أكدت المحامية منية بوعلي أن السلطات التونسية ستوقف رئيس حركة النهضة بالنيابة منذر الونيسي، ورئيس مجلس الشورى عبد الكريم الهاروني لمدة 48 ساعة، بعد اعتقالهما في وقت متأخر مساء الثلاثاء.

وقالت بوعلي إنه تم توقيف الونيسي لمدة 48 ساعة على ذمة فرقة البحث في الجرائم الإلكترونية، موضحة أن الاعتقال جاء على خلفية التسريب الذي تم ترويجه والذي جمعه بالصحفية شهرزاد عكاشة وأيضا على الفيديو المباشر الذي بثه الونيسي في صفحته مساء الاثنين لنفي التسريب.



ومنذ يومين نشرت صفحة "سيب صالح"، والصحفية تسريبا لمنذر الونيسي انتقد فيه بشدة قيادات بالنهضة مقربة من الغنوشي وتلقي أموال من الخارج، كما أنه تحدث عن لقاءات جمعته برجال أعمال من الساحل لدعمه وعودة النهضة إلى ساحة السياسية شرط إبعاد القيادات التاريخية.

والونيسي مكلف بتسيير الحزب بتوصية من راشد الغنوشي بعد إيداعه السجن على خلفية صدور بطاقات إيداع بحقه في ملف أنستالينغو وتصريح في مسامرة رمضانية.

ووفق نفس المصدر فقد صدر قرار بالاحتفاظ بحق رئيس مجلس الشورى عبد الكريم الهاروني الذي تم إيقافه مباشرة بعد الونيسي.


وجرى إيقاف الهاروني بعد أن تم إخضاعه للإقامة الجبرية منذ يومين.

ونددت حركة النهضة بالإيقاف خاصة أن الهاروني يخضع لعلاج دقيق من طبيب مختص في الحروق، معتبرة أن وضعه رهن الإيقاف يمكن أن يعكر حالته الصحية ويمثل خطرا على حياته.

ودعت الحركة إلى إعلاء سلطة القانون واحترام حقوق الأفراد والتنظيمات السياسية في النشاط والتعبير عن الرأي.

وقالت الحركة في بيان إنها تعلن وبكل مسؤولية وطنية عن قناعتها التامة بأن مواجهة السلطة للأزمات المتلاحقة التي أحاطت بالمواطن التونسي باعتقال الناشطين والتضييق الممنهج على المعارضين والاعتداء على الحقوق والحريات لن يجدي نفعا في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية والاحتقان الاجتماعي المتزايد. وتحذر من التداعيات السلبية لهذه السياسات الخاطئة على الأوضاع المعيشية المتردية أصلا، وفق تعبيرها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التونسية النهضة تونس النهضة سعيد سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

هكذا تحقّق إسرائيل في حملة إلكترونية تزعم تعزيز مصر لقواتها في سيناء

كشفت وسائل إعلام عبرية، أنّ: "مؤسسة الدفاع والأجهزة الأمنية قد رصدت حملة على الإنترنت تتعلق بتعزيز الجيش المصري لقواته في سيناء، وتسعى لنشر شائعات عن نية مصر تنفيذ هجوم على إسرائيل".

وبحسب وسائل الإعلام نفسها، فإنّه: "لم يتم بعد تحديد هوية الشخص أو الجهة التي تقف وراء هذه الحملة الدعائية"؛ مشيرة إلى أن "القناة 14" العبرية، هي من تقود هذه الحملة داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي. فيما رفضت "القناة 14" التعليق على الاتهامات التي تتّهمها بالعمل على تقويض اتفاقية السلام بين الاحتلال الإسرائيلي ومصر. 

إلى ذلك، أوضح تقرير الموقع العبري أنّ: "الجيش الإسرائيلي يحقق حاليا في هوية الجهات التي تقف وراء نشر الرسائل والشائعات التي تهدف إلى زعزعة استقرار العلاقات مع مصر".

الاعلام الدولي:
في حالة رعب واستنفار واضحة في إسرائيل ????

بعد ظهور مقطع للجيش المصري في أنفاق تحت الأرض وهو في حالة استعداد قتالي عالية جدا????

المراقبين العسكريين بتوعهم في حالة اسهال قصدي سيولة فكرية عسكرية أمنية من استعداد الجيش المصري القتالي على الحدود، مع علمهم بالكراهية… pic.twitter.com/R51UC8gyAG — Sherin Helal ???????????????????????? ???????????????????? (@sherinhelal555) February 11, 2025
وكانت الصحافة العبرية قد طرحت عدداً من الفرضيات حول: "المسؤول عن هذه الشائعات، بما في ذلك عناصر داخلية في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، ونشطاء من اليمين الإسرائيلي، وحتى بعض العناصر داخل قوات الأمن المصرية نفسها".

وفي تقرير له، نُشر بصحيفة "هآرتس" العبرية، أشار المحلل السياسي، يانيف كوبوفيتش، إلى تصريحات مسؤولين في جيش الاحتلال الإسرائيلي أكّدوا فيها أنّ: "التحقيق يركز على من يقف وراء هذه المنشورات، حيث يتطلب توزيعها الكثير من الموارد".



وبحسب الصحيفة العبرية نفسها، فإن "مؤسسة الدفاع الإسرائيلية زعمت أن الأشخاص اليمينيين الذين رددوا المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، قد فعّلوا ذلك لأسباب سياسية، وفي رأيهم، حاول هؤلاء الأشخاص تقويض استقرار اتفاق السلام بين إسرائيل ومصر في نظر الجمهور الإسرائيلي".

من جهتها، تناولت صحيفة "يسرائيل اليوم" العبرية، عبر مقال، لكاتبها، شاهار كليمان جاء في أنّ: "هناك شكوكا حول تورط عناصر في الشرق الأوسط لديها مصلحة في تخريب العلاقة الحساسة بين إسرائيل ومصر". 


أيضا، أشارت صحف أخرى إلى أن: "القناة الثانية الأكثر مشاهدة في البلاد، انتهجت نفس خط القناة 14 في ترويج رسائل الحملة الدعائية، مع التركيز على رسالة مفادها أن مصر تنتهك اتفاقية السلام مع إسرائيل".

وأضاف كليمان بأنّ: "هناك شكوكا بأن تكون الحكومة المصرية نفسها تقف وراء هذه الحملة عبر ما يسمى بـ"اللجان الإلكترونية"، وهي آلية دعائية إلكترونية تستخدمها الحكومة المصرية"، حسب زعمه.

وبتاريخ 18 شباط/ فبراير 2025، جاء في أحد عناوين البرامج الرئيسية على القناة العبرية: "ما وراء تعزيز الجيش المصري لقواته وهل الخوف من الحرب مبرر؟". فيما جاء رد تال مائير، في اليوم الثاني، على برنامج "إسرائيل هذا الصباح" بالقول: "إسرائيل ليست مستعدة للحرب مع مصر".

مقالات مشابهة

  • المشاط: تطوير سوق رأس المال في مصر محرك رئيسي لتحقيق النمو المستدام
  • القبض على عدد من المتهمين بجرائم مختلفة في بغداد
  • انطلاق الورشة التدريبية التابعة لبرنامج “أحلام مشبكة” للفنون الأدائية الدامجة
  • في طرابلس.. قوى الأمن توقف مطلوبين بجرائم خطيرة
  • عن وضع الليرة اللبنانية.. هذا ما كشفه حاكم مصرف لبنان بالإنابة
  • هكذا تحقّق إسرائيل في حملة إلكترونية تزعم تعزيز مصر لقواتها في سيناء
  • معارضون تونسيون متهمون "بالتآمر" أمام القضاء  
  • السيب يواجه العربي الكويتي للبحث عن موطئ قدم في نصف النهائي
  • عن سعر صرف الليرة.. هذا ما كشفه حاكم مصرف لبنان بالإنابة!
  • قائد الجيش بالإنابة بحث مع الملحق العسكري المصري التعاون بين جيشي البلدين