عميد الدراسات الأفريقية: ارتفاع درجة حرارة الأرض يُهدد صحة الإنسان (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أكد الدكتور عطية الطنطاوي، عميد كلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، أن ارتفاع درجة حرارة سيطح الأرض زاد بوتيرة أسرع جدًا جدًا عن القرن الماضي.
انطلاق أعمال قمة المناخ الإفريقية في نيروبي ألمانيا تتعهد بتقديم 450 مليون يورو لتمويل قضايا المناخ في إفريقياوأضاف "الطنطاوي"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أنه خلال 100 عام زادت درجة حرارة الأرض 0.
وتابع عميد كلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، أن ارتفاع حرارة سطح الأرض أو التغيرات المناخية أو الاحترار العالمي أو الاحتباس الحراري كلها مرادفات تؤثر على الإنسان نفسه، وتؤدي لإعادة توزيع الأمراض على سطح الأرض، وصحة الإنسان نفسه مهدده حال ارتفاع درجة حرارة الأرض عن طريق الاجهاد الحراري، بجانب تهديد أمنه الغذائي والمائي والاقتصادي على أساس أن التغيرات المناخية تؤثر على الإنتاج الزراعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التغيرات المناخية الاحتباس الحراري الاجهاد الحراري تغيرات المناخ حرارة الأرض درجة حرارة الأرض الدكتور عطية الطنطاوي الدراسات الأفريقية ارتفاع درجة حرارة درجة حرارة
إقرأ أيضاً:
خبراء المناخ: عام 2024 الأشدّ حرارة في التاريخ
أكد خبراء بالمناخ أن 2024 كان أول عام تتجاوز فيه درجات الحرارة العالمية عتبة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، وفقا لبيانات خدمة كوبرنيكوس لمراقبة تغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي.
وأشارت البيانات، التي تم الكشف عنها اليوم الجمعة، إلى أن تغير المناخ يدفع كوكب الأرض إلى مستويات حرارية غير مسبوقة في العصور الحديثة.
ووصف كارلو بونتيمبو مدير خدمة كوبرنيكوس الوضع لوكالة رويترز الروسية بأنه “مسار لا يصدق”، مشيرا إلى أن كل شهر من عام 2024 كان أكثر الشهور حرارة أو ثاني أكثر الشهور حرارة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.
وأضاف بونتيمبو أن متوسط درجة حرارة الكوكب في عام 2024 كان أعلى بمقدار 1.6 درجة مئوية مقارنة بفترة ما قبل الثورة الصناعية (1850-1900)، وهي الفترة التي سبقت بدء البشر في حرق الوقود الأحفوري على نطاق واسع، مما أدى إلى انبعاثات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون.
وقبل عام 2024، كان 2023 أكثر الأعوام حرارة منذ بدء التسجيلات. كما أظهرت البيانات أن كل سنة من السنوات العشر الماضية (2015-2024) كانت من بين الأعوام العشرة الأكثر سخونة منذ بدء التسجيلات المناخية.
من جهته، رجح مكتب الأرصاد الجوية البريطاني أن تكون درجات الحرارة قد تجاوزت عتبة 1.5 درجة مئوية في عام 2024، مع تقديرات تشير إلى أن الارتفاع بلغ 1.53 درجة مئوية مقارنة بفترة ما قبل الصناعة. ومن المقرر أن تنشر جهات علمية أميركية بياناتها الخاصة بمناخ عام 2024 في وقت لاحق من اليوم.
ويأتي هذا الارتفاع في درجات الحرارة في وقت تعهدت فيه الحكومات بموجب اتفاق باريس لعام 2015 ببذل الجهود لمنع متوسط درجات الحرارة العالمية من تجاوز 1.5 درجة مئوية، وذلك لتجنب كوارث مناخية أكثر حدة وتكلفة.
وحذر بونتيمبو من أن ارتفاع انبعاثات “الغازات الدفيئة” يشير إلى أن العالم في طريقه لتجاوز هدف باريس قريبا، لكنه أكد أن الوقت لم يفت بعد لاتخاذ إجراءات سريعة لخفض الانبعاثات وتجنب الارتفاع الكارثي في درجات الحرارة. وقال “لم ينتهِ الأمر بعد، لدينا القدرة على تغيير المسار بدءا من الآن”.
وتأتي هذه التحذيرات في وقت تشير فيه البيانات إلى أن العالم يشهد تغيرات مناخية غير مسبوقة مع تزايد وتيرة الظواهر الجوية القاسية مثل موجات الحر والفيضانات والأعاصير، مما يزيد الضغط على الحكومات والمنظمات الدولية لتكثيف جهودها في مواجهة تغير المناخ.
وخلص التقرير إلى أن عام 2024 يمثل نقطة تحول في تاريخ المناخ الحديث، حيث أصبحت آثار تغير المناخ أكثر وضوحا من أي وقت مضى، مما يتطلب تحركا عالميا عاجلا لمواجهة هذه التحديات.
وقال بونتيمبو “إن ارتفاع انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري يعني أن العالم يتجه لتجاوز هدف باريس قريبا لكن الأوان لم يفت بعد لتقوم البلدان بخفض الانبعاثات بسرعة لتجنب ارتفاع الاحتباس الحراري إلى مستويات كارثية”.
وقال بونتيمبو «الأمر لم ينته. فلدينا القدرة على تغيير المسار بداية من الآن».