تقرير: تطور بين مبابي وباريس سان جرمان في “مفاوضات التجديد”
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
بدأ نادي باريس سان جيرمان محادثات جديدة مع نجمه كيليان مبابي، بهدف تمديد تعاقده الذي ينتهي الصيف المقبل.
وقال الصحفي الإيطالي الشهير، فابريزيو رونانو، في تصريحات لموقع “كوت أوفسايد“، الثلاثاء، إن “النادي الباريسي بدأ مفاوضات جديدة مع مبابي”، بعدما توقفت خلال الأسابيع الأخيرة، وتبعها توتر في العلاقات بين الاثنين، وصلت إلى حد استبعاده من تدريبات الفريق الأول.
وصرح رومانو: “دخل أخيرًا محادثات مع النادي، وهو الأمر الذي لم يحدث في شهري يونيو ويوليو. يتواصل معسكر مبابي مع باريس سان جيرمان حول مستقبل اللاعب، وتمت مناقشة تمديد التعاقد، لكن لم يتم التوصل لشيء بعد”.
وأضاف: “تفاصيل التمديد ستكون مفصلية، مثل وضع شرط جزائي للرحيل في عام 2024”.
وكان مبابي قد واجه فترة صعبة قبل بدء الموسم الجديد، حيث رفض باريس سان جيرمان في البداية السماح له بالتدرب مع زملائه في الفريق، كما غاب عن أول مباراة في الدوري الفرنسي.
لكن الأمور عادت إلى نصابها نوعا ما، عندما شارك في المباراة الثانية ضد تولوز، وأحرز هدفا من ضربة جزاء.
وخلال تلك المباراة، عبّر مشجعو باريس سان جيرمان عن غضبهم من مبابي، بعد رفضه تمديد عقده مع المارد الأزرق، وأطلقوا صافرات وكلمات الاستهجان ضده.
ويواصل بذلك النادي الباريسي المملوك قطريا ضغطه على بطل مونديال روسيا 2018 ووصيف 2022 في قطر، من أجل تمديد عقده، حتى لا يكون قادرا على المغادرة بصفقة مجانية في يونيو 2024 بنهاية عقده.
ورجحت تقارير سابقة أن مبابي يرغب في الرحيل إلى العملاق الإسباني ريال مدريد بشكل مجاني بعد نهاية تعاقده العام المقبل، مما دفع رئيس باريس سان جيرمان، ناصر الخليفي، للقول عند تقديم المدرب الجديد للفريق، لويس إنريكي، في يوليو الماضي، إن “كيليان لا يمكنه المغادرة مجانا”.
وحدد الخليفي 31 يوليو، “موعداً نهائياً لاتخاذ القرار”، وهم ما لم يحدث.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: باریس سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
تقرير: حروب “إسرائيل” تفتقر إلى أهداف قابلة للتحقق.. على ترامب فك ارتباط واشنطن بها
الثورة نت/..
قالت مجلّة “Responsible Statecraft”، إنّه أمام الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، “مهمة صعبة في الشرق الأوسط”، خصوصاً “بعد مرور أكثر من 13 شهراً، وحروب إسرائيل في غزة ولبنان”.
واعتبرت المجلة أنه “لا توجد نهاية في الأفق للحرب”، مشيرةً إلى أن “الوضع في المنطقة على شفا حرب شاملة، مع إمكانية التدخل المباشر للولايات المتحدة”.
ورأت المجلّة الأميركية، أن “قرار واشنطن بوضع نفسها في مركز هذه الصراعات من خلال التورط الأميركي العميق في حروب إسرائيل في غزة ولبنان، وفي التصعيد المستمر بين إسرائيل وإيران، هو أحد أعراض سياسة أميركية أوسع نطاقاً ستؤدي إلى نتائج عكسية”.
وتابعت المجلّة، أنّه “منذ الأيام الأولى للحرب في غزة، والآن في لبنان، كان من الواضح أن إسرائيل كانت في مقعد القيادة، والولايات المتحدة في الخلف”.
وكانت واشنطن وفق المجلة “تستجيب في كثير من الأحيان للتطورات بتحذيرات فاترة وتهديدات فارغة، لكنها تستمر في توفير المساعدات العسكرية والغطاء الدبلوماسي الذي يسمح للحرب بالاستمرار”.
وأشارت مجلّة “Responsible Statecraft”، إلى أنّه في كل من غزة ولبنان، تفتقر الحروب التي يشنّها كيان الاحتلال، إلى “أهداف سياسية واضحة وقابلة للتحقيق”.
واقترحت “Responsible Statecraft”، حلولاً لإصلاح هذا “الوضع الحرج” للولايات المتحدة، وهو أنّه يتعين على ترامب أن يركز سياسة الولايات المتحدة في منطقة غرب آسيا، “على هدفين رئيسيين: فك الارتباط وإزالة الأولوية”.
وعلّلت المجلّة ذلك، قائلة إن “تبني الولايات المتحدة القوي لحروب إسرائيل يحمل تكاليف حقيقية من حيث المصالح الأميركية والاستقرار الإقليمي”، لذلك “يتعين على الرئيس المنتخب ترامب أن ينهي دعم واشنطن المطلق لأجندة نتنياهو، وأن ينسحب من السياسة الإسرائيلية، وأن يبدأ على الفور في فك ارتباطه بهذه الصراعات”.
وتابعت مجلّة “Responsible Statecraft”، أن منطقة غربي آسيا، “كثيراً ما تأخذ دوراً في السياسة الخارجية الأميركية على حساب قضايا سياسية أكثر إلحاحاً تواجه الولايات المتحدة”.
وأضافت المجلّة أنّ “استمرار تورط الولايات في تلك المنطقة، سيؤدي إلى إرهاقها في حين تظل واشنطن غارقة في مساعدة أوكرانيا ضد روسيا ومحاولة ردع الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ”.
ولفتت إلى أنّه أيضاً على الصعيد الإقتصادي، “السياسة الخارجية الأميركية تخاطر بدفع الولايات المتحدة نحو أزمة اقتصادية، خصوصاً مع اقتراب الدين القومي من 36 تريليون دولار وعجز الميزانية الذي يتجاوز 1.5 تريليون دولار”.
وشدّدت مجلّة “Responsible Statecraft”، على أنّ “الفرصة سانحة أمام الرئيس المنتخب ترامب لتغيير كل هذا”، من خلال “فك ارتباطه بالصراعات في المنطقة، وإلغاء الأولوية، وتغيير المسار جذرياً”.
وحذّرت من أنّ “الفشل في القيام بذلك من شأنه أن يؤدي إلى استمرار الولايات المتحدة في مواجهة المشاكل التي صنعتها بنفسها”.
المصدر: الميادين نت