عيون رضيع تتحول من اللون البني الداكن إلى الأزرق بعد تلقيه دواء معتمدا لعلاج "كوفيد-19"
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تغير لون عيني رضيع من البني الداكن إلى الأزرق الفاتح لمدة 18 ساعة، بعد تلقيه عقارا معتمدا للعلاج من "كوفيد-19".
وتم تشخيص إصابة الطفل التايلاندي البالغ من العمر 6 أشهر بـ"كوفيد-19" بعد معاناته من الحمى والسعال لمدة يوم، كما هو مفصل في تقرير الحالة المنشور في المجلة الطبية Frontiers in Pediatrics.
Baby boy's dark-brown eyes turn bright BLUE overnight after being given a COVID treatment | Daily Mail Online https://t.
ووصف الأطباء للرضيع عقار "فافيبيرافير" المضاد للفيروسات وشائع الاستخدام ضد الأنفلونزا وإيبولا، و"كوفيد-19" في أجزاء من آسيا وأوروبا، ووافقت عليه وزارة الصحة العامة التايلاندية في عام 2022 للأطفال الذين يعانون من أعراض خفيفة إلى متوسطة.
إقرأ المزيدوالمثير أنه بعد نحو 18 ساعة من بدء العلاج، لاحظت والدة الطفل أن عينيه البنيتين الداكنتين تحولتا إلى اللون الأزرق الفاتح.
وأبلغت الأم الأطباء الذين دعوها إلى وقف العلاج على الفور وبعد نحو خمسة أيام، تلاشى اللون وعادت قرنية الطفل إلى لونها الأصلي.
وفحص الأطباء الرضيع، ووجدوا أن القرنية نظيفة وتفتقر إلى اللون الأزرق، في حين لم يلاحظ أي صبغة زرقاء على سطح القزحية.
وعلى الرغم من أنهم ليسوا متأكدين من سبب إحداث العقار تغير لون عيني الرضيع، يرجح الأطباء أن الدواء أطلق مادة كيميائية فلورية تراكمت في قرنية الطفل.
إقرأ المزيدوتسبب الدواء في تغير لون القرنية في حالة أخرى موثقة في عام 2021، حيث أبلغ رجل في الهند عن أول حالة للتأثير السلبي غير المعتاد للعلاج.
المصدر: "نيويورك بوست"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة اطفال الصحة العامة طب فيروس كورونا فيروسات كوفيد 19 کوفید 19
إقرأ أيضاً:
الأحمر والأزرق.. علاج جديد لحب الشباب بالضوء
تعرّض الأجهزة المتاحة للاستخدام في المنزل الجلد لمستويات منخفضة من الضوء الأحمر أو الأزرق، والتي يُعتقد أنها تستهدف بكتيريا حب الشباب، وتقلل الالتهاب.
ووفق "هيلث داي"، راجع الباحثون 6 تحقيقات سابقة شملت 216 مشاركاً من سن ما قبل المراهقة إلى منتصف العمر، يعانون من حب الشباب الخفيف إلى المتوسط.
ونظر فريق البحث من "مستشفى بريغهام والنساء" في سلامة وفعالية العلاج بالضوء في المنزل، في فترة تتراوح من يومين إلى 12 أسبوعاً.
وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين عولجوا بأجهزة الضوء الأحمر و/أو الأزرق شهدوا انخفاضاً كبيراً في الآفات الالتهابية وغير الالتهابية، مقارنة بمجموعة التحكم.
وكانت الآثار الجانبية ضئيلة، وهي عبارة عن تهيج بسيط وعدم راحة، ولم يتم الإبلاغ عن أي ردود فعل شديدة.
وقلل كلا النوعين من الضوء من شدة حب الشباب، لكن الجمع بينهما أنتج نتائج أفضل.
وقال الباحثون إن هذه "النتائج تشير إلى أن أجهزة LED المنزلية ربما تكون خيار علاج قابل للتطبيق للمرضى، الذين يعانون من حب الشباب الخفيف إلى المتوسط، ويبحثون عن طرق إدارة غير دوائية".
وتمتاز العجات بالضوء الأحمر والأزرق بسهولة تطبيقها في المنزل.