شويغو وصفه بالفاشل.. وقائد القوات الأوكرانية "الوضع صعب"
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
بعيد تقليل وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو من أهمية النتائج التي حققها الهجوم الأوكراني المضاد ضد قواته، أكد أولكسندر سيرسكي، قائد القوات البرية الأوكرانية، أن الوضع على الجبهة الشرقية لا يزال صعبا.
وقال في تصريحات نشرتها القوات البرية على تليغرام، اليوم الأربعاء، إن المهمة الرئيسية للقوات تكمن في تحصين الدفاعات والحيلولة دون خسارة المعاقل.
كما شدد على أن "العدو لا يزال متشبثا بخططه للوصول إلى حدود منطقتي دونيتسك ولوغانسك" شرقي البلاد. وأضاف "مهمتنا الرئيسية هي تحصين دفاعاتنا حتى نتجنب خسارة معاقلنا ومواقعنا في اتجاهي كوبيانسك وليمانسك، وكذلك المضي قدما بنجاح والوصول إلى الخطوط المستهدفة في اتجاه باخموت".
تقدم في الجنوبأتت تلك التصريحات بعدما أعلن الجيش الأوكراني، أمس الثلاثاء، تحقيق تقدم وعمليات دفاعية قوية على الخطوط الأمامية للحرب المستمرة منذ 18 شهرا مع روسيا. وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في تقريرها المسائي، إن قواتها تتقدم نحو ميليتوبول في الجنوب بهدف قطع الجسر البري الذي أقامته القوات الروسية بين شبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو في 2014، والشرق المحتل.
واستعادت كييف مؤخرا عدة قرى مع الاتجاه جنوبا نحو بحر آزوف، مؤكدة أنها حققت مكاسب بالقرب من مدينة باخموت الشرقية، التي استولت عليها موسكو في مايو الماضي بعد أشهر قليلة من المعارك.
سيرغي شويغو (أرشيفية من رويترز) رد شويغوفي المقابل، قلل وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو من شأن الهجوم المضاد ووصفه بالفاشل، لكنه أقر بأن الوضع محتدم في جزء من منطقة زابوريجيا الخاضعة لسيطرة بلاده في الجنوب الأوكراني.
كما اعتبر أن "القوات المسلحة الأوكرانية لم تحقق أهدافها على أي جبهة". وأردف "الوضع الأكثر احتداما هو على جبهة زابوريجيا... العدو أشرك كتائب من الاحتياطي الاستراتيجي لديه والتي تدرب أفرادها على أيدي مدربين غربيين".
وكانت أوكرانيا شنت في يونيو المنصرم، هجوما مضادا لاستعادة الأراضي التي استولت عليها روسيا، لكنها واجهت صعوبات في اختراق الخطوط الروسية القوية.
فيما تزايدت الانتقادات الغربية لها في وسائل الإعلام الأجنبية، معتبرة أن قواتها متمركزة في أماكن خاطئة.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أوكرانيا روسياالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن هجوما صاروخيا على «خاركيف» ومنشآت الطاقة الأوكرانية
تعرضت مدينة خاركيف شمال شرقي أوكرانيا، فجر الأربعاء، لهجوم روسي كبير بالصواريخ الباليستية، وقال رئيس البلدية خاركيف إيغور تيريخوف “إن 3 أشخاص على الأقل أصيبوا إثر هجوم صاروخي روسي مكثف على المدينة”.
وأحصى الحاكم الإقليمي 7 ضربات روسية قائلا إنه لا يزال يتم تقييم الإصابات والأضرار، كما سمع دوي انفجارات قوية في خاركيف بعد هجوم مكثف بصواريخ مجنحة وباليستية.
من جهته، قال وزير الطاقة الأوكراني جيرمان غالوشينكو “إن روسيا شنت صباح اليوم هجوما كبيرا استهدف قطاع الطاقة في أوكرانيا، وتتخذ السلطات الإجراءات اللازمة لتقليل العواقب السلبية”.
في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية الأربعاء أن قواتها أسقطت 59 طائرة مسيرة أوكرانية ليلا، بينما أفاد سلاح الجو الأوكراني بإطلاق صواريخ كروز من طراز “كاليبر” من البحر الأسود لم تتضح وجهتها.
من جهة أخرى، أعلنت الوكالة الاتحادية للنقل الجوي في روسيا عن “تعليق رحلات الوصول والمغادرة في مطار قازان مؤقتا”.
وسرعت روسيا من تقدمها في شرق أوكرانيا خلال الأشهر الأخيرة أملا في الاستيلاء على أكبر مساحة من الأراضي قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب السلطة في يناير المقبل.
وتعهد ترامب بإيجاد نهاية سريعة للحرب المستمرة منذ نحو 3 سنوات، لكنه لم يقترح أي خطط ملموسة للتوصل لوقف لإطلاق النار أو اتفاق سلام.
وتقول موسكو إنها استولت على أكثر من 190 قرية هذا العام من أوكرانيا التي تعاني قواتها من نقص في الجنود والذخائر.