عواقب عدم شرب كمية كافية من الماء
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
يؤدي عدم شرب كمية كافية من الماء في اليوم إلى مشكلات عديدة تنعكس بصورة خاصة على صحة كبار السن، فما كمية الماء التي يجب شربها في اليوم؟
وتشير الدكتورة يلينا سولوماتينا خبيرة التغذية الروسية، إلى أن الاعتقاد السائد بأن الإنسان يحتاج إلى لترين من الماء يوميا غير صحيح. لأنه وفقا لها، لكل إنسان خصوصيته، أي أن كمية الماء التي يجب أن يشربها الإنسان تختلف من شخص إلى آخر.
وتلفت الخبيرة الانتباه إلى أهمية شرب الماء بصورة متساوية خلال اليوم، لكي لا تحصل حالات لا يشرب فيها الشخص الماء فترة طويلة ومن ثم يشرب لتر ماء دفعة واحدة. لأن هذا يخلق عبئا إضافيا غير ضروري على الجسم وخاصة على الجهاز البولي. لذلك من الأفضل شرب 2-3 رشفات كل 20 دقيقة.
ووفقا للخبيرة، عواقب نقص الماء في الجسم كثيرة جدا: يؤثر سلبا في الدماغ؛ حالة وسلوك الشخص؛ يساعد على تكون الحصى في الكلى؛ يضعف منظومة المناعة؛ يسبب مشكلات في الجهاز الهضمي والرئتين والكبد وأعضاء أخرى في الجسم.
وتقول: "يبدأ الجسم بالحفاظ على الماء عندما يشعر بنقصه، ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم وزيادة الوزن. كما يؤثر نقص الماء سلبا في المظهر حيث تسوء حالة الجلد والشعر والأظافر".
وتشير الخبيرة، إلى أن مشروبات مثل الشاي والقهوة والجعة لا تعوض نقس الماء في الجسم، بل على العكس تؤدي إلى الجفاف.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة المياه امراض من الماء
إقرأ أيضاً:
إشتعال حرب في جنوب السودان سينعكس سلبا على السودان
كما لاحظ البعض، إشتعال حرب في جنوب السودان سينعكس سلبا على السودان. آخر ما تحتاجه الآن هو عدم وجود دولة على حدودك الجنوبية. ستكون بيئة خصبة مفتوحة لأعداءك، سيزداد تجنيد المرتزقة لمليشيا الجنجويد في حلفها الجديد، ولن تستطيع أن تشتكي لحكومة الجنوب ولا أن تشتكيها.
إذا كان لهب الحرب التي اشتعلت في الخرطوم قد انتقل إلى الجنوب كما يقول البعض وبفرح أحمق، فإن الحرب التي ستشتعل في الجنوب سترتد علينا مرة أخرى في شكل موجات لاجئين ومرتزقة وبيئة خصبة لمليشيا الدعم السريع المدعومة أماراتيا للتمدد والزحف من جديد إلى النيل الأزرق والنيل الأبيض وربما الجزيرة والخرطوم.
ليس لنا أي مصلحة في اشتعال الجنوب، العكس هو الصحيح.
نحن الآن مع التحرير المتسارع للأرض ودحر التمرد نتجه نحو الاستقرار والسلام، ولا نحتاج إلى حرب جديدة في حدودنا الجنوبية. لذلك، أضم صوتي إلى من ينادون بمساعدة الجنوب على احتواء أزماته الداخلية قبل أن تنفجر فينا جميعا؛ يجب أن نساعد الإخوة الجنوبيين للحفاظ على استقرار الجنوب. المرتزقة الجنوبيين الذين يحاربون حتى الآن مع الجنجويد في الخرطوم ليسوا سوى إفراز من إفرازات الحروب السابقة وعدم الاستقرار في جنوب السودان.
حليم عباس