اختتم مساعد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لشؤون العمليات رؤوف مازو، والمدير العام والممثل الخاص لرئاسة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28 السفير ماجد السويدي، زيارة ميدانية لمخيم داداب للاجئين، خلال أسبوع المناخ الإفريقي، وعلى هامش مشاركتهما في قمة المناخ الإفريقية، في كينيا.

وانضم ممثلو برنامج الأغذية العالمي، والهلال الأحمر الإماراتي، والهيئة الحكومية الدولية للتنمية، إلى الوفد خلال الزيارة  التي نظمتها المفوضية، وسلطت الضوء على تأثيرات تغير المناخ على اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم.

وبعد الزيارة قال ماجد السويدي: "يعتبر مخيم داداب واحداً من أكبر تجمعات اللاجئين في العالم، وهو بمثابة مثال واضح على التحديات العاجلة والمتشابكة التي نواجهها".
وأضاف "أدت أنماط الطقس غير المتوقعة وموجات الجفاف المتكررة في القرن الإفريقي إلى اضطرابات في المجتمعات وسُبل كسب العيش، وإلى دفعهم نحو حافة الصراع من أجل البقاء، ونحن نشهد كيف يمكن أن يتزعزع السلام والاستقرار ويزيد التوتر عندما تشح الموارد، وستبقى القصص التي سمعتها من اللاجئين في مخيم داداب والمجتمعات المضيفة بمثابة تذكير بأهمية المضي قدماً لدفع العمل المناخي العادل، والمنصف والذي لا يترك أحداً خلف الركب".
وسيأتي ذلك قبل مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 في دبي، بين 30 نوفمبر(تشرين الثاني) و 12 ديسمبر (كانون الأول)المقبل، والذي سيخصص هذا العام يوماً لـ "الصحة، والإغاثة، والتعافي، والسلام"  ضمن  أسبوعي المؤتمر، للتركيز على استكشاف السبل لتقوية المجتمعات الأكثر تعرضاً لتداعيات التغير المناخي، وتعزيز قدرتها ومرونتها للصمود والتعافي.
 
.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني عام الاستدامة

إقرأ أيضاً:

مصر تُفشل مخططات الاحتلال.. تحركات دبلوماسية مكثفة لرفض تهجير الفلسطينيين

على مدار أكثر من 15 شهرا حاول الاحتلال الإسرائيلي تهجير سكان قطاع غزة عبر العديد من الممارسات التي تنوعت بين القتل والدمار والتجويع والحصار، إلا أن مشاهد عودة النازحين إلى شمال القطاع كانت بمثابة أيقونة صمود أمام كل تلك المخططات، حسبما جاء في فضائية «القاهرة الإخبارية»، عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «مصر تُفشل مخططات الاحتلال.. تحركات دبلوماسية مكثفة لرفض تهجير الفلسطينيين ودعم غزة».  

وأشار التقرير إلى أن الدعم المصري ورفض مخطط التهجير عضد الصمود الفلسطيني وكان بمثابة الركن الركين والحصن المتين الذي آوى إليه صبر الفلسطينيين، ليترجم في النهاية إلى ذلك المشهد المهيب الذي تجلى في عودة النازحين إلى بيوتهم فوق أراضيهم.

وأوضح التقرير أن الدور المصري انطلق منذ بداية العدوان الإسرائيلي من 3 محددات وقف الحرب، وإدخال المساعدات، ورفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، وهكذا جاءت الخطوات المصرية بالتوازي مع تلك المحددات على كافة الأصعدة ومختلف الاتجاهات.  
وتابع: «جهود دبلوماسية وجولات مكوكية، استضافة قمة للسلام بالقاهرة، إقامة مركز لوجيستي لاستقبال المساعدات لقطاع غزة، كل ذلك حققته مصر في الأيام الأولى للحرب، وظهر الموقف الصلب برفض تهجير الفلسطينيين واعتباره خط أحمر لن يسمح بتجاوزه، إذ أنه كان بمثابة موقف الإنقاذ لمصير سكان القطاع وتغذية لليقين بأن ثمّة من يرفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.    

ولفت التقرير إلى أنه برغم المحاولات المستميتة من متطرفي حكومة الحرب الإسرائيلية لإنفاذ ذلك المخطط، أبت مصر إلا أن تمنع ذلك الأمر فجاءت التصريحات من القاهرة واضحة لا لبس فيها ولا غموض، حيث أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي مرارا وتكرارا أن تهجير الفلسطينيين سيكون بمثابة تصفية لقضيتهم، وهو ما لم ولن تسمح به مصر تحت أي ظرف من الظروف.  

مقالات مشابهة

  • مصادر ترجح فوز مرشح كينيا لمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي
  • كندا والمكسيك والاتحاد الأوروبي ينتقدون الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على المعادن وسط مخاوف من اندلاع حرب تجارية
  • نوع جديد من الثعابين يغزو المملكة المتحدة.. والسلطات تحذر
  • صندوق النقد: من السابق لأوانه تقييم تأثير رسوم ترامب على العالم
  • DP World: ترامب يبحث عن التجارة العادلة وليست الحرة
  • الأمم المتحدة توقع اتفاق شراكة مع مؤسسة تابعة لبيت هائل سعيد لدعم التحديات التي تواجه النازحين في اليمن
  • أصدقاء أمريكا.. أفغان في خطر بعد قرارات ترامب بشأن اللاجئين
  • رئيس جهاز مدينة العبور الجديدة يبحث مع وفد من كينيا فرص تعزيز التعاون وتبادل الخبرات
  • المرونة الحضرية.. تحدي الحكومات لمعالجة التغير المناخي
  • مصر تُفشل مخططات الاحتلال.. تحركات دبلوماسية مكثفة لرفض تهجير الفلسطينيين