حصل الباحث محمد إبراهيم طعيمة على درجة الماجستير بتقدير اميتاز، من كلية الدراسات الإفريقية العليا جامعة القاهرة، عن بحثه الذي يحمل عنوان "تأثير الأفلام السينمائية المصرية على الصورة الذهنية عن مصر لدى السودانيين.. دراسة ميدانية في أنثروبولوجيا الإعلام".


لجنة الإشراف والمناقشة

 

وضمت لجنة الإشراف والمناقشة كلًا من الدكتورة سلوى درويش أستاذ الأنثروبولوجيا والوكيل السابق لكلية الدراسات الأفريقية، والدكتور أشرف زكي أستاذ المسرح والرئيس الأسبق لأكاديمية الفنون ونقيب المهن التمثيلية، والدكتور محمد عبدالراضي الأستاذ المساعد ورئيس قسم الأنثروبولوجيا، والدكتور محمد مسعد إمام مدرس الأنثروبولوجيا بالكلية.

ماذا قال الباحث محمد إبراهيم طعيمة في بداية رسالته؟ 
 

وأكد الباحث في بداية رسالته أن السينما تعد أحد أنماط الإبداع الثقافي، وبإمكانها أن تعكس النظم والأوضاع والمعتقدات السائدة، لكونها وسيلة تعبير غير مباشرة تنقل "فكرة ما" بصورة يُقبل عليها المشاهد ويتأثر بها، وتشكل الوعي على المستويين الفردي والجماعي، لتأثيرها على عمليات الإدراك والشعور وتشكيل الفكر.


وأضاف: تمكنت السينما المصرية طوال تاريخها، من عمل قوة ناعمة لمصر في البلدان العربية من المحيط إلى الخليج، والتي شهدت صعودًا كبيرًا في أعقاب ثورة 1919م، وأصبحت الفنون والآداب المصرية هي المسيطرة على وسط العالم طيلة النصف الأول من القرن العشرين، قبل أن تزداد صعودًا عقب قيام ثورة يوليو، حيث تنبه القائمون على الحكم في مصر لأهمية السينما ودورها الكبير في الترويج لمصر وتحسين صورتها لدى جميع الشعوب بالمنطقة، فبدأوا الاهتمام بها أكثر وأكثر، وتم افتتاح المؤسسة المصرية العامة للسينما لتقدم عددًا كبيرًا من الأعمال الموجهة لتعريف العالم بمصر وشعبها وثقافتها وتاريخها وتجربتها.
 

 

وتابع: كشفت الفترات الماضية أهمية الفيلم في المساعدة أو إلحاق الضرر بصورة كبيرة ومُؤثرة، فهناك دول على سبيل المثال استطاعت الدفاع عن نفسها ضد الدعاية الموجهة إليها عن طريق إنتاج أفلام تعبّر عنها مثل الصين واليابان وإيران، ونجحت بالفعل في تحويل صورتها المشوّهة في عيون العالم إلى صورة أخرى مختلفة تمامًا.
 

وأشار إلى أن السودان لم تكن بعيدةً عن مصر وسينما مصر، التي بدأت تجتذب الموهوبين إليها، بداية من سيد خليفة، والذي يعد أول تواجد لفنان سوداني في السينما المصرية من خلال أدائه لأغنية "المامبو السوداني" في فيلم "تمر حنة" الذي أخرجه حسين فوزي عام 1957م، وقام ببطولته الفنانون نعيمة عاكف، رشدي أباظة وأحمد رمزي، مرورًا بالفنان خالد العجباني، الذي بدأ نشاطه الفني في مصر منتصف القرن الماضي، وقام بتمثيل أدوار ثانوية مساعدة، واشتهر بأدوار المارد الإفريقي والعبد القوي في كثير من الأفلام منها دور عفركوش في فيلم "الفانوس السحري" مع إسماعيل يس، وصولًا لقدوم عدد كبير من المبدعين السودانيين لدراسة السينما في مصر والعمل بها، مثل المخرج سعيد حامد، والمخرج الطيب مهدي، والمخرج عبادي محجوب، وآخرون قاموا بالتمثيل في السينما المصرية أو الأفلام المشتركة مثل إبراهيم خان، محمد السني دفع الله، فايزة عمسيب، صلاح بن البادية، الفاضل سعيد، نواعم، وعثمان حميدة "تور الجر" وغيرهم.
 

ماذا تمثلت أهدف الدراسة؟ 

 

وتمثلت أهدف الدراسة في توضيح تأثير السينما في ترسيخ صورة ذهنية عن مصر لدى الشعب السوداني، ومدى أهمية القوى الناعمة لمصر وتأثيرها في المجتمعات العربية، وكذا التعرف على مدى تأثير السينما المصرية في ثقافة المجتمع السوداني، ورصد الصورة الذهنية عن مصر لدى السودانيين، وكذا توضيح أهمية السينما المصرية كإحدى أدوات القوة الناعمة لمصر، والتعرف على نوعية الموضوعات السينمائية التي يمكن تقديمها لهذه الشعوب عن مصر.
 

بماذا استعان محمد إبراهيم طعيمة خلال دراسته؟ 

 

واستعان الباحث خلال دراسته بعدد 4 مناهج علمية وهم:المنهج الأنثروبولوجي، المنهج التاريخي، مدخل رؤى ومنهج تحليل المضمون، وضمت الرسالة عدد 5 فصول، ثلاثة فصول نظرية، تم إنجازهم في فترة زمنية وصلت إلى عشرة أشهر، وفصلين للتحليل والدراسة الميدانية واستغرق إنجازهم أربعة أشهر، وتم التطبيق على عينة ضمت 30 مواطن سوداني في القاهرة ما بين مقيم وزائر، وقد روعي التنوع في العمر والتعليم والحالة الاجتماعية.
 

وتم تقسيم أفلام السينما المصرية خلال الرسالة إلى ثلاثة حقب تاريخية الأولى مدتها 20 عامًا بداية من سنة 1950 وحتى 1969 وتم خلالها تحليل فيلمي "الفتوة" بطولة فريد شوقي، تحية كاريوكا، وزكي رستم، وفيلم "مراتي مدير عام" من بطولة شادية وصلاح ذو الفقار، والحقبة الثانية مدتها 30 عامًا بداية من سنة 1970 وحتى 1999 وتم فيها عمل تحليل لأفلام الحقبة وخاصة فيلمي "سواق الأتوبيس" بطولة نور الشريف، عماد حمدي، وميرفت أمين، وفيلم "طيور الظلام" بطولة عادل إمام، يسرا، ورياض الخولي، والحقبة الثالثة مدتها 20 عامًا بداية من عام 2000 إلى عام 2020، وتم خلالها تحليل الأفلام التي عرضت خلال هذه المرحلة والعينة كانت لفيلم "شورت وفانلة وكاب" بطولة أحمد السقا، نور اللبنانية، شريف منير وأحمد عيد، وفيلم "عبده موته" بطولة محمد رمضان، سيد رجب، وحورية فرغلي.
 

إلى ماذا توصلت الرسالة؟ 

 

وتوصلت الرسالة إلى عدد من النتائج منها أن هناك تأثيرًا كبيرًا للسينما المصرية في الحياة الثقافية الخاصة بحياة بالمجتمع السوداني، حيث تمكنوا من خلال مشاهدة أفلام السينما المصرية أن يتعرفوا على الجوانب الثقافية الخاصة بحياة المصريين والتي رصدتها السينما بأفلامها مثل نمط الحياة والبيوت والأكلات الشعبية والملابس الشوارع وغيرها، وأن الدراما هي إحدى الوسائل المهمة لزرع القيم سواء الإيجابية أو السلبية، ويتأثر بها الملايين، بالإضافة إلى أن وجود القدوة والمثل في الدراما التي يعرضها التليفزيون سواء مسلسلات أو أفلام، يؤثر بشكل كبير بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على سلوكيات الشباب وتصرفاتهم، وأن السينما نسق ثقافي مهم ومؤثر في طباع وتصرفات الشباب ورؤيتهم للآخر، كما أن السينما أسهمت في تشكيل البناء الثقافي لمجتمع الشباب، بالإضافة إلى ترسيخ السينما الأمريكية من خلال أفلامها صورة عن التحضر والانفتاح والحرية لديها، وهو ما فعلته السينما المصرية في فترة الخمسينيات والستينيات، وأن السينما الجيدة يمكن أن تساعد البشر في فهم وتقدير اختلافاتهم وتشابههم، وأن السينما بأفلامها تدفع الجماهير إلى الإيمان بوجود تعددية ثقافية، وأن تعلم الأفراد النقد يمكنهم ويساعدهم على تجنب السينما سيئة النية أو ذات الموضوعات غير الملائمة.
 

وأكد عدد كبير من أفراد العينة أنهم مقتنعون تمامًا أن ما يأتي في الأفلام ليس هو الحقيقة 100%، مثل الطبقية والفساد وجرائم القتل والتحرش والبلطجة المنتشرة مؤخرًا في الأفلام، مؤكدين أن كل الأفلام السينمائية المصرية التي شاهدوها قديمًا في فترة صغرهم جعلتهم يحبون مصر ويتمنون زيارتها، وأنهم أتقنوا اللهجة المصرية وأصبحوا يتحدثونها حتى في السودان والإيفيهات والنكات المصرية التي يتداولها الشعب السوداني، من خلال السينما والدراما المصرية.
 

وكشفت الرسالة أن معظم أفراد العينة أكدوا أنهم لم يتأثروا بالصورة السلبية التي نقلتها بعض الأفلام السينمائية والتي تعطي صورة سلبية وتصورًا خاطئًا عن المجتمع المصري، كونهم على يقين بأن السينما أو الأدب لا ينقل الحقيقة بنسبة 100%، وأن الواقع في مصر أفضل بكثير مما تنقله السينما، فيما أعرب البعض عن حزنهم من بعض الأفلام السينمائية، آخذين عليها أنها حصرت المواطن السوداني في شخصية الخادم أو السفرجي أو الذي يعمل في أعمال دونية.
 

وكشفت الدراسة أن معظم أفراد عينة الدراسة أن الأفلام السينمائية ظلمت مصر وسُمعتها، خاصة في الأفلام التي عُرضت في السنوات الأخيرة، والتي باتت تنقل الصور السلبية، من حوادث الاغتصاب والعنف والقتل والتحرش، فمن يعيش في مصر من السودانيين يعرف أن ما تنقله السينما الآن غير حقيقي ولا علاقة له بالواقع.
 

وانتهت الرسالة لعدد من التوصيات منها إعادة النظر في مشاركة وزارة الثقافة المصرية مرة أخرى في مجال الإنتاج الفني والسينمائي، من خلال متخصصين وخبراء، لعمل أفلام ومسلسلات من شأنها تحسين صورة مصر وإعادتها إلى مكانتها الحقيقية مرة أخرى، كما فعلت الولايات المتحدة الأمريكية من خلال السينما في رسم صورة للجندي الأمريكي وقوته، وكما فعلت تركيا في التسويق السياحي لمُدنها وآثارها من خلال الدراما التليفزيونية.
 

بماذا أوصت الدراسة؟ 

 

كما أوصت الدراسة بمراعاة البُعد الثقافي للشعوب الإفريقية في الأعمال الفنية المصرية من أجل تحسين الصورة الذهنية لمصر مع الأشقاء الأفارقة، خاصة مع ظهور أفلام مثل "مراتي وزوجتي" تتضمن سخرية واضحة من الشعوب الإفريقية، وإنتاج أعمال تركز على الإندماج الثقافي بين مصر والشعوب الأفريقية، خاصة مع وجود الآلاف من الطلاب والدارسين الأفارقة في الجماعات المصرية، وتزايد أعداد الأفارقة، خاصة مع موجات النزوح واللجوء.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شعب السودان الدكتور أشرف زكي قوة مصر الناعمة المهن التمثيلية نقيب المهن التمثيلية رسالة ماجستير الأفلام السینمائیة السینما المصریة أفلام السینما بدایة من تأثیر ا من خلال فی مصر عن مصر

إقرأ أيضاً:

إيرادات السينما أمس.. محمد سعد يحتفظ بالصدارة وأحمد مالك الوصيف

يتنافس في الموسم الشتوي الحالي بدور العرض السينمائي عدد من الأعمال السينمائية، هي: الدشاش، والبحث عن منفذ لخروح السيد رامبو، والمستريحة، والحريفة 2، والهنا اللي أنا فيه، والهوى سلطان، وبضع ساعات في يوم ما، ومين يصدق. 

إيرادات السينما المصرية  الدشاش: 

تمكن فيلم “الدشاش”، الذي يشهد عودة محمد سعد للسينما المصرية، من الاحتفاظ بتحقيق إيرادات عالية  بالسينمات. 

وحقق فيلم “الدشاش” من بطولة محمد سعد وزينة إيرادات وصلت إلى  1,034,967  جنيه مصري.

"الدشاش" من بطولة محمد سعد وزينة وباسم سمرة ونسرين أمين وخالد الصاوي ومريم الجندي ونسرين طافش وأحمد الرافعي وغيرهم، ومن تأليف جوزيف فوزي وإنتاج محمد رشيدي برودكشن وإخراج سامح عبد العزيز .

6 أيام : 

وحقق الفيلم إيرادات وصلت الي 717,217   وهو من بطولة أحمد مالك، الذي يجسد شخصية يوسف، و آية سماحة التي تلعب دور عالية. 

بضع ساعات في يوم ما: 

تمكن فيلم “بضع ساعات في يوم ما” من تحقيق إيرادات عالية بالسينمات المصرية ليلة أمس. 

وحقق الفيلم الذي يقوم ببطولته محمد سلام وهشام ماجد إيرادات وصلت إلى  512,991 جنيه.

ويضم فيلم “بضع ساعات في يوم ما” عددا كبيرا من نجوم الفن، على رأسهم هشام ماجد ومي عمر وهنا الزاهد ومحمد سلام وأحمد السعدني ومحمد الشرنوبي وكريم فهمي ومايان السيد، وإنتاج أحمد السبكي، ومن تأليف محمد صادق، وإخراج عثمان أبو لبن.

الهنا اللي أنا فيه: 

وحقق الفيلم ايرادات بلغت 502,221  جنيه، ويشارك في بطولة الفيلم كل من كريم محمود عبد العزيز، ودينا الشربيني، وياسمين رئيس، وحاتم صلاح، ومريم الجندي، والطفلة دالا حربي، وهو من تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج خالد مرعي. 

 الحريفة: 

واستطاع فيلم “الحريفة” أن يحقق إيرادات فى شباك التذاكر أمس 443,204  جنيه، ليتراجع إلى المركز الثالث بعدما كان يتصدر شباك التذاكر.  

الفيلم يضم كوكبة من النجوم الشباب على رأسهم نور النبوي، وأحمد غزي، وكزبرة، ونور إيهاب، ودونا إمام، ونورين أبو سعدة، وسليم الترك. 

العمل من تأليف إياد صالح وإخراج كريم سعد، ويشهد مشاركة عدد كبير من نجوم الفن كضيوف شرف، من بينهم آسر ياسين، وأحمد فهمي، وأسماء جلال، بالإضافة إلى الظهور المميز لنجم كرة القدم المعتزل مايكل أوين.

  البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو : 

وتمكن فيلم “البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو”، والذي يعد أولى بطولات عصام عمر فى السينما من تحقيق إيرادات متوسطة.

وحقق فيلم “البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو” إيرادات وصلت إلى 342,069  جنيه.

 سأكون وحيدا.. سعيد الشيمي يودع صديقه بشير الديك بكلمات مؤثرةدور برد وكحة.. رشوان توفيق يكشف لـ«صدى البلد» تعرضه لوعكة صحية سنو وايت : 

فيلم سنو وايت حقق ايرادات بلغت  15,343   الف جنيه ، وتدور قصة الفيلم الذي تلعب بطولته مريم شريف حول قوة الفتاة المصرية التي تبحث عن الحب والزواج والاستقرار الفيلم من إخراج تغريد أبو الحسن.

الفيلم يضم مجموعة من أبرز النجوم المصريين، بينهم: الفنان محمد ممدوح، والفنان كريم فهمي، والفنان محمد جمعة، والفنان خالد سرحان.

الهوى سلطان:

حفق فيم “الهوى سلطان” إيرادات ليلة أمس وصلت إلى 15,343 جنيها.

تدور أحداث الفيلم في إطار رومانسي اجتماعي لايت، عن العلاقات بين الأصدقاء، وكيف أنها تتحول بسبب الهوى، من خلال إلقاء الضوء على علاقة الصداقة التي تجمع بين أحمد داود ومنة شلبي خلال أحداث العمل.

الفيلم من بطولة منة شلبي، وأحمد داود، وأحمد خالد صالح، وجيهان الشماشرجي، وسوسن بدر، وخالد كمال، ونورين أبو سعدة، وعماد رشاد، وفدوى عابد.

تولى إخراج العمل هبة يسري، التي سبق وأن قدمت مسلسل “سابع جار” من بطولة دلال عبد العزيز وشيرين. 

المستريحة

وتمكن فيلم “ المستريحة ” بطولة الفنانة ليلى علوي من تحقيق إيرادات وصلت إلى 2,114 جنية مصري فى شباك التذاكر أمس.

 مين يصدق:

وحقق فيلم “مين يصدق” إيرادات أمس وصلت إلى 4,828 جنيها.

فيلم  "مين يصدق؟" روائي تدور أحداثه حول "نادين" التي تتخلص من حالة الفراغ التي تعيشها، بالتعرف على شاب محتال يُدعى باسم، الذي يقدم لها نوعًا من الحب والاهتمام الذي تفتقده، وتشارك نادين باسم في عمليات نصب يتورطان من خلالها في العديد من المشاكل، ما يضع قصة حبهما وأمورًا أخرى على المحك.

 وهو من إخراج زينة عبد الباقي، ومن بطولة جايدا منصور ويوسف عمر وعدد من ضيوف الشرف أبرزهم شريف منير وأشرف عبد الباقي وأحمد رزق ونادين وسليمان عيد وعارفة عبد الرسول.

مقالات مشابهة

  • "تأثير الحملات الصليبية على علاقة الأقباط بحكام مصر" رسالة دكتوراه بإكليريكية الأنبا رويس
  • إيرادات السينما أمس.. محمد سعد يحتفظ بالصدارة وأحمد مالك الوصيف
  • «رحلة 404» أمام هووليود جيت.. الأفلام المرشحة بجمعية نقاد السينما المصريين
  • جمعية نقاد السينما المصريين تعلن الأفلام المرشحة لجوائزها السنوية
  • مارى منيب.. الحماة التي سرقت قلوب الجماهير وضحكات السينما
  • فيلم «الدشاش» يتخطى المليون جنيه بدور السينما أمس
  • "أبوطالب" يطالب بالنزول الي الجمعيات وحل المشاكل التي تواجه الفلاحين بالمنوفية
  • المواجهة الجنائية لجرائم الاعتداء على الأشخاص عبر الإنترنت.. رسالة دكتوراه بحقوق القاهرة
  • إيرادات الأفلام.. محمد سعد على القمة وأحمد مالك يلاحقه
  • فبراير القادم.. إطلاق برنامج عروض الأفلام المرممة المصرية القديمة بأسوان