ابتكار مواد بناء صديقة للبيئة وأقل تكلفة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
شفق نيوز / ابتكر علماء جامعة روستوف على الدون الروسية للتكنولوجيا، خرسانة بإضافة قشور جوز الهند، تتميز بخفة الوزن وأقل كلفة بنسبة 15 بالمئة مقارنة بنظائرها الحالية.
ووفقاً لمجلة Materials، يبحث العلماء في العالم دائما عن تركيبات جديدة لخلطات البناء باستخدام نفايات نباتية، وقشرة جوز الهند هي من بين هذه النفايات.
وابتكر علماء جامعة الدون للتكنولوجيا تركيبة خرسانية جديدة تشكل قشرة جوز الهند حوالي 10بالمئة من وزنها.
وبحسب قولهم، فإن قوة وخصائص الأداء الأخرى لهذه الخرسانة لن تكون أدنى من الخرسانة العادية بل حتى تتجاوزها قليلا، كما أن تكلفتها أقل بنسبة 15 بالمئة.
وتسمح هذه الطريقة بحل مشكلة تدوير هذا النوع من النفايات، ما يفيد مناطق عديدة وعرض مادة بناء جديدة في الأسواق تتميز بخفة الوزن وأقل تكلفة من الخرسانة التقليدية.
وتعتبر خفة وزن الخرسانة، وفقا للخبراء، ميزة مهمة في مجال البناء، لأنه يمكن استخدامها في هياكل اعلى وخاصة في ظروف المدن ذات الكثافة السكانية العالية وكذلك في المناطق ذات ظروف هندسية وجيولوجية معقدة.
ويخطط فريق البحث لمواصلة البحث عن مكونات نباتية لتحل محل الأسمنت وكسارة الحجر والرمل في الخرسانة، وتصميم هياكل من خلطات بناء جديدة اقتصادية وصديقة للبيئة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي نباتات اسمنت مواد بناء ابتكار جديد
إقرأ أيضاً:
ابتكار مذهل: "دم الروبوتات" يمنح قوة خارقة لقنديل البحر والديدان الآلية
حقق مختبر للروبوتات العضوية ومجموعة "آرتشر" في جامعة كورنيل، تطوراً في مجال الروبوتات المعيارية، حيث أنجزوا روبوتات على هيئة قناديل البحر والديدان، ببطارية فريدة، على نمط المفهوم التحويلي "للطاقة المجسدة"، حيث يعمل دمج مصدر الطاقة في هيكل الروبوت على تقليل الوزن والتكلفة.
وجاءت الروبوتات المعنية استلهاماً من مسار الطبيعة التطوري من الحياة المائية إلى البرية.
وتنبع التكنولوجيا الأخيرة من نموذج أولي عام 2019 مستوحى من سمكة الأسد، باستخدام نظام السوائل الهيدروليكية، أو "دم الروبوت"، الذي يغذي الأجهزة عن طريق تدوير الطاقة.
وتم تحسين هذا النظام لزيادة سعة البطارية وكثافة الطاقة، مما يدعم الأشكال الروبوتية الجديدة في بيئات أكثر تعقيداً، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وقالت جامعة كورنيل، إن جوهر الروبوتين المستوحيين من المواد البيولوجية، هو بطارية تدفق الأكسدة والاختزال (RFB)، وهو نظام يحفز السوائل الكهروليتية، ويطلق الطاقة من خلال تفاعلات الأكسدة والاختزال، وهذا "القلب النابض" يمد الروبوتات بالطاقة بكفاءة واستدامة.
ويستفيد روبوت قنديل البحر، على وجه الخصوص، من بطارية تدفق الأكسدة والاختزال المعززة، مما يسمح هذا التصميم لقنديل البحر بتغيير شكله وتحقيق الحركة، حيث يصعد عندما يتمدد الجرس وينزل عندما يسترخي.
ويعرض روبوت الدودة تصميمه المعياري الفريد، والذي يتكون من قرون مترابطة، كل منها مزودة بمحرك ومشغل وتر. يسمح هذا التكوين للروبوت بتغيير شكله ديناميكياً، مما يتيح مجموعة واسعة من الحركات.
ويتيح تصميم الروبوت الدودي له التنقل عبر التضاريس الصعبة، من الزحف ببطء على الأسطح المستوية إلى تسلق الأنابيب الرأسية، باستخدام طريقة الزحف بمرساة مزدوجة تشبه حركة اليرقة.
وشرح البروفيسور روب شيبرد الوظيفة المزدوجة للسائل الهيدروليكي المستخدم في الروبوت، حيث يعمل كبطارية ومزود للقوة.
وأشار شيبرد إلى أن هذا الدور المزدوج لا يقلل فقط من الوزن الإجمالي للروبوت، ولكنه يعزز من كفاءة الطاقة، مما يسمح بمسافات سفر ممتدة.