الداخلية السودانية: سنعيد رموز البشير الفارين إلى السجون
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
على وقع استمرار القتال في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، اتهم وزير الداخلية، مدير عام الشرطة الفريق خالد حسان، الأخيرة بانتهاك مقار الشرطة في بعض المناطق.
وأكد في مقابلة مع العربية/ الحدث اليوم الثلاثاء أنه “يتحتم إعادة رموز النظام السابق(عمر البشير) الذين غادروا السجون، لتأخذ العدالة مجراها”.
كما شدد على أن “سجلات المجرمين الهاربين من السجون موجودة لدى الشرطة التي ستعيد إلقاء القبض عليهم”.
وأوضح أن بعض المجرمين الذين تم إطلاق سراحهم من قبل الدعم السريع شاركوا معهم في القتال، مؤكداً أن لديه شواهد على كلامه هذا. إلى ذلك، اتهم “المتمردين” بعدم الالتزام بالقواعد الإنسانية، معتبراً أن هذا سبب غياب الشرطة في بعض المناطق.
وأردف: “مقار الشرطة تم انتهاكها ولم نتمكن من أداء الواجب لفارق العدة والعتاد”. كذلك، كشف أنه تم “استهداف الاحتياطي المركزي بصورة متعمدة حتى يتم سرقة المناطق المحيطة”. “وأوضح أن مركز التميز” للمختبر الجنائي تعرض لتدمير كامل، إلا أنه لفت إلى أن الشرطة قادرة على التعويض.
أما في ما يتعلق، بكلفة الجوازات التي كانت أثارت ضجة بين السودانيين، لارتفاعها، فأشار إلى أن مصانع الجوازات خارج الخدمة، مؤكدا أن قيمة التكلفة وضعت من وزارة المالية وليس رئاسة الشرطة.
إلى ذلك شدد على أن الشرطة قامت بأعمال كبيرة خلال الفترة الماضية، قائلا: “مدير مرور الخرطوم استشهد أثناء أداء عمله” وختم مؤكدا أن السجل المدني السوداني غير قابل للاختراق، نافياً حصول أي أجنبي على رقم وطني.
وكان قائد القوات المسلحة عبد الفتاح البرهان أكد في كلمة سابقة له الأسبوع الماضي أن عناصر الشرطة يقاتلون مع الجيش ضد المتمردين في بعض المناطق. كما ألمح إلى أن كلفة الجوازات مرتفعة نسبياً.
العربية نت
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مدير الجوازات: في العام 2020 إبان حكومة حمدوك أصبح الشخص المحظور بموجب القانون يحظر عليه استخراج الجواز باعتباره وثيقة للسفر وليس وثيقة هوية
التقى السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، اليوم، الفريق أول خالد حسان، المدير العام لقوات الشرطة بحضور اللواء شرطة حقوقي عثمان محمد الحسن دينكاوي مدير الإدارة العامة للجوازات والهجرة.
وتطرق اللقاء إلى مجمل الأوضاع الأمنية وجهود قوات الشرطة لتحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الجريمة وترتيبات عودة خدماتها بصورة كاملة في المناطق التي تمّ طرد المليشيا منها ودحرها بما فيها عمل الإدارة العامة للجوازات والهجرة.
وأكّـد اللواء شرطة حقوقي عثمان محمد الحسن دينكاوي في تصريح صحفي، أنّ الإدارة العامة للجوازات والهجرة تعمل بمهنية تامة فيما يتعلق باستصدار وثائق السفر وكل الأوراق الثبوتية للمواطنين دون إخلال بالقانون واللوائح.
وأشار سيادته إلى الجهود التي بذلتها إدارة الجوازات في استخراج الأوراق الثبوتية للمواطنين في ظل الحرب الراهنة وانتشارها في عدد من الولايات وسفارات السودان في الخارج وابتعاث فرق من الإدارة لاستخراج الجوازات.
وأشار اللواء دينكاوي إلى أنه تمّت تغطية الولايات الآمنة واستخراج الأوراق الثبوتية للمواطنين بما فيها بعض المدن مثل الأبيِّض والنهود والفاشر.
وقال مدير الجوازات: “إن كل شخص يحمل الرقم الوطني يحق له الحصول على الجواز دون أي انتماء سياسي ما لم يكن هناك حظرٌ قانوني صادرٌ من الجهات المختصة ضد الشخص وفق الإجراءات القانونية والعدلية”.
وأضاف أنه ما قبل العام ٢٠٢٠ كان الحظر القانوني يسمح للمواطنين باستخراج الجواز كوثيقة هوية داخل وخارج البلاد، وقال: “إذا كان الشخص محظوراً من السفر لا يمنع ذلك من استخراج الأوراق الثبوتية له، إلى أن صدر تعديل في لائحة القوائم في العام ٢٠٢٠ إبان حكومة حمدوك، ينص على أنه يجب على السلطة المختصة عدم إصدار أي جواز سفر لأي سوداني تم إدراجه في قوائم الحظر، بالتالي أصبح الشخص المحظور بموجب القانون يحظر عليه استخراج الجواز باعتباره وثيقة للسفر وليس وثيقة هوية”.
وأوضح اللواء دينكاوي أنه إذا كان الحظر لا يترتّب عليه مسألة استخراج الجواز فقط لا بد من إجراء تعديل بالقانون واللائحة يهدف للسماح للمواطن باستخراج الأوراق الثبوتية بما فيها جواز السفر، بينما يتم الحظر في المنافذ المعروفة.
بورتسودان: السوداني