متابعة تنفيذ أعمال رفع كفاءة المناطق الصناعية بقنا وسوهاج
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قام المهندس محمد عبد الكريم رئيس الهيئة العامة لـ التنمية الصناعية بعقد اجتماعين تنسيقيين مع كلا من وفد المكتب الاستشاري حسين صبور استشاري المشروع برئاسة المهندس عمر صبور الرئيس التنفيذي للمكتب ، وكذلك مع مجموعة عمل برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر بحضور الدكتور هشام الهلباوي، مساعد وزير التنمية المحلية للمشروعات القومية ومدير البرنامج و عز هاشم مدير مكون التنمية الصناعية والقائمين على البرنامج.
وذلك في اطار المتابعة المستمرة لموقف تنفيذ اعمال رفع كفاءة المناطق الصناعية بكلا من محافظتى قنا (قفط وهو) وسوهاج ( غرب جرجا وغرب طهطا).
وصرح عبد الكريم ان الاجتماعات تاتى انطلاقا من حرص الهيئة على تنفيذ اهداف برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر ضمن الخطة و الجدول الزمنى المحدد في ظل اهتمام ودعم كبير من دولة رئيس مجلس الوزراء ووزير التجارة والصناعة لرفع كفاءة المناطق الصناعية القائمة بصعيد مصر واستكمال كافة اعمال البنية التحتية بها لجذب كبرى الاستثمارات المحلية والعالمية وتشغيل العمالة من أبناء الصعيد من خلال تيسير العملية الإنتاجية وتسهيل حصول المستثمرين على الخدمات.
منوها بان الهيئة تكثف جهودها بالتعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية بجانب الاستعانة بخبرات شركات القطاع الخاص بالتوازى، لانجاز مشروعات الترفيق في اسرع وقت في اطار خطة عمل ومتابعات مستمرة من الهيئة ، لما لذلك من مردود ايجابي على صعيد المؤشرات التنموية بكلا من قنا وسوهاج وتحقيق التنمية المستدامة بهما.
واوضح رئيس الهيئة انه تم الاطلاع على موقف الاعمال ونسب الانجاز وسبل الاسراع في تنفيذها من خلال تذليل كافة المعوقات التى تواجه الشركات المنفذة ، مشيدا بتطور معدلات التنفيذ على مستوى مشروعات البنية التحتية بالمحافظتين وسير الاعمال رغم الظروف الاقتصادية العالمية الحالية ، حيث كشف عن ارتفاع معدلات تنفيذ الاعمال خلال الفترة من يونيو ٢٠٢٢ الى اغسطس ٢٠٢٣ بمحافظة قنا بمنطقة هو لنسبة ٨١% و وقفط ٩١% مقارنة بنسبة ٥٩% و٦٥% بالمنطقتين على التوالي خلال نفس الفترة العام السابق، كما ارتفعت نسبة التنفيذ بسوهاج بمنطقة غرب جرجا الى ٦٦% و٥٣% بغرب طهطا ، مقارنة بنسبة ٣٢% و ٣٧% عن العام السابق.
يأتي ذلك في ضوء تنفيذ برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر في المحافظتين والممول جزئيا بقرض من البنك الدولى ، ومساهمة من الحكومة المصرية والذى يهدف إلى رفع كفاءة البنية التحتية ودعم قدرات الوحدات المحلية في تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، وتحسين مناخ الاستثمار وتوفير فرص عمل مستدامة بكلا من محافظتي قنا وسوهاج بالمناطق المستهدفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية الصناعية التنمية المحلية قنا سوهاج
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية: مصر والصين تعززان شراكتهما الاستراتيجية الشاملة
أكدت وزيرة التنمية المحلية، الدكتورة منال عوض، أن كلا من مصر والصين عززت شراكتهما الاستراتيجية الشاملة، وشمل ذلك التعاون مبادرات التنمية المتعددة، كذلك العمل سوياً لتحقيق الاستقرار الإقليمي الاقتصادي والسياسي فضلاً عن التعاون في مختلف المحافل الدولية، مشيرة إلى لقاءات الرئيسين عبد الفتاح السيسي وشي جين بينج في الصين للاحتفال بالذكرى العاشرة للشراكة الاستراتيجية الشاملة في مايو ٢٠٢٤، حيث ناقشا مجموعة من المشاريع المشتركة، بما في ذلك دمج مصر في مبادرة الحزام والطريق الصينية، مما يتماشى مع أهداف رؤية مصر ٢٠٣٠، كما تم التوقيع على عدة اتفاقيات لتعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا والطاقة المتجددة، والبنية التحتية، والتعليم المهني، وشمل ذلك مبادرات تحت عنوان "عام الشراكة المصرية الصينية" للتعاون الثقافي والدبلوماسي خلال عام ٢٠٢٤.
جاء ذلك خلال كلمة وزيرة التنمية المحلية في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "التعاون والتنمية لمدن الصداقة الدولية" والذي انطلق اليوم بمقاطعة سيتشوان الصينية، بحضور المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر ووجود تمثيل حكومي من أكثر من ١٠٠ دولة حول العالم ومحافظ شينجدو - بمقاطعة سيتشوان وعدد من المحافظين ورؤساء المدن.
وقالت إن رحلة التنمية في مصر شديدة الارتباط بالإصلاحات الإدارية المحلية، وتواجه المدن باستمرار تحديات متعددة الأبعاد، بما في ذلك النمو السكاني، والنمو الحضري السريع، والضغوط البيئية، والحاجة إلى تنويع الاقتصاد المحلي، مشيرة إلى أن معالجة هذه التحديات تتطلب ليس فقط استثمارات مالية بل أيضاً نماذج حوكمة مبتكرة بدعم من شركاء التنمية الدوليين وعلى رأسهم جمهورية الصين الشعبية.
وعبرت الدكتورة منال عوض عن خالص الشكر والتقدير لدعوتها للمشاركة في النسخة الحالية من مؤتمر التعاون والتنمية لمدن الصداقة الدولية لما يمثله هذا المنتدى من منصة بالغة الأهمية في تعزيز الحوار والشراكات بين الوزراء المعنين والمحافظين ورؤساء الحكومات المحلية، وخاصة في إطار الشراكة الاستراتيجية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية، وكذا في إطار انضمام مصر كعضو كامل العضوية في مجموعة البريكس، لتحقيق الاستفادة المتبادلة في المجالات الزراعية والصناعية والثقافية كأبعاد أساسية في دفع عجلة التنمية المستدامة خاصة على المستوى المحلي.
وأضافت الدكتورة منال عوض أن الوزارة تشرف على عمل ٢٧ محافظة مصرية وتنسق خططها التنموية مع الحكومة المركزية وتدير العلاقة كذلك مع كافة الوزارات والمنظمات والجهات الدولية المعنية، بالإضافة إلي تنسيق الجهود على المستوى الوطني مع كافة المدن والأحياء على أرض مصر ومن بين تلك المدن، مدينة الأقصر العريقة والتي يشارك معي في المنتدى منها محافظ مدينة الأقصر، وهي مدينة توصف بالمتحف العالمي المفتوح، تجمع بين الماضي والحاضر في وقت واحد، فهي مدينة حاضنة للتراث الإنساني.. .رائدة في المجال الثقافي والسياحي.
وأضافت أن العلاقة بين البلدين شملت التعاون متعدد الأطراف في المحافل الدولية، حيث انضمت مصر إلى مجموعة "البريكس" كعضو جديد منذ شهور قليلة مما عزز التعاون في السياسات الاقتصادية وإطارات التنمية بجانب الصين ودول البريكس الأخرى، كما تحافظ مصر والصين على علاقات وثيقة من خلال منتدى التعاون الصيني الإفريقي (FOCAC)، حيث تلعب مصر دوراً بارزاً في التعاون الإقليمي المرتكز على التنمية المستدامة، ودعم الاستقرار في إفريقيا والشرق الأوسط ومعالجة التحديات الاقتصادية والسياسية على كافة الأصعدة.
وأكدت الدكتورة منال عوض أن وزارة التنمية المحلية حريصة على متابعة مسار التعاون الثنائي المصري الصيني وكذلك على المحور متعدد الأطراف بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز تعاون جنوب - جنوب، والذي تدفع به جمهورية الصين الشعبية جاهدة في سبيل تبادل الخبرات ونقل المعرفة وأفضل الممارسات التنموية للدول الصديقة، ويأتي في ذلك الإطار الزيارة لمقاطعة سيتشوان لاطلاعي على جهود القطاعي العام والخاص الصيني سعياً في توطين الصناعات وتعزيز التبادل التجاري والثقافي بين البلدين بما يحقق مستهدفات التنمية المحلية الشاملة في المدن المصرية وإقامة مجالات تعاون مستحدثة كذلك.
وفي ختام كلمتها تقدمت وزيرة التنمية المحلية بالشكر للقائمين على هذا المؤتمر وللدعوة الكريمة التي تلقيتها، لافتة إلى أن المؤتمر يشكل فرصة مهمة لخلق مسارات جديدة لعلاقات التعاون مع الجانب الصيني ومن ضمن ذلك مقاطعة سيتشوان والمدن الصينية الأخرى في المجالات الاقتصادية والثقافية المختلفة بما يتسق مع الاحتياجات التنموية لكل الأطراف، معربة عن تطلعها لاستغلال هذه المنصة لنصنع مستقبلا أكثر إشراقا، لنعزز من خلاله قدراتنا وتراثنا الإنساني المتنوع والفريد
اقرأ أيضاًملفات هامة تنتظر الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية الجديدة
الدكتورة منال عوض محافظ دمياط لـ«الأسبوع»: المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبي في عهد الرئيس السيسي