اليونسيف: نعمل على مشروع تجريبي مبتكر في ليبيا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، أنها تعمل بالتعاون مع إدارة تعليم واندماج الفئات الخاصة، على مشروع تجريبي مبتكر في ليبيا.
وقال بيان صادر عن المنظمة الدولية: “تلتزم اليونيسف بتعزيز التعليم الشامل وتحويل أربعين مدرسة إندماج إلى بيئات تعليمية شاملة لجميع الأطفال. كجزء من برنامج لا فرق، نركز على ثلاثة جوانب رئيسية: إعادة التأهيل وتوفير التيسير الشامل، وتجهيز مدارس الاندماج المستهدفة (بغرف مصادر)، وبناء قدرات المعلمين.
وأضاف البيان “من خلال تمكين المعلمين بالمهارات والمعرفة اللازمة، نقوم ببناء أساس مستدام للتعليم الشامل في ليبيا. معًا، يمكننا خلق مستقبل يتساوى فيه كل طفل في فرص التعلم والنمو”.
الوسومالأطفال الاندماج اليونسيف ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الأطفال الاندماج اليونسيف ليبيا
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: الدمار في غزة يفوق مستوى الكارثة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، اليوم الاثنين، حجم الدمار في قطاع غزة بأنه تجاوز حدود الكارثة، محذرةً من أن توقف تسليم المساعدات يؤدي إلى تداعيات مدمرة على الأطفال والأسر في جميع أنحاء القطاع.
وأكدت المنظمة أن وقف إطلاق النار ضروري لضمان تدفق المساعدات، مما يسمح لها بتوسيع نطاق استجابتها الإنسانية في القطاع المنكوب. وأشار إدوارد بيجبيدر، المدير الإقليمي لليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى أن القيود الإسرائيلية الجديدة على دخول المساعدات ستؤثر بشدة على الجهود المبذولة لإنقاذ حياة المدنيين.
وأوضحت المنظمة أن العائلات في غزة، بمن فيهم الأطفال، تواجه ظروفًا مأساوية، حيث تكافح من أجل البقاء في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء والمأوى. كما أن النظام الصحي في القطاع يرزح تحت ضغوط هائلة، مع بقاء 19 مستشفى فقط من أصل 35 تعمل بشكل جزئي.
وتأتي هذه التطورات بعد إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على منصة "إكس" عن وقف إدخال جميع البضائع والإمدادات إلى غزة، مبررًا القرار برفض حركة حماس لمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن استمرار المحادثات، وهو المقترح الذي وافقت عليه إسرائيل.
وفي المقابل، حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من التداعيات الكارثية لهذا القرار، خاصة في ظل الأزمة الإنسانية الحادة التي يشهدها القطاع، مشددةً على أن استمرار منع المساعدات خلال شهر رمضان يزيد من حجم المعاناة الهائلة التي يعيشها السكان.