الفنون التشكيلية يفتتح "نتاج ورش النشاط الصيفي" بمتحف طه حسين
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
ينظم قطاع الفنون التشكيلية، نتاج ورش النشاط الصيفي، وذلك في تمام الساعة الحادية عشرة والنصف صباحا، اليوم الأربعاء الموافق 6 سبتمبر 2023 بمركز رامتان الثقافي بمتحف طه حسين، ويأتي المعرض تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والدكتور وليد قانوش رئيس القطاع، ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى يوم 16 سبتمبر 2023.
وكان قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش، قد أعلن في يوليو الماضي، عودة النشاط الثقافي بالمواقع التابعة للقطاع بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك.
وقال في بيان، إنه جرى استئناف النشاط الصيفي بمركز رامتان الثقافي بمتحف طه حسين عن استئناف النشاط الصيفي، اعتبارًا من اليوم الثلاثاء الموافق 4 يوليو من الساعة العاشرة والنصف صباحا.
متحف طه حسين، هو فيلا طه حسين أو "رامتان"، والتى حولتها وزارة الثقافة المصرية إلى متحف لتخليد ذكرى عميد الأدب العربي، وتتكون فيلا المتحف من دورين ومكتبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع الفنون التشكيلية اخبار الثقافة النشاط الصیفی طه حسین
إقرأ أيضاً:
تأثير الفن المعاصر على التنوع الثقافي (تقرير)
يعتبر الفن المعاصر مرآة تعكس التنوع الثقافي في المجتمع. فهو يجمع بين مختلف الثقافات والتقاليد، مما يسهم في تعزيز الفهم المتبادل بين الأفراد من خلفيات متنوعة.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير كيفية تجسيد الفن المعاصر لهذا التنوع وكيف يساهم الفنانون في تعزيز الحوار الثقافي.
الفن كوسيلة للتعبير عن الهويةيستخدم الفنانون المعاصرون أعمالهم للتعبير عن هوياتهم الثقافية المتنوعة. من خلال اللوحات، النحت، والأداء الفني، يعكس الفن التجارب الشخصية والتاريخية، مما يتيح للجمهور فرصة لفهم ثقافات مختلفة.
التجريب والابتكار
الفن المعاصر يعتمد على التجريب والابتكار، مما يسمح للفنانين بإدخال عناصر من ثقافاتهم المختلفة. هذا التنوع في الأساليب والتقنيات يثري المشهد الفني ويعزز الفهم الجمالي والثقافي.
الفنون التعاونية
تتزايد المشاريع الفنية التعاونية التي تجمع بين فنانين من خلفيات ثقافية مختلفة. هذه المشاريع تعزز الفهم المتبادل وتسمح بتبادل الأفكار والرؤى، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر تسامحًا وتقبلًا.
الفنون كأداة للتغيير الاجتماعي
يستخدم الفن المعاصر كوسيلة للحديث عن القضايا الاجتماعية والثقافية المهمة. من خلال تسليط الضوء على قضايا مثل الهوية، والتمييز، والهجرة، يعمل الفنانون على رفع الوعي وتعزيز الحوار حول هذه الموضوعات.
الفنون كفضاءات للتفاعل
تعتبر المعارض الفنية والمهرجانات منصات هامة لتبادل الثقافات. حيث يجتمع الفنانون والجمهور من خلفيات متنوعة، مما يخلق فرصًا للتفاعل والتفاهم.
يعكس الفن المعاصر التنوع الثقافي في المجتمع من خلال تقديم تجارب فريدة تعبر عن الهويات المختلفة. كما يلعب الفنانون دورًا حيويًا في تعزيز الفهم المتبادل بين الثقافات، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر شمولية وتفاهمًا. من خلال الفنون، يمكننا أن نكتشف ونتقبل الاختلافات، مما يثري تجربتنا الإنسانية المشتركة.