مأرب برس:
2025-02-07@10:19:11 GMT

بسبب الحرب .. قتل 100 ألف بهذه الدولة الإفريقية

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

بسبب الحرب .. قتل 100 ألف بهذه الدولة الإفريقية

وخلال العام 1980، مثلت زيمبابوي آخر دولة إفريقية رحل عنها الأوروبيون، حيث اتجه البريطانيون خلال شهر نيسان/أبريل من ذلك العام لإنزال علمهم ومغادرة المنطقة.

ويعود الفضل في نهاية الحقبة الاستعمارية حينها لتزايد نفوذ الحركات الوطنية التي لقيت تعاطفا من قبل عدد من القوى العالمية كالولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفيتي.

 ومنذ نهاية الحرب العالمية الثانية، تزعمت بعض الشخصيات المثقفة الكونغولية الحركة الوطنية التي نادت بضرورة إنهاء الاحتلال البلجيكي للكونغو، ويوم 30 حزيران/يونيو 1960، نالت مستعمرة الكونغو البلجيكية السابقة استقلالها لتتحول لجمهورية الكونغو التي عانت منذ نشأتها من عدة أزمات تركزت أساسا على التوجهات العرقية والتنظيم الفيدرالي الذي لم يحسم أمره بشكل واضح من قبل مختلف أطياف المشهد السياسي.

وخلال الأيام الأولى للاستقلال، عاشت جمهورية الكونغو على وقع أعمال عنف عرقية بين الإفريقيين والبيض.

وكرد على ذلك، عمدت بلجيكا لإرسال عدد من قواتها نحو المنطقة لحماية البيض. فضلا عن ذلك، دعمت بلجيكا استقلال منطقتي كاساي الجنوبية (South Kasai) وكاتانغا (Katanga) بجنوب الكونغو.

وأمام تزايد وتيرة العنف، عمدت الأمم المتحدة لإرسال قوات القبعات الزرق نحو الكونغو لحفظ الأمن، فضلا عن ذلك، رفضت الأمم المتحدة استغلال قواتها لدعم الحكومة المركزية بليوبولدفيل، التي أصبحت فيما بعد كينشاسا، ضد الانفصاليين بالجنوب.

وأمام هذا الوضع، فضّل رئيس الوزراء الكونغولي باتريس لومومبا (Patrice Lumumba)، الذي اغتيل عام 1961، تغيير موقفه واتجه في خضم الحرب الباردة لطلب الدعم السوفيتي.

وفي الأثناء، وافقت موسكو على طلب لومومبا، أملا في زيادة نفوذها ووجودها بالقارة السمراء، وعمدت لإرسال العديد من الخبراء والمدربين العسكريين للكونغو كما وفرت في الآن ذاته دعما لوجيستيا لحكومة ليوبولدفيل.

 وعقب التدخل السوفيتي، عاشت الكونغو على وقع خلاف سياسي حاد بين كل من رئيس الوزراء لومومبا والرئيس جوزيف كازافوبو (Joseph Kasa-Vubu).

ومستغلا هذا الوضع، قاد الجنرال موبوتو (Mobutu)، بدعم غربي، انقلابا أطاح بالحكومة وتم على إثره طرد المبعوثين والمستشارين السوفييت للكونغو.

وعلى إثر ذلك، شهدت مدينة ستانليفيل (Stanleyville) ظهور حكومة جديدة، ضمت أنصار لومومبا، حظيت بدعم الاتحاد السوفيتي، إلى ذلك، زحفت قوات موبوتو على ستانليفيل وأطاحت بهذه الحكومة خلال فترة وجيزة.

وأمام تواصل التدخل السوفيتي بالمنطقة، وسعت القوات الأممية مهامها بالكونغو واتجهت لدعم موبوتو ضد الحركات الانفصالية بالجنوب.

وبفضل ذلك، استعادت الكونغو السيطرة على الأقاليم التي أعلنت انفصالها واستقلالها بوقت سابق.

من جهة ثانية، شهد العام 1964 اندلاع ثورة سمبا (Simba)، بشرق الكونغو، التي قادها متمردون ذوو توجهات ماركسية.

وبدعم أميركي، تمكنت الكونغو من القضاء على هذه الثورة أواخر العام. صورة للجنرال موبوتو صورة للجنرال موبوتو عقب انتخابات العام 1965، عاشت البلاد على وقع أزمة سياسية جديدة.

وأمام هذا الوضع، قاد الجنرال موبوتو انقلابا آخر هيمن بفضله على مقاليد الحكم بالكونغو، التي تحولت لجمهورية الزائير بحلول العام 1971، لحدود سنة 1997 قبل أن يعزل عقب انقلاب عسكري.

ولقبت الفترة ما بين عامي 1960 و1965 بفترة الأزمات الكونغولية. وخلال هذه الفترة، قتل ما لا يقل عن 100 ألف كونغولي بينما هجّر الملايين نحو مناطق داخلية ودول الجوار

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

«أهلي 2009» يخسر أمام غزل المحلة في بطولة الجمهورية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

خسر فريق الناشئين لكرة القدم بالنادي الأهلي مواليد 2009 خارج ملعبه أمام غزل المحلة، بهدفين دون رد، في المباراة التي أقيمت بين الفريقين اليوم الثلاثاء، على ملعب الأهلي بمدينة نصر، ضمن منافسات الجولة 20 من بطولة الجمهورية.

بهذه النتيجة توقف رصيد «أهلي 2009» عند 32 نقطة، من الفوز في 9 مباريات، والتعادل في مباراة والفوز بركلات الترجيح، والتعادل في 3 مباريات وخسارة ركلات الترجيح، وخسارة 7 مباريات.

وفاز «أهلي 2009» على المقاولون العرب 3 - 2، وتعادل مع بيراميدز 1 - 1 وفاز بركلات الترجيح 3 - 2، وفاز على غزل المحلة 5 - 2، وتعادل مع البنك الأهلي سلبيًا، وخسر بركلات الترجيح 19 - 20، وفاز على الزمالك 1 - 0، وعلى بلدية المحلة 2 - 0، وخسر أمام زد 1 - 2، وأمام بتروجت 0 - 1، وأمام مودرن سبورت 1 - 2، وأمام إنبي 0 - 3، وفاز على الإسماعيلي 2 - 1، وتعادل مع القناة 1 - 1، وخسر بركلات الترجيح 6 - 7، وخسر أمام سيراميكا كليوباترا 0 - 3، وفاز على الاتحاد 2 - 0، وعلى النصر 2 - 0، وعلى الجونة 2- 0، وتعادل مع سموحة 1 - 1 وخسر أمامه بركلات الترجيح، وفاز على المقاولون 2 - 0، وخسر أمام بيراميدز 1 - 2، وأمام غزل المحلة 0 - 2، مسجلًا 26 هدفًا مقابل 22 هدفًا في مرماه.

يضم الجهاز الفني لفريق 2009 بالأهلي كلا من أسامة زكي مديرًا فنيًا، وممدوح عبيد مدربًا عامًا، ومصطفى عبد العظيم مدرب حراس المرمى، وعبد الرحمن سعيد إداري الفريق، ومحمد إمام طبيب الفريق، وعبد الله سمير مدرب الأحمال، وإبراهيم رشاد إخصائي التدليك.

مقالات مشابهة

  • نازحو غوما في الكونغو يصرخون بعد عقد من التشرد: "قادة العالم.. أوقفوا هذه الحرب"
  • «خبير»: مصر أرسلت 80% من المساعدات التي تصل لقطاع غزة «فيديو»
  • الصفدي يتحدث عن حالة الحرب.. بهذه الحالة الأردن سيقاتل (شاهد)
  • ضياء الدين بلال يكتب: القوة الخفية التي هزمت حميدتي (2-2)
  • وزير الدفاع الأمريكي: سنجهز إسرائيل بالذخائر التي لم تُمنح لها سابقًا
  • بكثير من الفرح والأمل.. نازحو ود مدني يعودون لبيوتهم التي هجروها بسبب الحرب
  • القوة الخفية التي هزمت حميدتي ..!
  • القوة الخفية التي هزمت “حميدتي”
  • «أهلي 2009» يخسر أمام غزل المحلة في بطولة الجمهورية
  • هل تقلل الأسواق المالية من خطورة الحرب التجارية التي أشعلها ترامب؟