اتهمت إريتريا، الموساد الإسرائيلي بالوقوف وراء الاضطرابات العنيفة التي شهدتها جنوب تل أبيب يوم السبت بين مؤيدين ومعارضين إريتريين، وكذلك التظاهرات في مناطق متفرقة من العالم.

وقالت وزارة الإعلام الإريترية في منشور على حسابها بموقع "أكس"، أمس الثلاثاء، أن الموساد الإسرائيلي وقف وراء أحداث العنف والتظاهرات من أجل تعطيل التجمعات الوطنية والثقافية للإريتريين في الخارج، و"تدمير الثقافة والقيم".

بالإضافة إلى ذلك، أوضحت الوزارة أنه "سيتم تقديم شرح مفصل للحقائق لاحقا، حتى يعرف الجميع أكاذيب اللاجئين الإريتريين"، وفقا لما ذكره موقع “سروجيم” العبري.

وبالإضافة إلى إعلان وزارة الإعلام، فقد نُشر أمس أيضا بيان من السفارة الإريترية في تل أبيب، ورد فيه التفسير الرسمي لإريتريا للأحداث. كما أدانت السفارة "بعض العناصر الإسرائيلية" التي تقوم بشيطنة الحكومة الإريترية، مشيرة إلى أن هذا أمر غير مقبول.

وقالت السفارة في بيان "قامت الجالية الإريترية بجميع الاستعدادات للاحتفال بأحد الأعياد الوطنية يوم السبت. كما جرت العادة منذ عقود. وقد حصلت على الإذن الواجب من قبل السلطات الإسرائيلية".

وأضافت "لأسبابهم الخاصة، سمحت الشرطة الإسرائيلية أيضا في نفس اليوم وفي نفس المكان لمجموعة من المشاغبين بالتظاهر. وكان لدى الجالية الإريترية معلومات موثوقة حول أعمال العنف والتخريب التي كانوا يعتزمون ارتكابها وقاموا بنقلها إلى الشرطة."

وتابعت "إن لدى الجالية الإريترية في إسرائيل سجلاً لا تشوبه شائبة، تماما كما يحدث في أماكن أخرى من الشتات. إن الحدث الأخير في تل أبيب وفي بلدان أخرى هو اتجاه جديد ينبع من الأجندة السياسية لقوى خارجية."

واختتمت" هذه هي الحقائق وفي هذه الحالة فإن تشويه هذا الواقع وإلقاء اللوم على الجالية الإريترية في إسرائيل، وإهانة وشيطنة الحكومة الإريترية من قبل بعض وسائل الإعلام وبعض الأطراف الإسرائيلية هو أمر غير مسؤول وغير مقبول".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إريتريا الموساد الإسرائيلي جنوب تل أبيب الإریتریة فی تل أبیب

إقرأ أيضاً:

باحث بالشؤون الإسرائيلية: التصعيد في لبنان من الجانب الإسرائيلي مرتبط بالدخول إلى غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

علق الدكتور أحمد فؤاد أنور، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، أن الجانب الإسرائيلي الغاضب يعبر عن انقسام حقيقي وعدم الاصطفاف خلف رؤية حكومة نتنياهو في التوسع والإلهاء بما يحدث في المنطقة، موضحا أن التصعيد في لبنان من الجانب الإسرائيلي مرتبط بالدخول إلى غزة بالعودة إلى القصف المكثف لقطاع غزة.

وأوضح «أنور» خلال لقائه مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أن هذا الأمر معلوم أنه له جبهات إسناد ووعدت القوات الحوثية في اليمن وفتحت الجبهة من جديد عليها، وأن المعارضة الإسرائيلية تعلم جيدًا أهداف نتنياهو شخصية وذاتية حتى لو على حساب الخسائر، بأن هناك أولوية لا خراج المحتجزين والأسرى اللذين يتم التضحية بهم من قبل نتنياهو لكي يخفض من سعر الصفقة

وأضاف الباحث في الشؤون الإسرائيلية أن بنيامين نتنياهو تلاحقه وصمة عار منذ 7 أكتوبر، فالجميع يعلم بأن هذا أمر مرتبط بالجبهة اللبنانية وإلهاء الرأي العام الإسرائيلي في احتمالات التصعيد إزاء لبنان ورشقات بيتم استقبالها في الداخل الإسرائيلي من المقاومة اللبنانية على حساب المحتجزين والأسرى الذي يتوارى الملف وهو له الأولوية طوال الوقت.

مقالات مشابهة

  • الشيكل الإسرائيلي ينهار مقابل الدولار وبورصة تل أبيب تهبط 3%
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: سلاح الجو اعترض صاروخا أطلق من اليمن قبل أن يدخل الأجواء الإسرائيلية
  • نتنياهو يتحدى المحكمة.. رونين بار لن يبقى على رأس جهاز الموساد
  • الدراما المصرية تحت المجهر.. مطالب برلمانية بمراجعة المحتوى الفني وتعزيز القيم الإيجابية
  • السفارة الأمريكية لدى الاحتلال الإسرائيلي تطلب من رعاياها توخي الحذر
  • باحث بالشؤون الإسرائيلية: التصعيد في لبنان من الجانب الإسرائيلي مرتبط بالدخول إلى غزة
  • نازك الحريري نعت هدى شديد: ستظلُّ أعمالُها راسخة في ذاكرة الاعلام والوطن
  • عن هجمات لبنان.. ماذا كشف الإعلام الإسرائيليّ؟
  • شكوى برلمانية ضد دلشاد بارزاني بعد زيارته سفارة تل أبيب في برلين
  • الضفة الغربية في قبضة العنف الإسرائيلي