين G20، مضيفًا أن المملكة من أسرع الاقتصادات نموا في المجموعة.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد: السعودية قوة عالمية.. ونتطلع للتعاون مع إدارة ترمب
أكد وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم، أن السعودية تتطلع إلى العمل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، كما تعاونت مع الإدارات السابقة؛ لمواجهة التحديات العالمية المشتركة، مثل تباطؤ النمو الاقتصادي الذي يؤثر على المجتمع الدولي.
وقال الإبراهيم، وفقا لحديثه لقناة «العربية»: «إن السعودية أصبحت قوة عالمية في مجال الاستثمار، مستفيدة من إمكاناتها الاقتصادية ومواردها وعزمها الدبلوماسي، كما أن تعزيز التواصل المستمر مع المجتمع الدولي يظل من أبرز أولويات السعودية».
وأشار إلى أن العلاقات مع الولايات المتحدة لطالما كانت قوية، ضمن شراكة طويلة الأمد تمتد لثمانية عقود، وظلت متينة بغض النظر عن الإدارة الحاكمة.
وأضاف:«لا توجد دولة تشهد مثل الفرص الواسعة التي تتوافر اليوم في المملكة، هذه الفرص ليست فقط لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، بل هي جزء من مهمة جادة لإعادة هيكلة الاقتصاد وإطلاق الإمكانات الكامنة لشعبنا».
وأوضح وزير الاقتصاد، أن السعودية، بفضل رؤية 2030، أصبحت أكثر تكاملًا مع الاقتصاد العالمي؛ ما يتيح لها أن تكون قوة إيجابية في تشكيل مستقبل أكثر ازدهارًا.
وبين بقوله: «سنواصل المشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، وجميع المنصات متعددة الأطراف، لنعمل مع شركائنا ونشارك تجاربنا ودروسنا المستفادة، ونتعلم من الفرص والخبرات الأخرى لمواجهة التحديات العالمية».
وذكر أن الدول تتميز بمصادر قوتها، فبعضها يعتمد على الموارد البشرية، وأخرى على الموارد الطبيعية، أما المملكة فقد أصبحت قوية في كلا الجانبين، كما أن رؤية 2030 أسست منصة للنمو، تهدف إلى تحفيز القطاعات الجديدة وإنعاش القطاعات التقليدية، وجذب رأس المال النوعي الذي يركز على النمو الحقيقي والتأثير الإيجابي في الاقتصاد الوطني.