قال شريف جاد، مدير النشاط الثقافي بالمركز الثقافي الروسي، إنه من خلال زياراته لروسيا المتعددة؛ فإن مصر دائما موجودة بشكل جيد جدا، والدعاية عنها كبيرة، مشيرا إلى أن هناك قنوات روسية قدمت تغطية متميزة جدا لفعاليات مهرجان العلمين.

وأضاف مدير النشاط الثقافي بالمركز الثقافي الروسي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع عبر فضائية “الأولي”: “كان هناك تنوع كبير جدا في مهرجان العلمين قامت بتغطيته الكاميرات بشكل مميز جدا، وانتقلت من نشاط إلى نشاط”، موضحا أن مهرجان العلمين كان إنجازا قدمته مصر للعالم بكل المقاييس.

وأوضح مدير النشاط الثقافي بالمركز الثقافي الروسي، أن: “جميع المواطنين الروس الذين رأوا ريبورتاج عن مهرجان العلمين؛ كانوا منبهرين بالمكان والفعاليات المتنوعة كلها، ومصر موجودة بشكل مميز جدا في الإعلام الروسي منذ سنوات".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المركز الثقافي الروسي روسيا مهرجان العلمين مهرجان العلمین

إقرأ أيضاً:

وحدات صحية في مدارس العراق: تحسين أم تغطية للفشل؟

ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024

المستقلة/- في خطوة وصفتها وزارة الصحة بأنها ثورية لتحسين الخدمات الصحية للطلبة، تستعد الوزارة بالتعاون مع وزارة التربية لافتتاح 400 وحدة صحية في المدارس العام المقبل. وبينما تبدو هذه الخطوة إيجابية على الورق، تثار تساؤلات حول الجدوى الحقيقية لهذه المبادرة في ظل تحديات الواقع الصحي والتربوي في العراق.

تحسين الخدمات أم ترميم الفشل؟

مدير الصحة العامة في الوزارة، رياض عبد الأمير الحلفي، أشار إلى أن هذه الوحدات ستتضمن ملاكات متخصصة من أطباء وصيادلة وتقنيين صحيين. لكن هل ستنجح هذه الوحدات في مواجهة التحديات الكبرى مثل نقص الأدوية، سوء بيئة المدارس، وانتشار الأمراض؟

الواقع الصحي في المدارس: أرقام تُثير الشكوك

رغم إعلان الوزارة عن زيارة أكثر من 10,000 مدرسة وفحص حوالي مليوني طالب، يتساءل مراقبون عن مصداقية هذه الجهود في ظل تقارير متكررة عن تدهور البنية التحتية الصحية وضعف الرقابة البيئية في المدارس.

المشاكل التي لا يمكن تجاهلها نقص التمويل والمستلزمات: تجهيز 400 وحدة صحية يتطلب ميزانيات ضخمة، في حين تعاني المدارس من نقص في الأساسيات مثل المقاعد والمياه الصالحة للشرب. غياب الكوادر المتخصصة: هل ستتمكن الوزارة من توفير الكوادر المدربة بشكل فعلي؟ أم ستكون مجرد أسماء على الورق؟ الفساد الإداري: المبادرات السابقة لتحسين الصحة المدرسية غالبًا ما اصطدمت بعقبات الفساد وسوء الإدارة. خطوات إيجابية أم محاولة لامتصاص الغضب؟

يرى البعض أن هذه الخطوة قد تكون محاولة لامتصاص الضغط الشعبي المتزايد بسبب تردي الخدمات الصحية في البلاد. ومع ذلك، يشدد آخرون على أن التنفيذ الفعلي والإشراف الجاد قد يحولان هذه المبادرة إلى نقلة نوعية.

السؤال الكبير

هل ستصبح الوحدات الصحية الجديدة حلاً حقيقيًا لمشاكل الصحة المدرسية؟ أم ستكون مجرد حملة دعائية أخرى تضيع وسط الفساد والتخبط الإداري الذي طالما عانت منه المؤسسات الصحية والتربوية في العراق؟

الأيام القادمة كفيلة بالإجابة، لكن العراقيين باتوا يشككون في كل مبادرة حكومية ما لم يروا نتائج حقيقية على أرض الواقع.

مقالات مشابهة

  • انتظام أعمال الدراسة بالمركز الثقافي الإسلامي بالفيوم.. صور
  • فرقة النيل للغناء الشعبي تحيي خامس ليالي مهرجان القناطر للفنون
  • عاجل | مدير تنسيق شؤون المطارات السورية للجزيرة: نتعاون مع قطر وتركيا لتشغيل مطار دمشق بشكل كامل
  • ‏وسائل إعلام روسية: القضاء الروسي يحكم على أمريكي بالسجن 15 عاما بتهمة التجسس
  • حقك تنظمي.. التفاصيل الكاملة لفعاليات حملة تنظيم الأسرة غربي الإسكندرية
  • المركز الثقافي الروسي ينظم احتفالية كبرى بمناسبة ختام عام 2024
  • إدارة النشاط الثقافي بوزارة الشباب تكرم المشاركين ببطولة الجمهورية للتنس
  • «الثقافي الروسي» بالقاهرة يحتفل بختام 2024 واستقبال العام الجديد بفقرات فنية
  • التوعية بتاريخ بورسعيد .. ندوة بالمركز الثقافي بالمدينة الباسلة | صور
  • وحدات صحية في مدارس العراق: تحسين أم تغطية للفشل؟