وزارة المالية:إرسال رواتب موظفي الإقليم شهريا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
آخر تحديث: 6 شتنبر 2023 - 11:24 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت وزارة المالية، توقيع اتفاقية مع وزارة المالية في حكومة إقليم كردستان لسد رواتب الموظفين.وذكرت الوزارة في بيان ، أنه “بناءاً على موافقة مجلس الوزراء وتنفيذاً لما جاء بقراره المرقم (٢٣٥٠٠ ) في جلسته المنعقدة يوم الاحد ٣ ايلول ٢٠٢٣ ، سيقوم مصرفي الرافدين والرشيد توقيع اتفاقية القرض مع وزارة المالية في اقليم كردستان لسد رواتب موظفي الاقليم بضمان وديعة تقدمها لوزارة المالية الاتحادية على ان يتم تسويتها من مستحقات الاقليم بعد التزامهم ببنود قانون الموازنة “.
وأضاف البيان، أن “وزارة المالية حريصة على ضمان الحقوق المالية للمواطنين والموظفين كافة وفق ماتفرضه الضوابط والتعليمات المنصوص عليها ، وعليه جاء قرار الحكومة الاتحادية بصرف قروض مالية الى حكومة اقليم كردستان كرواتب لموظفيها”، مشددا على “ممثلية الاقليم التنسيق مع المصارف اعلاه لغرض توقيع وزير المالية في حكومة اقليم كردستان اتفاقية القرض المشار اليها في القرار مدار البحث” .وأشار إلى أن “وزارة المالية تطبق اجراءاتها وفق ما ورد في قانون الموازنة العامة الاتحادية رقم 13 لسنة 2023 ، ومنها تأمين الحقوق المالية لمستحقيها”، مؤكدا ان “الحكومة حريصة على تلبية متطلبات الموظفين في اقليم كردستان ، وتنفيذاً للاصلاحات المالية الهادفة الى تعزيز النمو الاقتصادي” .
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: اقلیم کردستان وزارة المالیة
إقرأ أيضاً:
صفقات أحزاب العوائل تعوق تشكيل حكومة كردستان
17 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تسود تحذيرات من ان تشكيل حكومة إقليم كردستان سيقوم من جديد على الصفقات والترضيات والصراعات العائلية والحزبية في عوائل السلطة والأحزاب الحاكمة.
وينتظر الكرد، الكابينة التاسعة برئاسة مسرور بارزاني التي تلوح في الأفق، وسط اتفاقات مقتصرة على طرفين فقط، هما الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، حزبي السلطة الحاكمين.
النائب الكردي السابق غالب محمد أطلق تحذيراً صريحاً، مشيراً إلى أن إعادة اختيار مسرور بارزاني رئيساً لحكومة الإقليم الجديدة سوف يقود إلى الفشل، في ظل المؤشرات التي تكشف عن أزمة سياسية عميقة.
وتشير المعطيات إلى أن عملية تشكيل الحكومة تتسم بالغموض والتكتم، حيث يبدو أن الحزبين الكبيرين يسعيان لتقاسم النفوذ عبر صفقات بعيدة عن الأعين.
وهذا النهج، الذي يعتمد على الترضيات بين عائلتي بارزاني وطالباني، يثير قلق المراقبين من أن تكون الكابينة التاسعة امتداداً لسياسات سابقة لم تحقق الاستقرار المنشود. تصريحات غالب محمد تعكس وجهة نظر شعبية متزايدة ترى أن استمرار هيمنة الحزبين قد يفاقم التحديات بدلاً من حلها.
وفي قلب الأزمة، تبرز الصراعات العائلية كعامل معقد. فالتنافس داخل عائلة بارزاني نفسه، بين مسرور ونيجيرفان، يشكل عقبة إضافية أمام توحيد الرؤى.
تقرير أشار إلى أن الصراع يؤثر على توزيع الحقائب الوزارية، حيث يسعى كل طرف لتعزيز سيطرته على الموارد والمؤسسات الأمنية. هذا الوضع يعزز الانطباع بأن الحكومة الجديدة قد تكون أداة لتصفية الحسابات بدلاً من خدمة مصالح الإقليم.
من زاوية أخرى، تبدو الاتفاقات المحدودة بين الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني محاولة لاستبعاد القوى المعارضة، مثل حركة التغيير وحزب الجيل الجديد، اللذين انتقدا بشدة هذا النهج.
و كتب الصحفي الكردي آزاد قادر: “حكومة جديدة بوجوه قديمة، صفقات بين الحزبين لن تجلب سوى المزيد من الأزمات”. هذا الرأي يتماشى مع تحذير غالب محمد، مؤكداً أن غياب الإصلاحات الحقيقية قد يدفع الإقليم نحو هاوية الفشل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts