العربية:
2024-10-05@17:11:20 GMT

جديد محادثات باريس والنيجر.. سحب قوات مهمة برخان فقط

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

جديد محادثات باريس والنيجر.. سحب قوات مهمة برخان فقط

‍‍‍‍‍‍

مع استمرار المحادثات بين السلطات العسكرية في النيجر والقوات الفرنسية، على وقع التوتر المتصاعد في العلاقات بين الجانبين، أوضح مراسل العربية/الحدث أن المناقشات تدور حول سحب قوات مهمة برخان فقط، إي المعنية بهملية مكافحة الإرهاب.

كما أضاف اليوم الأربعاء أن المجلس العسكري طالب فرنسا بوضع جدول زمني لسحب قواتها هذه

مادة اعلانية3 قواعد

وينتشر في النيجر حالياً نحو 1500 جندي فرنسي، موزعين على 3 قواعد عسكرية، في العاصمة نيامي، وفي منطقة أولام شماليّ العاصمة، وفي أيورو قرب الحدود مع مالي، بحسب صحيفة "لوموند الفرنسية"

إذ تعتبر النيجر ثاني أكبر دولة داعمة لعملية برخان، وتقدم للجيش الفرنسي قاعدة جوية متقدمة في نيامي، حيث يتم تشغيل المسيّرات والطائرات المشاركة في القتال ضد الجماعات الإرهابية المسلحة، مثل "تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي"، وجماعة "أنصار الدين" (مجموعة مسلحة مالية)، وجماعة "التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا" (ميجاو)، و"بوكو حرام" (مجموعة مسلحة نيجيرية)

من محيط القاعدة الفرنسية في نيامي (أرشيفية- فرانس برس)

كما يشكل هذا الانتشار العسكري ضمانة لسلامة الشركات الناشطة في قطاع المناجم، بما في ذلك مجموعة "أريفا" الفرنسية، ومقرها في منطقة "أغاديز" بأقصى شمال النيجر.

ما هي برخان؟

أما عملية برخان فهي عملية جارية منذ سنوات لمكافحة التمرد والتطرف في منطقة الساحل الأفريقي.

بدأت في 1 أغسطس 2014، وتألفت حينها من 3000 من القوة الفرنسية الدائمة، ومقرها نجامينا عاصمة تشاد.

إلا أن الانقلابات العسكرية في مالي وبوركينا فاسو، ومؤخراً في النيجر، باتت تهدد استمرارية تلك المهمة، وسط تنامي العداء ضد الفرنسيين.

وكان مصدر في وزارة الجيوش الفرنسية أكد، أمس الثلاثاء، أن "مناقشات تدور حول سحب بعض العناصر العسكريين" من البلاد بدون ذكر مزيد من التفاصيل.

علماً أن للنيجر أهمية بالغة حالياً بالنسبة إلى الفرنسيين، خصوصاً بعد سحب قواتهم من مالي، إثر انقلاب 2020 وبعدها بوركينا فاسو العام الماضي، ما أثر على النفوذ الفرنسي في هذه المنطقة.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News فرنسا النيجر العربية

المصدر: العربية

كلمات دلالية: فرنسا النيجر العربية

إقرأ أيضاً:

قوة صاروخية تحت الأرض.. هل تنجح إسرائيل الدخول إلى منطقة مارون الرأس؟

قال العميد مارسيل بالوكجي، خبير عسكري واستراتيجي، إن إسرائيل تحاول جس نبض جنوب لبنان حال تنفيذ الهجوم البري الفعلي على لبنان، مؤكدا أنها لا تستطيع أن تفعل ذلك، لأن المشكلة والتحدي يكمن في قوة حزب الله، لامتلاكه قواعد صاروخية كورنيت. 

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تفوت في منطقة العديسة، وهناك قوة صاروخية لحزب الله تحت الأرض.

إسرائيل تحاول الدخول إلى منطقة مارون راس

وأشار إلى أن إسرائيل تحاول الدخول إلى منطقة مارون الرأس، كون أنها تعتبر من أكثر الأماكن التي يسهل على قوات الاحتلال الإسرائيلي الدخول إليها، لافتًا إلى أن قوات الاحتلال ستدمر المنطقة التي ستدخلها، وتعتدي عليها بجميع الأسلحة والدبابات التي تمتلكها.

وأوضح أن استراتيجية إسرائيل المتبعة تعني أنها تضع الدبابات على رأس المواطنين، متابعًا أن تسلل مشاة قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس في الجنوب اللبناني يعد خطأ كبيرًا.

 

مقالات مشابهة

  • القوات الروسية تحرر بلدة جيلانوي فتورويي في جمهورية دونيتسك الشعبية
  • الجيش الروسي يتقدم تدريجيا نحو قرية زفانوفكا
  • وزير الطاقة يشارك في اجتماعات مجموعة العمل الخاصة بالتحولات في مجال الطاقة ضمن مجموعة العشرين والاجتماع الوزاري الخامس عشر للطاقة النظيفة والاجتماع الوزاري التاسع لمبادرة مهمة الابتكار
  • محلل سياسي: جيش الاحتلال يسعى إلى إنشاء منطقة عازلة في جنوب لبنان
  • عاجل.. باريس سان جيرمان يصدم صلاح
  • مجموعة فاغنر تعلن وفاة أسير روسي في مالي ومتمردو الطوارق ينفون ذلك
  • مسؤول كبير في حزب الله.. إسرائيل تزعم إغتيال هذا القائد
  • مقتل شاب عشريني نتيجة عراك بين قوات زيرڤاني وأهالي منطقة في أربيل
  • بلينكن يجري محادثات هاتفية مع وزراء خارجية مجموعة كوينت
  • قوة صاروخية تحت الأرض.. هل تنجح إسرائيل الدخول إلى منطقة مارون الرأس؟