أكد اللواء عمرو عبد الوهاب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصرى الجديد، المسئولة عن تنفيذ وإدارة المشروع القومى لاستصلاح واسستزراع وتنمية المليون ونصف المليون فدان، حرص الشركة على دعم وتشجيع الاستثمارات الخضراء والمشروعات صديقة البيئة، لافتاً إلى أن القيادة السياسية والحكومة المصرية توليان اهتماماً كبيراً بجذب الاستثمارات الصديقة للبيئة، بالإضافة إلى إقرار مجلس الوزراء منح الأنشطة الاستثمارية المتعلقة بالاقتصاد الأخضر العديد من الحوافز الضريبية وغير الضريبية.

«العرائس الخشبية» حرفة شرقاوية تجسد تراث الريف رئيس مركز ومدينة صدفا بأسيوط يفحص مشروعات المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري


جاء ذلك بمناسبة مشاركة مصر فى قمة أفريقيا الأولى للمناخ"، والمقامة حالياً بالعاصمة الكينية نيروبى، واستعراض فرص الاستثمار والتعاون بين مصر ومختلف دول القارة الأفريقية فى المشروعات القومية المصرية الكبرى، وفى مجال التنمية المستدامة القائمة على احترام البيئة ومواكبة التغيرات المناخية العالمية، والحد من تفاقم خطر التغير البيئى على شعوب القارة والعالم.

حيث أشار اللواء عمرو عبد الوهاب، فى تصريح صدر عن شركة تنمية الريف المصرى الجديد اليوم، إلى أن الاستثمار فى المشروعات التنموية صديقة البيئة يمثل واحدةً من أفضل الفرص التجارية الناجحة والواعدة فى عصرنا، معتبراً أن كل من يستثمر فى هذا المجال يسهم بشكلٍ إيجابى وفاعل فى دعم جهود تنفيذ ما يسمى ب "مناخ الأمل" الذى من شأنه أن ينقذ الكرة الأرضية من التهديدات البالغة التى باتت تطال البشرية بأكملها بفعل التغير المناخى.

ولفت رئيس "شركة تنمية الريف المصرى الجديد" إلى التحديات الصعبة والدقيقة التى تواجه التنمية الزراعية حالياً فى مصر، وفى مقدمتها خطر التصحر والجفاف وندرة المياه وانخفاض القدرة على التأقلم مع التغيرات المناخية، نظراً للآثار المباشرة لهذه التحديات على الأمن الغذائى، والذى أصبح لا ينفصل عن الأمن القومى لجميع دول العالم.

كما أكد اللواء عمرو عبد الوهاب على أن مشكلتى التصحر وندرة المياه وتغير وصعوبة خصائصها تعد من أهم التحديات التى تواجه مشروع المليون ونصف المليون فدان، نظراً لكون جميع أراضى المشروع أراضٍ صحراوية، ولكونه يعتمد بالأساس على المياه الجوفية فى الرى.. موضحاً الإجراءات الفورية التى اتخذتها شركة تنمية الريف المصرى الجديد مؤخراً لمواجهة هذه التحديات الطبيعية الصعبة، من خلال تغليب العلم والاعتماد على تكنولوجيا إدارة الموارد الطبيعية.. حيث قامت الشركة بتوقيع بروتوكولات تعاون مهمة تخدم هذا الشأن، مع كبرى المراكز والكيانات الأكاديمية والبحثية فى مصر وعلى الساحة الدولية، وكذا شركاء التنمية من جميع أنحاء العالم، حيث يتم تفعيل كافة بنود هذه البروتوكولات بشكل عملى على أرض الواقع، كما تكفلت الشركة بإقامة مزارع نموذجية فى أراضيها، تقوم من خلالها بإجراء التجارب والأبحاث التى من شأنها إيجاد حلول لكافة التحديات البيولوجية والطبيعية فيما يتعلق بخصائص المياه والتربة والتغيرات المناخية، بهدف تعميم ثمارها ونتائجها الإيجابية لصالح جميع المنتفعين بأراضى المشروع.



فى السياق ذاته، أكد اللواء عمرو عبد الوهاب على إتباع شركة تنمية الريف المصرى الجديد وإدارة المشروع القومى المليون ونصف المليون فدان العديد من الإجراءات والخطوات العملية التى يتم اتخاذها للتكيف مع التغيرات المناخية فى مختلف مناطق وأراضى الريف المصرى الجديد.. يأتى فى مقدمة هذه الجهود للتكيف مع التغيرات المناخية إقتصار الطاقة المستخدمة – حتى الآن - فى جميع أراضى وأنشطة المنتفعين بالمشروع على الطاقة النظيفة الجديدة والمتجددة، من خلال الإعتماد على خلايا الطاقة الشمسية، وكذا الإعتماد على المياه الجوفية المستخرجة من الآبار.. فضلاً عن التركيب والتشغيل التجريبى لأول توربين لتوليد الطاقة من الرياح بمنطقة غرب غرب المنيا، بالتعاون مع الجامعة البريطانية فى مصر، فى إطار تفعيل بروتوكول التعاون الموقع معها من جانب شركة "تنمية الريف المصرى الجديد" والذى يستهدف التعاون فى مجال توليد الطاقة الخضراء وتحلية مياه الآبار المستخدمة فى الزراعة.

هذا بالإضافة إلى جهود الشركة فى توفير الإرشاد الزراعى والبيئى اللازم للمنتفعين بأراضى المشروع من خلال دورات إرشادية مجانية يتم من خلالها تدريب المنتفعين على أحدث أساليب الزراعة والرى واستخدام الطاقة بما لا يتعارض مع جهود الحفاظ على البيئة والتكيف مع التغيرات المناخية العالمية، فضلاً عن حرص الشركة على القيام بتوفير التقاوى الخاصة بأفضل المحاصيل المقاومة للملوحة والملائمة للتغيرات التى تطرأ على الأراضى الزراعية وعلى مياه الرى، مع دعم وتشجيع إقامة المنتفعين للعديد من أنواع الصوب الزراعية الصديقة للبيئة فى أراضيهم، وكذا تشجيع وتوفير الأسمدة العضوية المدعُّمة للمنتفعين والأعلاف العضوية اللازمة لتربية الثروة الحيوانية، مع دعم وتشجيع التوجه لزراعة النباتات الطبية والعطرية العضوية فى مختلف مناطق المشروع. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الريف المصري السياحة البيئية مع التغیرات المناخیة

إقرأ أيضاً:

وزير السياحة يبحث آليات الاستفادة من «جوجل» في الترويج للمقصد المصري

التقى شريف فتحي وزير السياحة والآثار، هشام الناظر الرئيس التنفيذي ومدير مكتب شركة «جوجل» في مصر وعددا من مسؤولي مكتب الشركة، وذلك بحضور عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والدكتور محمد شعبان معاون الوزير للخدمات الرقمية.

وذكرت الوزارة، في بيان اليوم، أن اللقاء بحث سبل تعزيز مزيد من التعاون المشترك بين الوزارة وشركة «جوجل» خلال الفترة المقبلة، خاصة في مجال الترويج السياحي لمصر وإبرازها كوجهة سياحية شابة ونابضة بالحياة، وذلك في إطار سياسة الوزارة الترويجية الحالية التي تعتمد على التسويق الإلكتروني بشكل أكبر والاستفادة من منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.

دعم التعاون مع منظمي الرحلات

وخلال اللقاء تم بحث آليات التعاون مع الوزارة للترويج للمقصد السياحي المصري، خاصة من خلال التعاون مع منظمي الرحلات للترويج بشكل أوسع للحملات الترويجية المشتركة التي يتم تنفيذها بالتعاون مع الهيئة المصرية للتنشيط السياحي في الأسواق السياحية المستهدفة، بجانب التعاون أبضاً لتسليط الضوء على مدن ووجهات ومنتجات سياحية بعينها لجذب مزيد من السائحين من أسواق سياحية محددة وفئات أو أنماط معينة من ذوي الإنفاق المرتفع.

وأشارت الوزارة، في بيانها، إلي أن اللقاء تناول أيضا بحث إمكانية الاستفادة من التقنيات والخدمات التقنية التي يقدمها «جوجل»، للمساهمة في رفع وعي مستخدميه بالوجهات السياحية المختلفة الموجودة في مصر وتسليط مزيد من الضوء عليها والترويج لها بما يؤدي إلى زيادة الأعداد السياحية الوافدة لمصر، ومناقشة إمكانية الاستفادة من تقنية «جوجل فيو ستريت» لتعريف مستخدمي محرك البحث «جوجل» بالشوارع المختلفة الموجودة في مصر وما بها من محال تجارية وأماكن سياحية وأثرية.

التعاون في مجال التدريب ورفع مهارات العاملين

وأوضحت الوزارة، أنه تم مناقشة مقترح التعاون في مجال التدريب ورفع كفاءة مهارات وقدرات العاملين بالوزارة في مجال التحول الرقمي، للاستفادة من ذلك في جهود الترويج السياحي لمصر وخاصة في ظل سياسة الوزارة الترويجية الحالية.

ومن جانبهم، قام مسؤولو الشركة باستعراض أبرز مستجدات التعاون المشترك القائم بين الشركة والوزارة، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي خلال الفترة الماضية للترويج لمصر كوجهة سياحية عالمية متميزة، مشيرين إلى الإحصائيات والمؤشرات التي قاموا بإعدادها في ضوء هذا التعاون لرصد أعداد وحجم البحث الإلكتروني الذي قام به مستخدمي «جوجل» عن مصر، وحجم الطلب السياحي عليها، وكذلك أبرز الوجهات السياحية التي يتم البحث عنها والطلب عليها.

وعرض ممثلو «جوجل» مقترحا على وزير السياحة والآثار، برغبة الشركة في التعاون مع الوزارة في الترويج لحفل الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير.

مقالات مشابهة

  • بدعم من منظمة الفاو.. الوادي الجديد الأولى في تنفيذ مبادرة إنتاج الحرير
  • وزير السياحة يبحث آليات الاستفادة من «جوجل» في الترويج للمقصد المصري
  • رئيس بنك نكست: نسعى للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة وازدهار الاقتصاد المصري
  • «أيادي مصر» تنطلق في المنيا لدعم الحرفيين وتنشيط السياحة
  • نائب محافظ الوادي الجديد: نسعى للتوسع في تخصصات التعليم الفني
  • الاقتصاد الزراعي ينظم ورشة عمل بعنوان السياحة البيئية وأثرها على العمالة الزراعية
  • مزار سياحي.. "كهف الجارة" أحد العجائب الغريبة بصحراء الفرافرة في الوادي الجديد
  • «البورصة»: نسعى لدفع سوق المال نحو المزيد من النمو والاستقرار
  • "السياحة البيئية وأثرها على العمالة" ندوة بالاقتصاد الزراعي
  • جهاز تنمية المشروعات يضخ 100 مليون جنيه لمتناهية الصغر لأبناء سوهاج