قوات الاحتلال تواصل استهداف المنهاج الفلسطيني لليوم الثاني
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثاني على التوالي، تفتيش حقائب الطلبة المدرسية عند مداخل المسجد الأقصى المبارك، بحثا عن كتب من المنهاج الفلسطيني في القدس .
وكانت شرطة الاحتلال، قد استولت قبل يومين على عدد من الكتب المدرسية من المنهاج الفلسطيني من حقائب طلبة أثناء توجههم إلى المدرسة الشرعية، وروضة "رياض الأقصى" الواقعتين داخل باحات المسجد الأقصى، بحجة أنها من المنهاج الفلسطيني ووجود علم فلسطين عليها.
واعتبرت محافظة القدس حينها أن استيلاء قوات الاحتلال على الكتب، اعتداء عنصري جديد على المدارس الفلسطينية ومناهجنا الوطنية التي تطبق المنهاج الفلسطيني.
وقد أجبرت "وزارة المعارف" الإسرائيلية وبلدية الاحتلال في القدس أصحاب المدارس على التوقيع على تعهد بأنها تسلّمت كتبا خالية من المنهاج الفلسطيني، وإلا فستتعرض تلك المدارس لإلغاء ترخيصها.
المصدر : وكالة سوا - وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
130 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
#سواليف
أدى 130 ألف مصل صلاتي #العشاء و #التراويح في اليوم الرابع عشر من شهر #رمضان الفضيل، في رحاب #المسجد_الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.
وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس (تابعة للأردن) أن “نحو 130 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى، غالبيتهم من أبناء المدينة المقدسة أو من داخل أراضي عام 1948، حيث تحرم سلطات الاحتلال آلاف الفلسطينيين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى”.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، حثّت في بيان لها في أول أيام رمضان، الفلسطينيين إلى “شد الرحال إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة والرباط والاعتكاف، وذلك مع تزايد تضييقات الاحتلال لتقييد وصول المصلين في المسجد خلال شهر رمضان”.
مقالات ذات صلة مكتب نتنياهو يرد على إعلان “حماس” موافقتها على إطلاق سراح جندي إسرائيلي 2025/03/14وأضافت “لتكن أيام رمضان ولياليه المباركة طاعة ورباطا ومقاومة للعدو وقطعان مستوطنيه، وذودا وحماية للقدس والأقصى حتى تحريرهما من دنس الاحتلال”.
كما طالبت الفلسطينيين في كافة المناطق حول العالم بـ”إطلاق أوسع المبادرات والفعاليات التضامنية مع أهلهم في قطاع غزة والضفة والقدس”.
وكانت “حماس” أدانت اعتزام قوات الاحتلال تقييد وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان”، ودعت إلى “التصدي لكل محاولات تدنيسه وفرض السيطرة عليه”.