دعت اللجنة الوزارية العربية مفتوحة العضوية لدعم دولة فلسطين، اليوم الأربعاء، الدول العربية إلى العمل مع الجهات الفاعلة في المجتمع الدولي والمجموعات الإقليمية والدولية لحشد الدعم اللازم لحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

 

وطالبت اللجنة في بيانها الختامي الصادر عن إجتماعها الثاني والذي عقد على هامش أعمال الدورة العادية 160 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية في مقر الأمانة العامة اليوم، برئاسة السعودية بصفتها رئيس الدورة 32 " القمة العربية" وعضوية كل من: (الأردن، والجزائر، وفلسطين، وقطر، ولبنان، ومصر، والمغرب، وموريتانيا، وأمين عام الجامعة العربية)، إطلاق حوار مع الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين بهدف إستكمال الطريق نحو الإعتراف بدولة فلسطين كرافعة للسلام والأمن والإستقرار.

 

كما دعت اللجنة إلى التحرك في إطار المجتمع الدولي لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني إزاء ما يتعرض له من عدوان إسرائيلي من قوات الإحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين الإرهابية في كل المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.

وطالبت بضرورة العمل مع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية لعقد مؤتمر دولي على هامش إجتماعات الدورة 78 للجمعية العامة للأمم لإحياء عملية السلام بهدف إنهاء الإحتلال للأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وتجسيد إستقلال دولة فلسطين وحل جميع قضايا الوضع الدائم وذلك وفقا لمبادئ القانون الدولي وقرارات  الأمم المتحدة ذات الصلة ومبدأ الأرض مقابل السلام، ومبادرة السلام العربية 2002 .
كما كلفت اللجنة الأمين العام بالتنسيق مع الدول أعضاء اللجنة بمباشرة وضع الآليات اللازمة نحو تحرك اللجنة وفق مضامين هذا البيان والمستندة إلى قرار إنشاء اللجنة .

 

وبدوره استعرض وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، آخر مستجدات الأوضاع في فلسطين، خطورة استمرار الإنتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة والتي تستهدف تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في المسجد الأقصى المبارك وتقسيمه زمانيا ومكانيا، وفرض السيادة الإسرائيلية عليه، والسماح لغلاة المستوطنين المتطرفين باقتحامه والجهر بشعائرهم التلمودية الساعية إلى تهويده.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الجامعة العربية الأمم المتحدة أمين عام الجامعة دولة فلسطين مع الدول

إقرأ أيضاً:

البنك المركزي يستضيف اجتماعات الدورة 42 لمؤسسات النقد العربية

استضاف البنك المركزي المصري، اجتماع الدورة الاعتيادية الـ 42 لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، التي افتتحها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وحسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

الحكومة تسعى إلى رفع نسبة مساهمة الاستثمارات في الناتج المحلي

ورحب الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بضيوف مصر المشاركين في الاجتماع، مؤكدًا أن انعقاد فعاليات هذه الدورة يأتي في ظل ظروف إقليمية ودولية تفرض تحديات غير تقليدية تستلزم التعامل بأساليب مُستحدثة تأخذ في اعتبارها جميع العوامل والمتغيرات، ولا تغفل في الوقت ذاته البُعد الاجتماعي، لافتًا إلى أن الحكومة المصرية تسعى من خلال برنامج متكامل إلى رفع نسبة مساهمة الاستثمارات والصادرات في هيكل الناتج المحلي الإجمالي؛ بما يدعم معدلات التشغيل، ويساعد على توفير فرص العمل للشباب.

ومن جانبه، أكد حسن عبد الله محافظ البنك المركزي، أنَّ اجتماعات المجلس تحظى دائمًا بمكانة خاصة واهتمام بالغ من جانب القيادة السياسية لجمهورية مصر العربية، منذ أن احتضنت القاهرة فعاليات الاجتماع الأول لهذا المجلس في عام 1972، وذلك إيمانًا بالدور المحوري الذي تضطلع به البنوك المركزية في قيادة النمو الاقتصادي وتوجيه السياسة النقدية خاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية والصدمات الاقتصادية العالمية المتتالية.

تعزيز مسيرة الاستقرار والتطوير الاقتصادي

وفي السياق ذاته، أشاد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، في كلمته، بالجهود المبذولة من صندوق النقد العربي والدور الحيوي الذي يقوم به باعتباره شريكًا مهما للحكومات العربية في تعزيز مسيرة الاستقرار والتطوير الاقتصادي والمالي والنقدي، كما توجه بالشكر للبنك المركزي على استضافة أعمال هذه الدورة، متمنيًا أن تسهم نتائجها في تحقيق المزيد من التعاون والتنسيق بين الدول العربية في مواجهة التحديات الماثلة أمام القطاع المصرفي، وبما يحقق مصالحها المشتركة.

وأعرب الدكتور فهد بن محمد التركي، رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، عن شكره وتقديره للرعاية السامية من الرئيس عبدالفتاح السيسي لهذه الاجتماعات، منوهًا بأهمية الموضوعات التي يناقشها المجلس هذا العام، في ضوء التطورات الاقتصادية والمالية والنقدية والمصرفية الإقليمية والدولية، مشيدًا بما يقدمه البنك المركزي من تسهيلات لإنجاح اجتماع هذا العام.

وناقشت اجتماعات المجلس، نتائج أعمال اللجان الفنية وفرق العمل المتخصصة، كما اعتمدت الصيغة النهائية للتقرير السنوي للاستقرار المالي في الدول العربية لعام 2024، والتقرير الاقتصادي العربي الموحد لعام 2024، فضلًا عن إقرار الصيغة النهائية للقضايا المقترح إدراجها في الخطاب العربي الموحد الذي يتم إلقاؤه خلال اجتماعات صندوق النقد الدولي لهذا العام، كما تمت مناقشة عدد من أوراق العمل التي أعدتها الأمانة العامة للمجلس حول بعض القضايا ذات التأثير على أداء البنوك والمصارف المركزية العربية ومن بينها آليات إدارة السياسة النقدية في بيئة تتسم بعدم اليقين وبتواتر للصدمات، ودور المصارف المركزية في التعامل مع قضايا التغير المناخي.

وعلى هامش الاجتماع، انعقدت ورشة عمل رفيعة المستوى تحت عنوان تعزيز صلابة واستقرار النظام المالي في عصر الرقمنة، ناقشت انعكاسات السياسة النقدية والاستقرار المالي في ظل نظام مالي متغير، وسبل تعزيز الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في القطاع المالي، فضلًا عن مناقشة تحديات المخاطر السيبرانية.

مقالات مشابهة

  • الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية يبدأ بالوقوف دقيقة حدادا على شهداء فلسطين ولبنان
  • غدًا.. اجتماع عربي طارئ لمجلس جامعة الدول العربية للتضامن مع لبنان
  • انعقاد الاجتماع السادس والخمسين للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج
  • تقرير: رومانيا تتبنى استراتيجية لدعم الدول الإفريقية في السلام والتنمية والتعليم
  • "لدعم السلام والتسامح".. الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للا عنف
  • البنك المركزي يستضيف اجتماعات الدورة 42 لمؤسسات النقد العربية
  • الجامعة العربية تنظم الاجتماع السابع للجنة الخبراء الحكوميين بالدول الأطراف لمكافحة الفساد برئاسة فلسطين
  • الإمارات تدعو إلى إعادة ضبط بوصلة العمل الدولي
  • العراق يطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية لدعم لبنان
  • الجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب لبنان في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية