الصين تدرس حظر الملابس المؤذية لمشاعر الآخرين
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تدرس الصين إحداث تغيير قانوني محتمل، من شأنه أن يسمح بتوقيع غرامات، وحتى السجن، على الأشخاص الذين يسيئون لمشاعر الحكومة بارتداء الملابس الخاطئة.
وطرحت اللجنة الدائمة للمجلس الوطني الصيني مؤخراً مسودة تعديلات للقانون الذي تقوم بدراسته، ومن شأنه أن يمنع مجموعة من السلوكيات، من بينها الملابس أو الخطاب "الذي يسيء لروح الشعب الصيني، ويؤذي مشاعر الشعب الصيني"، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء.ولم يشر النواب إلى ما يمكن أن يُدخل المواطنين السجن لما يصل إلى 15 يوماً أو تغريمهم ما يصل إلى 5 آلاف يوان (680 دولاراً). وقد أدرجوا القانون بين أولوياتهم للعام الجاري.
وتبرز مسودة القانون كيف أن الرئيس شي جين بينج قمع الحريات المدنية للشعب على مدار العقد الذي قضاه في السلطة، بما في ذلك تكثيف الرقابة على الإنترنت. واحتجزت الشرطة في مدينة سوجو القريبة من شانغهاي، امرأة العام الماضي لارتداء الكيمونو في مكان عام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الصين
إقرأ أيضاً:
خلافات بشأن مسودة حكومة سلام تثير الانقسامات بين القوى السياسية في لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم تحظَ مسودة حكومة نوّاف سلام بتأييد جميع القوى السياسية في لبنان، بما في ذلك الكتل التي دعمت ترشيحه لرئاسة الحكومة الأولى في عهد الرئيس جوزيف عون.
أبرز النقاط المثيرة للجدل هي استبعاد «التيار الوطني الحر» بقيادة جبران باسيل، الذي قرر الانتقال إلى صف المعارضة، بالإضافة إلى تراجع كتلة «الاعتدال الوطني»، التي تضم نواب عكار والضنية، عن دعم الحكومة.
وقد أعلن النائب وليد البعريني، عضو تكتل «الاعتدال»، رفضه لمنح الحكومة الثقة، مشيراً إلى أن التكتل سيضع خططًا للتعامل مع الحكومة بعد تهميش مناطق الشمال في التشكيلة الوزارية.
من جانبه، أكد قيادي في «التيار الوطني الحر» أن التكتل لن يقبل «الفتات» من الحقائب الوزارية، وأنهم اختاروا البقاء خارج الحكومة التي اعتبروها غير قادرة على تلبية تطلعات اللبنانيين.
يُذكر أن لبنان لم يشهد حكومة متجانسة منذ التسعينات، حيث كانت آخر حكومة متجانسة حكومة نجيب ميقاتي الأولى في 2005، بعد خروج القوات السورية.