قال السفير الروسي بالأردن إنه "ليس كل اللاعبين الدوليين معجبين بجهود التطبيع بين دمشق ودول الشرق الأوسط"، منددا بقانون قيصر الذي يشكل عقبة إضافية أمام التقارب بين دمشق وعمّان.

وأضاف السفير الروسي في تصريح لوكالة "نوفوستي": "روسيا ترحب بتطبيع دمشق العلاقات مع عمان وجميع أعضاء المجتمع العربي الآخرين، وستساعد بشكل كامل في دفع هذه العملية إلى أقصى حد ممكن، ونرى أن مثل هذا التطور الإيجابي سيسهم في خلق مناخ ملائم حول سوريا".

إقرأ المزيد الصفدي: بدء تنفيذ مبادرة "الخطوة بخطوة" سيقود لحل الأزمة السورية ولابد من خطوات مقنعة للمجتمع الدولي

وفي معرض تقييمه لمستوى التنسيق بين عمان ودمشق، أشار إلى أنه لا يزال هناك احتياطي في هذا الاتجاه يمكن الاستفادة منه.

وقال: "نتوقع أن تقوم عمان ودمشق بكل ما هو ضروري لاستغلال الإمكانات القائمة للارتقاء بالتنسيق الأردني السوري إلى مستوى جديد".

وكان وزراء خارجية جامعة الدول العربية وافقوا خلال اجتماعهم الاستثنائي في 7 مايو الماضي، على عودة سوريا إلى المنظمة الإقليمية بعد انقطاع دام 12 عاما.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة السورية الحكومة السورية دمشق

إقرأ أيضاً:

سوريا ترحب باستعادة عضويتها بمنظمة التعاون الإسلامي

رحبت وزارة الخارجية السورية بقرار منظمة التعاون الإسلامي استعادة عضوية سوريا بعد تعليقها لمدة 13 عاما، بسبب جرائم نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

ووصفت الوزارة -في بيان صدر في وقت مبكر صباح السبت- القرار بأنه يمثل خطوة مهمة نحو عودة سوريا إلى المجتمعين الإقليمي والدولي كدولة حرة وعادلة، مؤكدة من جديد التزامها الثابت بمبادئ منظمة التعاون الإسلامي والعدالة والكرامة.

كما أعربت الخارجية السورية عن رغبتها للعمل مع أشقائها في العالم الإسلامي "لتعزيز منطقتنا على أساس قيمنا المشتركة، وتتطلع لبناء مستقبل يستعيد فيه شعبنا مكانته بين الأمم مسهما في عالم إسلامي أقوى وأكثر وحدة".

وكانت سوريا استعادت عضويتها في منظمة التعاون الإسلامي بعد تعليقها منذ أغسطس/آب 2012 بسبب اندلاع الثورة آنذاك، وذلك خلال اجتماع للمنظمة المكونة من 57 عضوا في جدة أمس الجمعة.

وطرح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان المبادرة في اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي لاستعادة سوريا لعضويتها، ولاقت القبول.

ودعي وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني إلى الاجتماع لتولي مقعد سوريا بعد التصويت.

وفي الشهر الماضي، تلقى الرئيس السوري أحمد الشرع دعوة من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي للمشاركة في القمة العربية الطارئة في القاهرة، وهي خطوة كبيرة في إعادة بناء العلاقات مع العالم العربي بعد سقوط نظام بشار الأسد.

إعلان

وكانت المعارضة السورية المسلحة أطاحت في ديسمبر/كانون الأول بالأسد، وسعت الحكومة السورية الجديدة منذ ذلك الحين إلى إعادة بناء العلاقات مع الدول العربية والقوى الغربية وغيرها.

مقالات مشابهة

  • اجتماع خماسي في عمان لبحث التنسيق الأمني حول سوريا
  • حزب الله يستنكر زج اسم الحزب في أحداث سوريا
  • دمشق ترحب بقرار “التعاون الإسلامي” استعادة سوريا عضويتها بالمنظمة
  • إيران ورهان العودة إلى سوريا
  • بعد المحاولة الانقلابية بمدن الساحل: آفاق العلاقات العراقية السورية!
  • سوريا ترحب بقرار استعادة عضويتها في منظمة التعاون الإسلامي
  • سوريا ترحب باستعادة عضويتها بمنظمة التعاون الإسلامي
  • وزارة الخارجية الروسية: موسكو تشعر بالقلق من التدهور الحاد للأوضاع في سوريا
  • هل تملك الجزائر الشجاعة لاستدعاء السفير الأمريكي بسبب مناورات الأسد الأفريقي قرب حدودها كما فعلت مع السفير الفرنسي؟
  • مفاوضات موسكو ودمشق.. كيف تسعى روسيا لتعزيز نفوذها في سوريا؟