منذ إعلان استضافتها لقمة COP28، كثفت الدولة الجهود للعمل على تحقيق أهداف مؤتمر باريس، المتمثلة في خفض الكربون، والتخفيف من آثار تداعيات تغير المناخ.

وأطلقت الإمارات في فترة وجيزة العديد من المبادرات والمشاريع استعداداً لاستضافة COP28، كان أخرها بالتعهد بتقديم 4.5 مليارات دولار لدعم مشاريع الطاقة النظيفة في إفريقيا، وحشد لا يقل عن 12.

5 مليار دولار إضافية من مصادر متعددة الأطراف، بين عامة وخاصة. لجنة وطنية 

وشكلت الإمارات لجنة وطنية عليا برئاسة وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان للإشراف على أعمال التحضير لمؤتمر الأطراف بمنهجية شاملة ومتكاملة. ولترسيخ مفهوم الاستدامة والمحافظة على البيئة، أطلق وزير الخارجية، رئيس اللجنة الوطنية العليا للإشراف على أعمال التحضير لـCOP28 الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، حملة وطنية للتوعية بمبادرات ومشاريع الاستدامة في الإمارات، تغطي محاور عدة منها "إرث الوالد المؤسس"، و"أبطال العمل المناخي"، و"الطريق نحو تحقيق الحياد المناخي".

78 مبادرة

من جانبه، قرر مجلس الوزراء تكليف وزارة التغير المناخي والبيئة بالتنسيق مع الجهات الاتحادية والمحلية في الدولة لإعداد خطة استعداد الإمارات لـCOP28، لضمان مشاركة واسعة للجهات الحكومية الاتحادية في تنظيم الحدث العالمي. كما اعتمد المجلس برامج لمكافحة تغيّر المناخ وحماية البيئة، تضمنت أكثر من 78 مبادرة، من أهمها الاستراتيجية الوطنية للتنمية منخفضة الكربون وطويلة الأمد، والنظام الإماراتي لتنظيم منتجات الطاقة الشمسية، ونظام العلامة البيئية في الإمارات، وأنظمة قياس البصمة الكربونية في الصحة، ومبادرة تنظيم إصدار السندات والأوراق المالية الخضراء والصكوك، واستراتيجية إدارة النفايات المتكاملة في الدولة، ومبادرة شرطة بلا كربون، وتقرير المساهمات المحددة وطنياً.
وفي سياق تكثيف العمل على تنفيذ هذه المبادرات، أعلنت هيئة البيئة في أبوظبي مبادرة "غرس الإمارات" لزراعة أشجار القرم لزوار مؤتمر الأطراف COP28، بما يعادل 10 شجرات لكل زائر،  في الربع الأخير من  العام الجاري باستخدام أساليب مبتكرة، مثل الزراعة باستخدام الطائرات دون طيار. 
ووقعت وزارة التغير المناخي والبيئة  مذكرة تفاهم مع مجموعة الابتكار الصناعية، وفينوم فونديشين، لإنشاء أول نظام وطني من نوعه في العالم لأرصدة الكربون باستخدام البلوك تشين، لخفض الانبعاثات، وتعزيز الزراعة المستدامة، والصحة البيئية، والتنوع البيولوجي في الإمارات.

برامج COP28

وأطلقت رئاسة COP28، بدورها العديد من المبادرات والبرامج، مثل "برنامج مندوبي الشباب الدولي للمناخ" لتمكين الشباب للمشاركة بفعالية في المؤتمر، و"مركز الشباب العربي" لإشراك الشباب العربي من مختلف التخصصات في أنشطة وبرامج مواجهة التغيّر المناخي وتحقيق الاستدامة.

التعليم الأخضر

أما وزارة التربية والتعليم فأطلقت خارطة طريق شراكة التعليم الأخضر في الإمارات، لتعزيز دور التعليم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتضمين أجندة المناخ في التعليم، إضافة إلى اتفاقيتي تعاون مع منظمتي اليونسكو واليونيسيف لتنظيم برامج ومبادرات لنشر الوعي المناخي بين الشباب واليافعين والأطفال قبل، وخلال، وبعد  COP28.
 
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الإمارات التغير المناخي فی الإمارات

إقرأ أيضاً:

الشباب والرياضة تطلق الموسم الـ 13 من مهرجان"إبداع" لطلاب الجامعات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة الشباب والرياضة، برئاسة الدكتور أشرف صبحي، من خلال الإدارة المركزية لتنمية الشباب، عن انطلاق فعاليات الموسم الثالث عشر لمهرجان إبداع 2025/2024، والذي يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، لطلاب الجامعات والمعاهد والأكاديميات الحكومية والخاصة، بهدف تنمية المواهب الشبابية في مجالات الأدب، الفنون، والابتكارات العلمية والاجتماعية.

وأكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن الشباب هم عماد المستقبل، وأن الاستثمار في طاقاتهم وإبداعاتهم هو استثمار في مستقبل الوطن، مشيرًا إلى أن مهرجان إبداع بات علامة فارقة في حياة شبابنا المبدع، وأحد المنصات التي تساهم في صقل شخصياتهم وإعدادهم للمستقبل، وإبراز مواهبهم وقدراتهم في شتى المجالات، وذلك برعاية كريمة من رئيس الجمهورية.

وأضاف الدكتور أشرف صبحي، أن مهرجان إبداع يشهد تطورًا ملحوظًا ويشجع على الابتكار والإبداع في مختلف المجالات بدعم القيادة، ليواصل مسيرته للموسم  الـ 13 في اكتشاف المواهب الشابة وتنمية قدراتهم، ليصبح حاضنة للمواهب الشابة وصانع للأجيال القادمة ومنصة لإبراز الهوية المصرية وتنوع الثقافة المصرية، وجسرًا للتواصل بين الجامعات والمؤسسات المختلفة.

وأشار وزير الشباب والرياضة إلى أن وزارة الشباب والرياضة تعمل على تطوير مهرجان إبداع عامًا بعد عام، وتسعى إلى جعله منصة عالمية للشباب المصري والعربي، لافتًا إلى مواصلة دعم المبدعين والشباب الموهوبين، لتوفير كل سبل الدعم والتشجيع لهم، معربًا عن تطلعه ليكون مهرجان إبداع منصة لانطلاق العديد من المشاريع الإبداعية التي تساهم في تطوير مجتمعنا.

وفيما يتعلق بشروط للاشتراك بالمهرجان فيمكن لطلاب الجامعات والمعاهد العليا الحكومية والخاصة، التقدم للمسابقة بشرط أن يكون من المرحلة العمرية من 17 - 27 سنة، ويشترط كذلك ألا يكون العمل المقدم من قبل الطالب أو الجامعة أو المعهد أو الأكاديمية شارك في مسابقات أخرى سابقة، بما في ذلك دورات سابقة من مهرجان إبداع، ويشترط الالتزام بمواعيد تسليم الأعمال لوزارة الشباب والرياضة وفقًا للمواعيد الواردة بالنشرة ولن تقبل الأعمال بعد المواعيد المدرجة بالنشرة التفصيلية.

كما أن حقوق الملكية الفكرية للأعمال الفائزة تظل ملكًا لصاحبها، إلا أن الوزارة تحتفظ بحق استخدامها إذا ارتأت ذلك، ويُلزم كل طالب أو طالبة بالحضور أمام لجنة التحكيم ضمن فعاليات التصفيات النهائية، مع تقديم الأوراق المطلوبة مثل بطاقة الرقم القومي وكارنيه الجامعة أو المعهد، حيث يُعتبر الحضور شرطًا أساسيًا لاستحقاق الجائزة في حالة الفوز بعد تصفيات لجنة التحكيم.

ولا يُسمح بتقسيم الجائزة بين أكثر من فائز في أي مجال، ولا يُسمح للطلاب بالمشاركة في أكثر من مجال واحد، وفي حالة مخالفة أي شرط من الشروط العامة للاشتراك، يتم استبعاد المخالف من المسابقة، كما لا يسمح بمشاركة طلاب الدراسات العليا أو التعليم المفتوح في المهرجان، ولا يحق للذين يتم الاستعانة بهم من خارج الجامعة في جميع المجالات الجماعية الإقامة والإعاشة أثناء التحكيم النهائي، ولن يتم صرف أية مبالغ من قيمة الجائزة لهم في حالة الفوز.

وأكدت الوزارة على ضرورة التنبيه على جميع الطلاب المشاركين من قبل مشرفي رعاية الشباب والأنشطة الطلابية في الجامعات والمعاهد العليا والأكاديميات، بضرورة الاطلاع على شروط المشاركة الخاصة بكل مجال لضمان الالتزام بها.

كما أن لأعضاء لجنة التحكيم الحق في اختيار الوسيلة المثلى للتحقق من أن الأعمال المقدمة من الطلاب هي من إبداعهم الشخصي وليست منقولة من أي مصادر أخرى، وذلك لضمان نزاهة وشفافية عملية التحكيم وتقييم الأعمال المشاركة.


مراحل التصفيات والتنفيذ
تنقسم مراحل تنفيذ مهرجان إبداع إلى عدة مراحل تبدأ بالتصفيات التمهيدية التي ستبدأ خلال شهري أكتوبر ونوفمبر 2024 على مستوى الجامعات والمعاهد والأكاديميات الحكومية والخاصة، في هذه المرحلة، تقوم إدارات رعاية الشباب بالجامعات والمعاهد بالإعلان عن المهرجان من خلال توزيع البوسترات والفلاير، بالإضافة إلى شروط الاشتراك التي أعدتها الوزارة داخل الكليات والمعاهد في المحافظات.

وعلى المتسابقين الراغبين في المشاركة، تحرير استمارة خاصة بالمهرجان واعتمادها من قبل الجامعة أو المعهد أو الأكاديمية، مع إرفاق صورة شخصية، صورة بطاقة الرقم القومي، وصورة كارنيه الجامعة، كما سيتم التنسيق بين مسؤولي رعاية الشباب ومسؤولي وزارة الشباب والرياضة لتسجيل بيانات المشاركين عبر النظام الإلكتروني للمهرجان.

وفيما يتعلق لبعض المجالات التي تتطلب تقديم فيديو، يجب على الطالب رفع الفيديو على الإنترنت وتقديم الرابط لمسؤول رعاية الشباب، والذي بدوره سيقوم برفعه على الموقع المخصص للمهرجان، وتقوم الجامعات والمعاهد بتشكيل لجان متخصصة لإجراء التصفيات لاختيار المتسابقين المتأهلين إلى المرحلة النهائية على مستوى الجامعة أو المعهد.

ومن المقرر أن يتم تسجيل بيانات الفرق المشاركة في العروض المسرحية والمسرح الغنائي قبل موعد أقصاه 4 يناير 2025، تمهيدًا لتقديم العروض أمام لجنة التحكيم لتصعيد الفرق المتميزة إلى التصفيات النهائية.

وفيما يتعلق بالمرحلة الثانية من المهرجان فتبدأ في ديسمبر 2024 وتستمر حتى يناير 2025، حيث يتم استلام الأعمال من جميع المشاركين الذين اجتازوا التصفيات التمهيدية وفقًا لشروط كل مجال.

وفي المرحلة الثالثة، والتي تمثل التصفيات النهائية، فستعقد في شهري فبراير ومارس وأبريل 2025، حيث سيتم الإعداد لهذه المرحلة على مسرح وزارة الشباب في القاهرة ومسرح المدينة الشبابية بالإسكندرية.

ومن الضروري إرسال استمارات المشاركين معتمدة ومختومة قبل بدء التصفيات النهائية بمدة لا تقل عن 14 يومًا، مع عدم السماح بأي تعديل بعد ذلك.

وفي المرحلة الرابعة ستشهد حفل الختام والإعلان عن جوائز المهرجان، والذي يعد فرصة كبيرة للشباب لعرض إبداعاتهم والتنافس على مستوى وطني في مختلف المجالات الفنية والعلمية.

مجالات التسابق

يتضمن مهرجان إبداع عددًا كبيرًا من مجالات التسابق التي تتيح للشباب إظهار مواهبهم وإبداعاتهم في المجالات الأدبية، تشمل المسابقات الشعر (بالفصحى والعامية)، الرواية، القصة القصيرة، التأليف المسرحي، بالإضافة إلى الدوري الثقافي تحت شعار "نوابغ مصرية".

وفي المجال الفني، تشمل المسابقة الغناء الفردي والجماعي، العزف الموسيقي الفردي والجماعي، الإنشاد الديني والترانيم، العروض المسرحية، المسرح الغنائي والاستعراضي، الفنون الشعبية، الأفلام القصيرة، مجال المراسل، ومسابقة الطالب المثالي والطالبة المثالية، كما تضم الفنون التشكيلية تخصصات مثل التصوير الزيتي، التصوير الضوئي، الأشغال الفنية، الجرافيك، النحت.

فيما تشمل المجالات العلمية والاجتماعية مسابقات الابتكارات العلمية في مجالات الهندسة والطاقة والسيارات الكهربائية، الأمن السيبراني، الروبوتات والذكاء الاصطناعي، والشركات الناشئة وريادة الأعمال، ويضاف إلى ذلك مسابقة المبادرات المجتمعية التي تساهم في تعزيز دور الشباب في خدمة المجتمع.

تعزيز الإبداع والابتكار

ويهدف مهرجان إبداع في موسمه الثالث عشر إلى تحفيز الشباب المصري على تطوير مواهبهم في مختلف المجالات الأدبية والفنية والعلمية والاجتماعية، مع التركيز على الابتكار والإبداع.

ويُعد المهرجان فرصة للشباب لإظهار مواهبهم والحصول على تقدير ودعم من خلال الجوائز والتكريم في حفل الختام، الذي سيشهد إعلان الفائزين وتوزيع الجوائز على المتسابقين المتميزين.

مقالات مشابهة

  • وزير الطاقة يُعلن إطلاق 6 مبادرات لدعم الاستدامة وابتكارات الطاقة النظيفة
  • وزير الرياضة يطمئن على جاهزية ستاد القاهرة لاستضافة مباراة المنتخب أمام موريتانيا
  • وزير الرياضة يطمئن على جاهزية ستاد القاهرة لاستضافة مباراة المنتخب الوطني أمام موريتانيا
  • وزير الرياضة يطمئن على جاهزية استاد القاهرة لاستضافة مباراة المنتخب أمام موريتانيا
  • وزارة الخارجية تبرز إسهام مصر الرائد في العلاقات السياسية والاقتصادية متعددة الأطراف
  • قمة الاقتصاد الأخضر تحدد الأجندة العالمية للعمل المناخي
  • الشباب والرياضة تطلق الموسم الـ 13 من مهرجان"إبداع" لطلاب الجامعات
  • وزارة الخارجية تستضيف اجتماعا موسعا لمتابعة التحضيرات الجارية لاستضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي
  • رئيس بالاو يشيد بجهود الإمارات في مواجهة التغير المناخي
  • «المصريين الأحرار» بالقليوبية: لن ندخر جهدا في دعم مبادرات التنمية