البابا تواضروس يلقي عظته من كنيسة «الأنبا إبرام» في الإسكندرية الليلة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
يلقي البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية، عظة الأربعاء، الليلة، من كنيسة الأنبا إبرام زين العابدين بمنطقة محرم بك وسط المحافظة، عقب ترأسه صلاة العشية بالكنيسة ذاتها.
عظة البابا تواضروس الليلة من الإسكندريةوأعلن المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أنَّه من المقرر أنَّ تبث العظة من خلال القنوات القبطية الفضائية، عبر بث مباشر على الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وصفحة المركز الإعلامي للكنيسة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
وفي سياق متصل، شهد البابا تواضروس جانبًا من الاحتفال السنوي لكنيسة الشهيد مار جرجس بالمنيل، التابعة لقطاع كنائس مصر القديمة، بمناسبة عيد النيروز.
أقيم الاحتفال في مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وقدمت خلاله خدمات المراحل السنية، والخدمات النوعية بالكنيسة، عددًا من الفقرات، وذلك في ختام النشاط الصيفي لهذه الخدمات.
حرص قداسة البابا على تشجيع المشاركين في الاحتفال، مثنيًا على الجهد الكبير الذي بذلوه طوال فترة الصيف، والتقطت صورًا تذكارية مع قداسة البابا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس عظة الأربعاء الكنيسة البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
صحة بابا الفاتيكان.. تحديث طبي عن الليلة الماضية
أعلن الفاتيكان، الإثنين، أن البابا فرنسيس استراح جيدا الليلة الماضية وهو في حالة مستقرة دون جهاز تنفس صناعي، بينما لا يزال يعاني من التهاب رئوي مزدوج ويتلقى العلاج في مستشفى منذ 18 يوما.
وذكر الفاتيكان في تحديث طبي بشأن حالته، الأحد، أن البابا (88 عاما) لم يعد بحاجة إلى استخدام التنفس الصناعي ولم يكن يعاني من الحمى.
وقال الفاتيكان في مذكرة من سطر واحد صباح، الإثنين: "استراح البابا جيدا طوال الليل"، دون أن يقدم المزيد من التفاصيل.
ومن المتوقع صدور تحديث طبي كامل عن حالة البابا مساء الإثنين.
ودخل البابا فرنسيس مستشفى جيميلي في روما في 14 فبراير بسبب عدوى حادة في الجهاز التنفسي أدت إلى مضاعفات أخرى.
وقال الفاتيكان، الأحد، إن حالة البابا مستقرة ولم يعد بحاجة إلى استخدام ما أسماه الفاتيكان "التنفس الميكانيكي غير الجراحي".
وذكر في بيان أن الأطباء ما زالوا "يتحفظون" حول التوقعات الخاصة بتطور حالته، مما يعني أنه لا يزال في دائرة الخطر.
وعانى البابا فرنسيس من عدة نوبات من المرض على مدى العامين الماضيين وهو عرضة لالتهابات الرئة لأنه أصيب بالتهاب الجنبة عندما كان شابا وتمت إزالة جزء من إحدى رئتيه.
ولم يظهر البابا للعلن منذ دخوله المستشفى، فيما يمثل أطول غياب له عن الأنظار منذ توليه البابوية في مارس آذار 2013. ولم يذكر أطباؤه المدة التي قد يستغرقها علاجه.