السفير الروسي بالأردن: موسكو ترحب بتطبيع العلاقات بين دمشق وعمان
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قال السفير الروسي بالأردن إنه "ليس كل اللاعبين الدوليين معجبين بجهود التطبيع بين دمشق ودول الشرق الأوسط"، منددا بقانون قيصر الذي يشكل عقبة إضافية أمام التقارب بين دمشق وعمّان.
وأضاف السفير الروسي في تصريح لوكالة "نوفوستي": "روسيا ترحب بتطبيع دمشق العلاقات مع عمان وجميع أعضاء المجتمع العربي الآخرين، وستساعد بشكل كامل في دفع هذه العملية إلى أقصى حد ممكن، ونرى أن مثل هذا التطور الإيجابي سيسهم في خلق مناخ ملائم حول سوريا".
وفي معرض تقييمه لمستوى التنسيق بين عمان ودمشق، أشار إلى أنه لا يزال هناك احتياطي في هذا الاتجاه يمكن الاستفادة منه.
وقال: "نتوقع أن تقوم عمان ودمشق بكل ما هو ضروري لاستغلال الإمكانات القائمة للارتقاء بالتنسيق الأردني السوري إلى مستوى جديد".
وكان وزراء خارجية جامعة الدول العربية وافقوا خلال اجتماعهم الاستثنائي في 7 مايو الماضي، على عودة سوريا إلى المنظمة الإقليمية بعد انقطاع دام 12 عاما.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة السورية الحكومة السورية دمشق
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان
رحبت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت، باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم الإعلان عنه بين إسرائيل و"حزب الله" في لبنان.
وقالت إن الاتفاق هو نقطة الانطلاق لعملية مهمة تقوم على التنفيذ الكامل لقرار الأمم المتحدة رقم 1701، بهدف استعادة الأمن وحماية المدنيين على جانبي الحدود بين لبنان وإسرائيل.
وشددت المنسقة في البيان على أنه "لكي يكون الاتفاق طويل الأمد، من الضروري الالتزام التزاما كاملا وثابتا من كلا الطرفين"، مشيرة إلى أن التنفيذ الانتقائي لأحكام القرار 1701 المصحوب بخطابات رسمية لم يعد مقبولا.
وأشادت هينيس-بلاسخارت برغبة الأطراف في اغتنام الفرصة لإنهاء هذا الصراع المدمر، واختتمت كلامها قائلة: "لقد حان الوقت لتأكيد ما تم تحقيقه بإجراءات ملموسة لتعزيز إنجازات اليوم".
وفي وقت سابق من مساء يوم الثلاثاء، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلمة إلى الإسرائيليين، معلنا موافقة المجلس الوزاري المصغر على اتفاق لوقف إطلاق النار بين تل أبيب و"حزب الله".
وبعد ذلك بوقت قصير، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الاتفاقات بين إسرائيل و"حزب الله" تنص على استعادة الجيش اللبناني السيطرة على أراضيه في غضون 60 يوما، وبعدها سينسحب الجيش الإسرائيلي تدريجيا من الأراضي اللبنانية، وسيتمكن المدنيون من كلا الجانبين من العودة بأمان إلى مجتمعاتهم والبدء في إعادة بنائها.
يذكر أنه تم اعتماد قرار الأمم المتحدة رقم 1701 في عام 2006، وينص الاتفاق على وقف كامل للأعمال القتالية بين إسرائيل و"حزب الله" مع انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان بموجب ضمانات أمنية من الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة.