إريتريا تتهم الموساد الإسرائيلي بالوقوف وراء أعمال العنف في تل أبيب
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
اتهمت إريتريا، الموساد الإسرائيلي بالوقوف وراء الاضطرابات العنيفة التي شهدتها جنوب تل أبيب يوم السبت بين مؤيدين ومعارضين إريتريين، وكذلك التظاهرات في مناطق متفرقة من العالم.
وقالت وزارة الإعلام الإريترية في منشور على حسابها بموقع "أكس"، أمس الثلاثاء، أن الموساد الإسرائيلي وقف وراء أحداث العنف والتظاهرات من أجل تعطيل التجمعات الوطنية والثقافية للإريتريين في الخارج، و"تدمير الثقافة والقيم".
بالإضافة إلى ذلك، أوضحت الوزارة أنه "سيتم تقديم شرح مفصل للحقائق لاحقا، حتى يعرف الجميع أكاذيب اللاجئين الإريتريين"، وفقا لما ذكره موقع “سروجيم” العبري.
وبالإضافة إلى إعلان وزارة الإعلام، فقد نُشر أمس أيضا بيان من السفارة الإريترية في تل أبيب، ورد فيه التفسير الرسمي لإريتريا للأحداث. كما أدانت السفارة "بعض العناصر الإسرائيلية" التي تقوم بشيطنة الحكومة الإريترية، مشيرة إلى أن هذا أمر غير مقبول.
وقالت السفارة في بيان "قامت الجالية الإريترية بجميع الاستعدادات للاحتفال بأحد الأعياد الوطنية يوم السبت. كما جرت العادة منذ عقود. وقد حصلت على الإذن الواجب من قبل السلطات الإسرائيلية".
وأضافت "لأسبابهم الخاصة، سمحت الشرطة الإسرائيلية أيضا في نفس اليوم وفي نفس المكان لمجموعة من المشاغبين بالتظاهر. وكان لدى الجالية الإريترية معلومات موثوقة حول أعمال العنف والتخريب التي كانوا يعتزمون ارتكابها وقاموا بنقلها إلى الشرطة."
وتابعت "إن لدى الجالية الإريترية في إسرائيل سجلاً لا تشوبه شائبة، تماما كما يحدث في أماكن أخرى من الشتات. إن الحدث الأخير في تل أبيب وفي بلدان أخرى هو اتجاه جديد ينبع من الأجندة السياسية لقوى خارجية."
واختتمت" هذه هي الحقائق وفي هذه الحالة فإن تشويه هذا الواقع وإلقاء اللوم على الجالية الإريترية في إسرائيل، وإهانة وشيطنة الحكومة الإريترية من قبل بعض وسائل الإعلام وبعض الأطراف الإسرائيلية هو أمر غير مسؤول وغير مقبول".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إريتريا الموساد الإسرائيلي جنوب تل أبيب الإریتریة فی تل أبیب
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون دولي يكشف الأسباب وراء التوغل الإسرائيلي في سوريا
أكد الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي، ضابط الاتصال السابق لحلف الناتو، أن الساعات الماضية شهدت توغلا إسرائيليا جنوب سوريا وامتداد العمليات إلى ريف درعا، مشيرا إلى أن التوغل العسكري الإسرائيلي يحمل أبعادًا استراتيجية وسياسية معقدة، ويشكل تحديًا لجبهة تحرير الشام التي تُعتبر سلطة الأمر الواقع في بعض مناطق شمال سوريا.
وقدم أستاذ القانون الدولي، تحليلا للبواعث والأسباب التي أدت لهذا التحرك وكيف يمثل هذا تحديًا للجبهة.
وقال إن أهم البواعث والأسباب للتوغل العسكري، هو الأمن القومي الإسرائيلي، فإسرائيل تسعى إلى تأمين حدودها الشمالية ومنع أي تهديدات قادمة من جنوب سوريا، خصوصًا مع تزايد النفوذ الإيراني والوجود العسكري لميليشيات موالية لإيران بالقرب من الحدود.
وأوضح أن المنطقة العازلة التي أُنشئت في الجولان عام 1974 تمثل منطقة استراتيجية بالنسبة لإسرائيل، والتوغل فيها يعكس رغبة في تعزيز السيطرة الأمنية ومنع التهديدات المباشرة.
وأضاف أن ثاني الأسباب هو محاولة تقويض النفوذ الإيراني؛ فإسرائيل تشن بشكل مستمر ضربات جوية ضد أهداف إيرانية وأخرى تابعة لحزب الله داخل سوريا، وبالتالي فإن التوغل قد يكون جزءًا من استراتيجية لتوسيع العمليات البرية بهدف تضييق الخناق على تلك القوى.
وتابع: “وأخيرا، الضغط على الجماعات المسلحة، وهو ما وضح من مطالبة السكان بتسليم السلاح والتي تهدف إلى إضعاف البنية العسكرية لهذه الجماعات”.