«التموين» تبحث تحضيرات النسخة الثالثة من معرض المجوهرات الدولي «نيبو»
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
عقد الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية اجتماعا موسعا للتحضير للدورة الثالثة من المعرض الدولي للذهب والمجوهرات «نبيو»، الذي تبدأ فعالياته في الفترة من 26 حتى 28 نوفمبر المقبل، بحضور اللواء أحمد سليمان، رئيس مصلحة الدمغة والموازين، وأحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، والمهندس هاني ميلاد جيد، رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات باتحاد الغرف التجارية، والمهندس لطفي المنيب، نائب أول رئيس الشعبة، والمهندس أسامة الجلا، سكرتير عام الشعبة، وكمال جابر، مدير جمرك مركز المعارض والمؤتمرات، والدكتور علاء عز، أمين عام اتحاد الغرف التجارية.
وأكد المصيلحي، أنّ الحكومة تولي اهتماما كبيرا بصناعة المجوهرات المصرية، وتتخذ الإجراءات اللازمة بالتعاون مع الشعبة لانضباط أسعار الذهب بالأسواق المحلية، كما تقرر التسهيلات اللازمة لتنمية صادرات المشغولات الذهبية للأسواق العالمية.
وأضاف أنّ الدورة الحالية من المعرض «نبيو» ستتم تحت رعاية حكومية واسعة ورعاية وزارة التموين والتجارة الداخلية ومصلحة الدمغة والموازين والاتحاد العام للغرف التجارية والشعبة العامة للذهب والمجوهرات باتحاد الغرف التجارية، مشيرا إلى أنّه سيتم عقد مؤتمر صحفي موسع لإطلاق المعرض وعرض كامل التفاصيل التنظيمية قبل انطلاق فعالياته.
المعرض الدولي للذهب والمجوهرات «نبيو»من جانبه، قال هاني ميلاد جيد، رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات، إنّ النسخة الحالية من «نبيو» يتم تنظيمها على مساحة 7500 متر مربع بأرض المعارض «المنارة»، وتشمل أجنحة للمصنعين المحليين والدوليين، إضافة إلى جناح خاص لعرض منتجات الورش الصغيرة والمتوسطة، ودعم تلك الورش بتخفيض أسعار المشاركة وإتاحة عرض منتجاتهم بالأسواق من خلال معرض دولي له سمعة واسعة في مجال إنتاج المجوهرات بالأسواق الدولية والإقليمية، والتعرف على أحدث وسائل التصنيع لتحسين إنتاجية الورش وتعظيم الفرص الإنتاجية والربحية لهم، موضحا أنّ المعرض سيشهد هذا العام مشاركة للمصممين المصريين بتخصيص جناح خاص للمصممين لعرض التصميمات المصرية علي المصنعين الدوليين والمحليين.
وقال لطفي المنيب، نائب أول رئيس الشعبة، إنّ النسخة الجديدة ستشهد مضاعفة لمساحة المعرض، حيث بدأنا النسخة الأولى بمساحة عرض 3000 متر مربع بينما تبلغ المساحة الحالية 7500 متر مربع وذلك نظرا لتضاعف إقبال العارضين علي المشاركة.
مشاركة 75 شركة محلية من كبار منتجي المجوهرات المصريةوأشار إلى أنّ النسخة الماضية من «نبيو» شهدت مشاركة 75 شركة محلية من كبار منتجي المجوهرات المصرية، و35 شركة دولية من إيطاليا والهند والإمارات العربية المتحدة وتركيا.
إنتاج وتجارة المشغولات الذهبيةمن جانبه، قال أسامة الجلا، سكرتير عام الشعبة، إنّ تحليل بيانات الزائرين للنسخة الأخيرة من «نبيو»، أوضحت حضور نحو 7 آلاف زائر محلي، 85% منهم زار المعرض للشراء المباشر، بما يعطي ثقة كبيرة للعارضين في وجود فرص جديدة لتسويق منتجاتهم، وما انعكس على زيادة الإقبال على المشاركة، بينما 10% من الزائرين زاروا المتحف للتعرف على طبيعة المنتجات وجودتها، و5% جاء لاستكشاف الفرص المتاحة في إنتاج وتجارة المشغولات الذهبية، إضافة إلى 100 مشتر دولي وترتب على زيارتهم عدد من الصفقات التصديرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التموين والتجارة الداخلية هاني ميلاد المعرض الدولي للذهب والمجوهرات نبيو شعبة الذهب رئیس الشعبة
إقرأ أيضاً:
العُرس الثقافى
تدور الأيام والسنون ويظل معرض الكتاب عرس الثقافة المصرية والعربية.. يظل المعرض الحدث الأكبر والأهم فى ذاكرة الأجيال.. لكن يأتى معرض هذا العام وسط حالة من الحزن والألم.. ألم الفراق والوداع.. فراق رواد المعرض من الأهل والأحبة.. من بينهم أعز الناس وأقربهم إلى القلب بعد أن رحل إلى رحاب ربه.. لم يتخلف عامًا عن المعرض إلا للمرض وكبر السن.. وكان يؤمن بأن هذا العرس الثقافى هو الغذاء والدواء.. تفرق الجمع لأسباب أخرى من بينها السفر والترحال ووجدتنى أردد كلمات الشاعر العراقى الكبير عبدالرزاق عبدالواحد يا طارق الباب رفقاً حين تطرقه.. فإنه لم يعد فى الدار أصحاب.. تفرقوا فى دروب الأرض وانتثروا كأنه لم يكن أنس وأحباب.. ارحم يديك فما فى الدار من أحد.. لا ترج رداً فأهل الود قد راحوا.. ولترحم الدار لا توقظ مواجعها.. للدور روح كما للناس أرواح.
ومن فراق الأحبة فى معرض هذا العام إلى فراق وألم من نوع آخر نعيشه مع بعض إصدارات المعرض هذا العام وفى مقدمة هذه الإصدارات كتاب «أيام موشا» للصديق العزيز منتصر سعد مدير تحرير «الوفد».. يأخذنا الكتاب إلى رحلة فى أعماق الزمن الجميل يذكرنا بفراق البشر والحجر.. ويعود بنا إلى ذكريات الزمن الجميل.
الكتاب يعد إضافة لكتب التراث المصرى حيث يتناول حياة القرية المصرية على وجه العموم والقريه الصعيدية على وجه الخصوص.
«موشا».. كما قال عنها المؤلف تأخذك فى رحلة معايشة لحياة القرية المصرية تستنشق من خلالها عطر الزمن الجميل.. زمن التعب والضحك.. رحلة تسترجع فيها عادات وتقاليد القرية التى اختفت وسط صخب وضحيج التكنولوجيا.. رحلة ترصد مظاهر الحياة فى القرية والغوص فى تفاصيل الاحتفالات والموالد والمواسم والأعياد وصولاً إلى المهن التى اشتهرت بها القرية ثم يأخذك الكاتب إلى مقارنة مع الواقع المعاصر.. تلك المقارنة التى تجعلك حزيناً على ما فات.. يقول الكاتب: مرت الأيام وأصبح فى قريتنا أفران أمامها طوابير من أهل القرية يبحثون عن رغيف الخبز.. مات الفرن البلدى.. وخرج السقا بلا عودة.. وتحولت الأراضى الزراعية إلى غابات أسمنتية.. وانتشرت محلات السوبر ماركت.. واختفى الكانون وظهر البوتاجاز.. واختفت جملة شكراً لساعى البريد واختفت معها كروت المعايدة.. وظهر الدى جى بديلاً عن الحكائين وجلسات السمر.. انهارت زراعة القطن ولم يعد موسم حياة.. لكن هناك كلمة واحدة لم يذكرها الصديق منتصر سعد فى كتابه الصادر عن دار غراب للنشر والتوزيع وهى «البركة».. زمان كانت البركة ومعها الفطرة السليمة وأخلاق القرية.. أما اليوم فقد عصف بنا طوفان الحداثة وأصبحنا أسرى لثورة التكنولوجيا.. ولا نملك إلا أن نترحم على أيام موشا.