صحيفة المناطق السعودية:
2024-09-19@14:48:16 GMT

علماء يبتكرون علاجا جديدا للسمنة

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

المناطق_ متابعات

أجرى العلماء تجربة على الفئران السمينة، إذ قاموا بإعطائها دواء بشكل مباشر إلى الكبد، ونجح الدواء بمعالجة الأمراض الناجمة عن النظام الغذائي عالي الدهون وتقليل خطر الآثار الجانبية.وقال فريق البحث إن هذه الآلية الجديدة تفيد بأن تغليف الأدوية بـ”النانوجل” يمكن أن يكون وسيلة فعالة لعلاج أمراض مماثلة مثل مرض الكبد الدهني، ومرض “السكري 2″، وارتفاع كوليسترول الدم في المستقبل.

وأشار مهندس الطب الحيوي والكيميائي، س. تاي ثيومانافان، من جامعة ماساتشوستس في الولايات المتحدة إلى أن

“مئة مليون أمريكي يعانون من السمنة وما يرتبط بها من اضطرابات في القلب والأوعية الدموية”.

يقدم “النانوجيل” عقارًا صناعيًا لهرمون الغدة الدرقية يسمى “محاكي الغدة الدرقية”، وتساعد هرمونات الغدة الدرقية في الحفاظ على توازن عملية التمثيل الغذائي في الكبد، لكن تناول مقلدات الغدة الدرقية بشكل متكرر يقلل من فعاليتها ويعطي آثارا جانبية.وأوضح ثيومانافان: “لقد أدركنا أننا بحاجة إلى توصيل هذا الدواء بشكل انتقائي إلى الكبد، لأنه إذا انتقل إلى أماكن أخرى سوف يسبب مضاعفات”.تم إعطاء هذا الدواء للفئران البدينة ومراقبتها يوميًا لمدة خمسة أسابيع عن طريق الحقن في البطن، وتم تغذية الفئران البدينة بنظام غذائي غني بالدهون والسكر والكوليسترول لمدة 24 أسبوعًا قبل العلاج.يقول ثيومانافان: “لقد فقدت الفئران المعالجة وزنها المكتسب تمامًا، ولم نشهد أي آثار جانبية غير مرغوب فيها”.حافظت الفئران على نظامها الغذائي عالي الدهون طوال فترة العلاج، ولم تخسر الوزن الزائد فحسب، بل انخفضت مستويات الكوليسترول لديها أيضا، وانحسرت المستويات الضارة لالتهاب الكبد، بحسب دراسة نُشرت على موقع “ساينس أليرت” العلمي.

يقول ثيومانافان: “نحن نعتقد أن تنشيط أكسدة الدهون وزيادة معدل الأيض يتسببان في فقدان الوزن، ولكن يجب القيام بالمزيد من العمل لإثبات هذه النقطة”.

استمرت شهية الفئران، التي أعطيت هذا العلاج، لنظامها الغذائي المستمر عالي الكثافة، بعكس ملاحظات البشر الذين يستخدمون نوعًا مختلفًا من الأدوية لفقدان الوزن.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: علاج السمنة الغدة الدرقیة

إقرأ أيضاً:

طريقة جديدة لعلاج السمنة.. تفاصيل

كشفت دراسة حديثة، طريقة جديدة محتملة لعلاج السمنة بعيدا عن أدوية إنقاص الوزن مثل "أوزمبك"، أو اتباع حمية قاسية.

ووجدت الأبحاث الجديدة أن إزالة جين واحد من الأنسجة الدهنية يمكن أن يخدع الجسم ليحرق المزيد من السعرات الحرارية دون الحاجة إلى اتباع نظام غذائي منتظم.

وبحسب الدراسة، فإن PHD2 هو جين يلعب دورا رئيسيا في تنظيم الدهون البنية وهو نوع من الأنسجة التي تحافظ على دفء الشخص في درجات الحرارة الباردة.

ومع ذلك، وجد الباحثون أن إزالة هذا الجين من الأنسجة الدهنية البنية تسبب في تسريع عملية التمثيل الغذائي في الجسم، وهي عملية تحول العناصر الغذائية من الطعام إلى طاقة.

وأظهرت النتائج التي نشرت في مجلة Nature Communications أن الفئران التي لا تحتوي على الجين تحرق 60% من السعرات الحرارية أكثر من الفئران التي تحمل جين PHD2، على الرغم من تناولها كميات أكبر بكثير من الطعام.

وقالت الدكتورة زوي ميخائيليدو، الباحثة في كلية العلوم والتكنولوجيا بجامعة نوتنغهام ترنت، إن النتائج قد تمهد الطريق لطرق جديدة لعلاج السمنة ومرض السكري من النوع الثاني وأمراض أخرى مرتبطة بالسمنة.

وأضافت أن تقليل تأثير الجين "قد يكسر الرابط بين زيادة الوزن ومرض السكري من النوع الثاني، ما يعني أن نتائجنا قد تكون مهمة للأشخاص الذين لديهم خطر متزايد للإصابة بهذا المرض".

وأفادت الدكتورة ميخائيليدو أنه على الرغم من أنه من المبكر جدا إجراء المزيد من الأبحاث على البشر، فإن استهداف جين PHD2 "قد يفتح الباب لاستراتيجيات جديدة للحفاظ على فقدان الوزن من خلال زيادة التمثيل الغذائي ودون الحاجة إلى اتباع نظام غذائي مستمر".

وقال العلماء إن التواجد على ارتفاعات عالية، مثل القمم أو الجبال حيث تكون مستويات الأكسجين أقل من مستوى سطح البحر، يمكن أن يزيد من التمثيل الغذائي للشخص.

لذلك أراد الفريق معرفة ما إذا كان بإمكانهم تقليد تأثير الارتفاع العالي هذا عن طريق إزالة جين PHD2، الذي يعمل كما وصفه الباحثون بأنه "مستشعر أكسجين للجسم"، من أنسجة الدهون البنية. 

وبعد أن أظهرت الاختبارات على الفئران أن تلك التي لا تحتوي على الجين تحرق المزيد من الدهون والسعرات الحرارية بشكل ملحوظ، قام الباحثون بعد ذلك بتحليل الدم من أكثر من 5000 شخص لفهم تأثير جين PHD2 بشكل أفضل.

ووجدوا أن مستويات بروتين PHD2 كانت أعلى لدى أولئك الذين يحملون المزيد من دهون البطن.

وقالت الدكتورة ميخائيليدو: "الدهون البنية هي نوع خاص من الأنسجة التي تحرق السعرات الحرارية وتكون أكثر نشاطا لدى البشر عندما يتعرضون لدرجات حرارة باردة. ومن خلال إزالة البروتين الذي يسمح للخلايا الدهنية باستشعار الأكسجين، تمكنا من إظهار أن حرق السعرات الحرارية يمكن أن يحدث في الفئران والخلايا البشرية حتى عندما لا تتعرض لدرجات حرارة باردة".

كما اكتشف الفريق أن الجين مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالأمراض الأيضية مثل مرض السكري واضطرابات الغدة الدرقية.

مقالات مشابهة

  • تنسيق معهد عالي خدمة اجتماعية بنها.. اعرف شروط القبول
  • أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد وتخلصه من السموم
  • تسجيل محاولة انتحار جديدة بـسم الفئران
  • تحذير من الأعراض الصامتة لسرطان الغدة الدرقية
  • اكتشاف جين يساعد على التخلص من السمنة دون رجيم أو أدوية
  • خل التفاح منها.. 10 مشروبات لحرق الكرش
  • الصين: مقتل شخصين لسقوط خط كهرباء عالي الجهد عليهما خلال إعصار "بيبينكا"
  • ثغراتٌ أمنية بمنتجات “أبل” والأمن السيبراني يردُّ بتحذير عالي الخطورة جداً
  • طريقة جديدة لعلاج السمنة.. تفاصيل
  • اكتشاف علاج جديد للسمنة!