المناطق_ واس

تُنظِّم جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، خلال الفترة من 11 حتى 13 سبتمبر الجاري، فعاليات يوم المهنة 2023، تحت شعار “طموح متجدد نحو كفاءات منافسة في الاقتصاد الوطني”، برعاية معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، وذلك في مركز المؤتمرات بالجامعة.

وتهدف الفعالية ومعرض التوظيف والبرنامج المصاحب لها التي ستقام بمشاركة أكثر من 50 جهة من القطاعين الحكومي والأهلي، يمثلون عدة مجالات مختلفة منها قطاع المال، والأعمال، والتقنية، بالإضافة للقطاع الطبي، للتعريف باحتياجات سوق العمل، وإيجاد حلقة تواصل بين مقدمي الفرص الوظيفية والباحثين عنها من الجنسين، من خلال تقديم 22 جلسة علمية وإرشادية بشكل فردي أو مجموعات، بمشاركة 95 متحدثًا، و 9 ورش عمل وجلسات علمية، إضافة إلى 13 دورة تدريبية.

أخبار قد تهمك جامعة الأميرة نورة تُنظم حزمة من ورش العمل في مجال الابتكار وريادة الأعمال 3 سبتمبر 2023 - 11:50 صباحًا جامعة الأميرة نورة تعلن عن وظائف إدارية بنظام العقود 27 أغسطس 2023 - 11:03 صباحًا

وستتناول ورش العمل، والجلسات، والمساحات الحوارية عددًا من المحاور المختلفة، منها: تأثير علم البيانات في العمل المؤسسي والتحول الرقمي، خطوات تأسيس العمل التجاري، التعريف بالشهادات الاحترافية ومهن المستقبل، فن الحصول على الوظيفة الأولى، والطريق نحو كادر بشري منافس عالميًا، ومهارات القيادة واتخاذ القرار، إلى جانب عرض مشاركات الجلسات الحوارية بعنوان كوادر من أجل الأثر والتميُّز والإبداع في المجالات العلمية ودورها نحو العالمية.

يذكر أنه يُعقد يوم المهنة سنويًا بتنظيم من مركز الدعم الطلابي والمهني، امتدادًا لجهود جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، للإسهام في تحقيق عدد من الركائز الإستراتيجية لبرنامج تنمية القدرات البشرية ضمن رؤية المملكة 2030، لتمكين أبناء وبنات الوطن، لسوق العمل انطلاقًا من أحد أهداف الجامعة الإستراتيجية 2025 “كفاءات منافسة في الاقتصاد الوطني”، ويمكن التسجيل كزائر أو باحث عن فرصة وظيفية، عبر الرابط التالي: https://career-day.pnu.edu.sa/home

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: جامعة الأميرة نورة جامعة الأمیرة نورة

إقرأ أيضاً:

مركز أوروبي: التنافس “التركي الإيطالي” على النفط والغاز يسقط طرابلس في فوضى المليشيات

أثار قرار إفراج إيطاليا عن آمر الشرطة القضائية، أسامة نجيم، تساؤلات عديدة خصوصًا بعد إعلان المحكمة الجنائية الدولية، الأربعاء الماضي، إصدارها مذكرة توقيف بحق آمر جهاز الشرطة القضائية في ليبيا، أسامة نجيم “المصري”، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

تباينت الآراء حول أسباب تحرك إيطاليا رغم مذكرة التوقيف، حيث برر وزير الداخلية الإيطالية أمام مجلس الشيوخ موقف بلاده، قائلًا إن القضاء الإيطالي أمر بإطلاق سراح نجيم كونه يشكل تهديداً على الأمن القومي بالبلاد وأمر بترحيله إلى ليبيا رغم وجود مذكرة اعتقال.

ووفقًا للمركز الأوروبي للدراسات السياسية والاستراتيجية ربط خبراء بين القرار الإيطالي والتطور الداخلي الذي حدث في ليبيا خلال الأسابيع القليلة الماضية لاسيما في قطاع النفط الليبي، بعد قرار رئيس الحكومةالمؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، قبول استقالة رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، فرحات بن قدارة، والإلغاء الضمني للاتفاقيات الموقعة بين شركة “إيني” الإيطالية وبن قدارة بخصوص التنقيب عن الغاز والنفط في حقل حمادة الحمراء.

وأكدت المصادر والأنباء في يوليو العام الماضي انعقاد لقاء بين فرحات بن قدارة ومديرة الاتصالات الخارجية بشركة إيني الإيطالية، إريكا ماندرافينو، وتم الاتفاق بين الطرفين على إعطاء إيني صلاحيات حق العمل في حوض غدامس وحقل الشرارة ومنطقة الحمادة الحمراء.

وفقًا للمركز، دفع التنافس التركي على بسط النفوذ والانفراد بالذهب الأسود الليبي، أنقرة للتدخل والتواصل مع الدبيبة وأمره بقبول استقالة بن قدارة من منصبه، والعمل على توقيع اتفاقية جديدة مع الشركة التركية للطاقة ومنحها حقوق وصلاحيات التنقيب عن الغاز والنفط.

وفي هذا السياق، قال المحلل السياسي والخبير في الشأن الداخل الليبي، أحمد خلدون، إن التنافس الإيطالي التركي داخل الأراضي الليبية أمر في غاية الخطورة بسبب تأثيره المباشر على الاقتصاد والوضع الأمني في البلاد.

وتابع: “بعدما نجحت تركيا في عرقلة الاتفاقيات الإيطالية في قطاع النفط، قررت الأخيرة أن تزعزع أمن المنطقة الغربية”.

وقال إن إطلاق سراح روما لأسامة نجيم جاء بالتزامن مع الوضع الأمني المتخبط في غرب ليبيا والتحشيدات العسكرية التي قام بها محمد بحرون الملقب بالفار للهجوم على منطقة الريقاطة، والتي أعلن بعدها وزير الداخلية بحكومة الدبيبة، عماد الطرابلسي، حالة التأهب العسكري لصد الهجوم المرتقب من ميليشيات الفار.

ويرى خلدون أن التحشيدات العسكرية في المنطقة الغربية متوقع أن تكون بدعم خفي من إيطاليا بهدف زعزعة أمن البلاد وتأجيج حرب الميليشيات وقطع الطريق على تركيا التي تعمل على تعزيز تواجدها في طرابلس وتوقيعها للاتفاقيات العسكرية والاقتصادية، وأيضًا لتبرير تواجد الفيلق الأوروبي الذي شكلته روما في ليبيا.

الوسومإيطاليا الغاز النفط تركيا طرابلس

مقالات مشابهة

  • “مركز الأرصاد” يصدر تنبيهًا من أمطار متوسطة ورياح شديدة على منطقة الباحة
  • انطلاق تمرين “رماح النصر 2025” الأسبوع المقبل
  • “مركز الأرصاد”: أمطار ورياح شديدة على منطقة الباحة
  • “اكتشافات واعدة”.. الرئيس القبرصي يزور مصر الشهر المقبل لشأن هام
  • مركز أوروبي: التنافس “التركي الإيطالي” على النفط والغاز يسقط طرابلس في فوضى المليشيات
  • بمشاركة ١٥ دولة انطلاق تمرين “رماح النصر 2025” الأسبوع المقبل
  • “وزير الصناعة”: مدينة الجبيل الصناعية تحولت من ارض صحراوية الى مركز عالمي
  • “في اللحظات الأخيرة”.. ميرفت أمين تنضم لسباق رمضان 2025
  • أخنوش في البرلمان الاثنين المقبل مدافعا عن سياساته
  • “الإحصاء”: ارتفاع الصادرات غير البترولية بنسبة 19.7% في نوفمبر 2024